آخر الأخبار
  الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس

سجن بلا حراس... ما الذي يدفع السجناء لعدم الهروب

{clean_title}

يعيش المحكومة عليهم داخل سجن الرجال في إيتاونا، بالبرازيل، حياة مغايرة تمام للمعتاد في السجون، حيث يرتدون ملابسهم الخاصة، ويقومون بتحضير طعامهم الخاص، حتى أنهم هم المسؤولون عن تأمينه!

ووفقا لما نشرته صحيفة "الغارديان"، لا يوجد حراس أو أسلحة كما يحمل السجناء مفاتيح الزنازين، فما الذي يدفعهم لعدم الهروب؟

يقول ريناتو دا سيلفا أحد السجناء: "السجن تابع لجمعية حماية ومساعدة المدانين التي تسعى لإصلاح كل الصور السلبية عن النظام العقابي في البرازيل، حيث تكتظ السجون وينتشر بها الفساد والعنف والظروف غير الآدمية وأحيانا القتل".

ويتم التعامل مع السجناء بأسمائهم بدلا من الأرقام كما في السجون التقليدية، ويحمل دي أوليفيرا مفاتيح زنزانته إلا أنه لا يفكر في الهرب، موضحا "هم يضعون ثقتهم بي، ومسؤوليتي أن أحرس الباب".

وعن السبب الذي يدفع السجناء لعدم الهروب، هو أن أي محاولة للهرب ستعيد صاحبها للسجون التقليدية بظروفها غير الأدمية التي اختبروها من قبل.

وأوضح سجين آخر يدعى لويس فيرناندو استيفيز، أنه شعر بالفرق من أول يوم "هنا نأكل بالسكاكين والشوكات المعدنية، وفي السجون الأخرى كنا نأكل بأدوات طعام بلاستيكية كما لو أننا لسنا بشرا".

وتفرض السجون التابعة للجمعيىة، حد أقصى 200 سجين لمنع الاكتظاظ، حيث تم تأسيس 49 سجنا في البرازيل على هذا النظام.

ويحتوي السجن غرفة للمشغولات اليدوية الخشبية، وهي منطقة مخصصة للقادمين الجدد، وتقوم فلسفتها على أن السجناء ارتكبوا شيئا خاطئا بأيديهم في الخارج، لذا عليهم الآن أن يصنعوا شيئا جيدا بأيديهم.

ويقوم السجناء بصناعة زجاجات الصابون والخبز وأجزاء السيارات البلاستيكية والعديد من المنتجات التي يتم بيعها خارج السجن.

وللسيدات نصيب في السجن الأدمي، حيث أوضحت أغيمارا كامبوس أنها في السجن التقليدي كانت تنام على الأرض، وتعيش في رعب بسبب السيدة التي كانت تنام بجوارها والتي قطعت رأس جارها وتجولت حاملة إياه في حقيبة.

وعبرت كامبوس عن سعادتها بالانتقال لسجن الجمعية، قائلة: "السجون الأخرى تسلبك أنوثتك. لم يكن لدينا مرآة هناك. عندما رأيت صورتي في المرآة هنا، لم أعرف نفسي".