آخر الأخبار
  طبيب أردني: أطفال مصابون بالسرطان وصلونا من غزة في حالة متقدمة   مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الزرعيني والبقور   تحذير امني بخصوص حالة الطقس المتوقعة التي ستشهدها المملكة   لكل الراغبين بمشاهدة مباراة الاردن والكويت .. إعلان صادر عن وزارة الشباب   تفاصيل افتتاح "عادية الأمة"   "الأونروا" تثمن موقف جلالة الملك عبدالله الثاني للدفاع عن قضية اللاجئين الفلسطينيين   إجراء جديد للمسافرين من سوريا للأردن وبالعكس   توجيه صادر عن وزير الأشغال العامة والإسكان ماهر أبو السمن   إجتماع بين رئيس الوزراء الاردني مع نظيره القطري .. وهذا ما جرى بحثه   من هي الأردنية زوجة مستشار ترمب للأمن القومي؟   أمير الجزيرة الشيخ الجربا في ذمة الله والعزاء بعمان   البنك الأردني الكويتي يعلن أسماء الفائزين في الجائزة الربع سنوية لحسابات التوفير   بيان عاجل ومهم من نائب نقيب اطباء الأردن   الأردن : انتهى دور كنترول الباص لهذا السبب   الملك يؤكد ضرورة تعزيز الجهود للاستجابة الإنسانية في غزة   مهم للأردنيين في الإمارات   منخفض جوي يجلب أمطارًا غزيرة رعدية على بلاد الشام وثلوج متوقعة   سائقين وعمال نظافة.. فرص عمل للأردنيين   تسرب 500 لتر من "التنر" بعد تصادم على طريق عمان التنموي   بنك الإسكان ينظم يوماً وظيفياً لطلاب المدارس

سجن بلا حراس... ما الذي يدفع السجناء لعدم الهروب

{clean_title}

يعيش المحكومة عليهم داخل سجن الرجال في إيتاونا، بالبرازيل، حياة مغايرة تمام للمعتاد في السجون، حيث يرتدون ملابسهم الخاصة، ويقومون بتحضير طعامهم الخاص، حتى أنهم هم المسؤولون عن تأمينه!

ووفقا لما نشرته صحيفة "الغارديان"، لا يوجد حراس أو أسلحة كما يحمل السجناء مفاتيح الزنازين، فما الذي يدفعهم لعدم الهروب؟

يقول ريناتو دا سيلفا أحد السجناء: "السجن تابع لجمعية حماية ومساعدة المدانين التي تسعى لإصلاح كل الصور السلبية عن النظام العقابي في البرازيل، حيث تكتظ السجون وينتشر بها الفساد والعنف والظروف غير الآدمية وأحيانا القتل".

ويتم التعامل مع السجناء بأسمائهم بدلا من الأرقام كما في السجون التقليدية، ويحمل دي أوليفيرا مفاتيح زنزانته إلا أنه لا يفكر في الهرب، موضحا "هم يضعون ثقتهم بي، ومسؤوليتي أن أحرس الباب".

وعن السبب الذي يدفع السجناء لعدم الهروب، هو أن أي محاولة للهرب ستعيد صاحبها للسجون التقليدية بظروفها غير الأدمية التي اختبروها من قبل.

وأوضح سجين آخر يدعى لويس فيرناندو استيفيز، أنه شعر بالفرق من أول يوم "هنا نأكل بالسكاكين والشوكات المعدنية، وفي السجون الأخرى كنا نأكل بأدوات طعام بلاستيكية كما لو أننا لسنا بشرا".

وتفرض السجون التابعة للجمعيىة، حد أقصى 200 سجين لمنع الاكتظاظ، حيث تم تأسيس 49 سجنا في البرازيل على هذا النظام.

ويحتوي السجن غرفة للمشغولات اليدوية الخشبية، وهي منطقة مخصصة للقادمين الجدد، وتقوم فلسفتها على أن السجناء ارتكبوا شيئا خاطئا بأيديهم في الخارج، لذا عليهم الآن أن يصنعوا شيئا جيدا بأيديهم.

ويقوم السجناء بصناعة زجاجات الصابون والخبز وأجزاء السيارات البلاستيكية والعديد من المنتجات التي يتم بيعها خارج السجن.

وللسيدات نصيب في السجن الأدمي، حيث أوضحت أغيمارا كامبوس أنها في السجن التقليدي كانت تنام على الأرض، وتعيش في رعب بسبب السيدة التي كانت تنام بجوارها والتي قطعت رأس جارها وتجولت حاملة إياه في حقيبة.

وعبرت كامبوس عن سعادتها بالانتقال لسجن الجمعية، قائلة: "السجون الأخرى تسلبك أنوثتك. لم يكن لدينا مرآة هناك. عندما رأيت صورتي في المرآة هنا، لم أعرف نفسي".