آخر الأخبار
  وزير الداخلية يتفقد الأعمال الإنشائية في جسر الملك حسين   الخارجية: استلام جثمان المواطن عبدالمطلب القيسي وتسليمه لذويه   العدل: تنفيذ 2143 عقوبة بديلة عن الحبس منذ بداية العام الحالي   تعرف على تطورات المنخفض الجوي القادم إلى المملكة   البدور يقوم بزيارة ليلية مفاجئة لطوارئ مستشفى السلط   إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة   القوات المسلحة تُحّيد عدد من تجار الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   الملك : كل عام وأنتم بألف خير وأردن الوئام ومهد السلام   وزير الصحة : 40 مليون دينار لسداد مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر   لا تسعيرة بعد .. وزير المياه يحسم الجدل حول سعر مياه الناقل الوطني   المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟   الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع   النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟   المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن   إيعاز صادر عن "رئيس الوزراء" .. وضريبة الدخل ستبدأ التنفيذ إعتباراً من صباح الاحد   بدء صرف 25 مليون دينار رديات ضريبية عن عام 2024 الأحد   بعد اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن .. الخارجية الاردنية تصدر بياناً   مساعدات اوروبية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو   بلدية الزرقاء تتحرك قانونياً ضد المتورطين بسرقة المناهل   وزير المياه: الموسم المطري أفضل من العام السابق

احضر لها خادمة لخدمتها فتزوجها...تفاصيل

{clean_title}
على الرغم من تردد الزوجة العشرينية «فاطمة» وهي أم لطفلين من السفر مع زوجها الشاب الطموح «حمد» إلى الولايات المتحدة الأميركية لإتمام دراسة الماجستير والدكتوراه لاسيما وأن الفترة قد تتجاوز الخمسة أعوام، وهي فترة ليست قصيرة في نظرها، إلا أن تشبث الزوج بمرافقته لها أثناها عن العكوف بالبيت، فأخذ زوجها بيدها ليطمئنها، مؤكدا لها بأنه في حال رفضها لمرافقته في غربته فهذا من شأنه أن يُولد قسوة وكلما طالت المدة تعوّد الطرفان على ذلك وكلما قست قلوبهما.

وأضاف: «إن البعد والفرقة لا يزيدان الشوق أو المحبة بقدر ما تزيدان القسوة والتشبث بالرأي والعناد، وبعد ذلك يبدأ كل طرف بنسيان الآخر وعدم الاهتمام بأخباره حتى تقسو القلوب وتتحجر !». ولم يكتف بذلك فحسب، بل أوضح لها أيضا بأنه لم يتزوجها ليعذبها ويغيب عنها لسنوات طويلة، بل ليشكل معها أسرة ينعمان بها، ويؤدي هو واجبه تجاهها.

وما كان من الزوجة «فاطمة» إلا أن تعاهد زوجها بأن تكون له خير سند في غربته، وبل نعم الزوجة المخلصة والصديقة المقربة. سافرا معا، وحرصت الزوجة «فاطمة» على تهيئة كل الظروف والأسباب التي من شأنها أن تحقق استقرار وسعادة الأسرة في الغربة، كما حرصت على دعم زوجها في دراسته وحثه على إتمام المهام العلمية.

لم تسع الزوج «حمد» الدنيا من الفرح وزوجته تزف له خبر حملها لطفلهما الثالث، ناصحا إياها بالراحة، واعدا إياها بجلب خادمة لتساعدها في تدبير شؤون المنزل إلى جانب رعاية الصغيرين.

وفعلا ضاعفت الخادمة التي تحمل جنسية إحدى الدول العربية جهدها في خدمة «فاطمة» ومكثت معهم لفترة 10 أشهر، إلى أن لاحظت الزوجة أن هناك علاقة خفية تربط بين زوجها وخادمتها التي تكبرها بستة أعوام، حيث حاول زوجها كثيرا أن يخفي ميله للخادمة، حتى قررت أن تحمي بيتها وتحافظ على زوجها بأن تطلب مغادرة الخادمة لمنزلها التي لم تشعر بالارتياح الكبير لوجودها، إلاّ أنها تفاجأت بمصارحة زوجها لها بأنه سيطلب من الخادمة أن تغادر المنزل، إلا أنها لن تغادر حياته، فهي زوجته الثانية شرعا، وستشاركها في جميع الحقوق وتشاركها في ذلك الرجل الذي لم تتصور أن يفضل عليها الخادمة، بكت «فاطمة» ورجت زوجها تطليق زوجته الثانية إلا أنه رفض، فما كان منها إلا أن استرجعت نصيحة والدتها لها قبل أن تودعها، حينما قالت لها: «هيئي نفسك لوقوع أي أمر وأية مصيبة لك في الغربة، وخططي في حال وقوع كذا أن تسألي نفسك ماذا ستفعلين، لذا استشيري أهل الاختصاص في ذلك لكي تسلمي من الأضرار وتخرجي منها بأقل الخسائر».

فاهتدت إلى الرجوع إلى بيت والدها في الدولة ومعها أطفالها الثلاثة، ليلحقها زوجها مصطحبا معه زوجته الثانية التي قام بتوفير شقة خاصة لها، في حين حرص على الإلحاح بعودة زوجته الأولى والأطفال ووعدها بتوفير كافة حقوقها وتحقيق العدل بين الزوجتين.

وتنازلت «فاطمة» عن قرارها بطلب الطلاق، وسكنت وصغارها في منزل كبير اشتراه زوجها، عادت لكي لا تشتت استقرار الأطفال.