آخر الأخبار
  تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات   "الملكية الأردنية" تسير 20 رحلة إلى قطر دعما للنشامى بأسعار مخفضة   خبير يرجح إجراء تعديل على قانون الضمان الاجتماعي خلال أشهر   مالية الأعيان تدعو لرفع سن تقاعد الاختصاصيين في الحكومة إلى 70 عامًا   حسّان: الحكومة ملتزمة بالانضباط المالي وحماية ذوي الدخل المحدود   وزير المالية: تجنبنا المزيد من الاقتراض ونؤكد النظر برفع الرواتب   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   رئيس الوزراء: ننتظر النشامى بتفاؤل وحماس في نهائي كأس العرب   التعليم العالي تخصص 2632 منحة جزئية وقرض لأبناء المعلمين   ولي العهد: جماهير الأردن مصدر قوة وعزيمة للنشامى

تساؤلات تطرح !!..خلو البيان الأمني من " الاسم والصورة " لمنفذ عملية السطو على البنك في خلدا

{clean_title}
اكتفى البيان ألامني الذي تناولته وسائل الإعلام والمواقع الالكترونية حول إلقاء القبض على منفذ عملية السطو على البنك العربي الإسلامي في خلدا ، وسرقة مبلغ 60 الف دينار تحت تهديد السلاح والفرار من المكان بواسطة مركبة لا تحمل لوحة ارقام ، دون ذكر اسم منفذ السطو المسلح ونشر صورته كما جرت العادة في البيانات الامنية التي سبقت مثل تلك العمليات خلال الشهور الماضية .

تساؤلات طرحت وتصدرت مواقع التواصل الاجتماعي ، فكانت لغة التحليلات والتأيلات تتصدر في إظهار بعض الأسباب ، فهناك من ذهب بان المجرم ما زال رهن الاعتقال ولم يتم استجوابه لحظة إصدار البيان ، في حين ذهب آخرون بان سياسة جهاز الأمن العام في ظل قيادته الجديدة للباشا الحمود ترفض نشر الصور والأسماء لمنفذي عمليات السطو المسلح على المؤسسات والبنوك ، والاكتفاء بالتحقيق وجمع كافة المعلومات ثم التحويل للمحاكم المختصة ليعاقبوا وفق احكام القانون .

بالمقابل خالف فريق ثالث كشف بان منفذ عملية السطو توجه مباشرة الى منزله بعد تنفيذ العملية وسرقة المبلغ، وهو أردني الجنسية ومن إحدى العائلات المشهورة التي ترتبط اسمها بمسؤول كبير،حيث ترك جزء كبير من المبلغ المسروق في منزله إضافة الى السلاح الذي استخدمه في عملية السطو، وأخذ جزء بسيط من المال وتوجه الى مطار الملكة علياء على الفور للسفر الى تركيا.

الإجابة على تلك التساؤلات رهن ورود التبريرات والأسباب من الجهات الامنية المختصة التي دفعتهم لعدم نشر اسم وصورة منفذ العملية والاكتفاء بالقاء القبض عليه عند محاولته مغادرة البلاد في مطار الملكة علياء الدولي وضبط بحوزته كامل المبلغ المسروق والسلاح الناري المستخدم .