آخر الأخبار
  جعفر حسّان يهنئ الأردنيين   هام لطلبة الطب وطب الأسنان في الأردن   التربية تعلن صرف مستحقات عاملين وتدعوهم لمراجعة البنوك   السلط تسجل أعلى كمية هطول مطري خلال الحالة الجوية   اعلان صادر عن السفارة الأمريكية في الأردن   وزير الكهرباء السوري : إعادة الربط الكهربائي مع الأردن يحتاج 6 أشهر   تعرف على أسعار المحروقات في الاردن للفترة من (1-31 كانون الثاني المقبل)   إدارة الترخيص: أكثر من 90% من مركبات الأردنيين قيمتها لا تتجاوز 25 ألف دينار   توضيح رسمي حول تعيين المهندس حمزة الحجايا براتب 4 آلاف دينار   تعليمات جديدة لوصف وتصنيف الوظائف في القطاع العام   مداهمة لـ"تاجر مخدرات" في عمان .. وهذا ما تم ضبطه!   ولي العهد: كل عام وأنتم وأردننا بألف خير   الضمان الاجتماعي يقرر تمديد العمل بهذا القرار!   الحكومة: أكثر من 41 قرارا اتخذ لتحفيز القطاعات الاقتصادية   العيسوي يشارك بتشييع الفريق العدوان   هام من الضريبة لكل القطاعات   المتقاعدين العسكريين تفتح باب التقديم لقروض المشاريع الصغيرة   تحذير صادر عن "الارصاد" للمواطنين والمتواجدين في هذه المناطق - أسماء   الأمن العام يستجيب لسبعة ملايين مكالمة خلال 2024   إعلان هام صادر عن امانة عمان بشأن "الطالبات الالكترونية"

رئيس دولة المكسيك يقيم جنازة رسمية لـ رجله المبتورة

{clean_title}

يعتبر من أبرز الشخصيات السياسية والعسكرية التي عرفتها المكسيك خلال النصف الأول من القرن التاسع عشر، حيث تميزت فترة توليه للرئاسة بغرائب عديدة بلغت ذروتها خلال أربعينيات القرن التاسع عشر.

وخلال شهر أيار/مايو سنة 1833، حقق الجنرال المكسيكي ​أنطونيو لوبيز دي سانتا أنا​ صعوداً سياسياً سريعاً ليعين رئيساً للبلد. وجاء ذلك عقب تمكنه من كسب عطف الأهالي إثر نجاحه في صد حملة عسكرية إسبانية أُرسلت لإخضاع المكسيك.

 

وعُرف عنه تأثره الشديد بالإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت فلقب نفسه بنابليون الغرب، ومن شدّة تأثره به عمد إلى إرساء تقاليد عسكرية شبيهة بتلك التي اعتمدها الجيش الفرنسي خلال عهد نابليون.

تبوأ سدّة الرئاسة المكسيكية 11 مرّة ويعزى السبب في ذلك إلى تقلبه السياسي وتغير أفكاره وتوجهاته مع الوقت، حيث لم يتردد الأخير في إعلان نفسه ديمقراطياً وليبرالياً تارة، ومحافظاً ودكتاتوراً تارة أخرى!

سنة 1838 قاد دي سانتا أنا، حملة عسكرية دفاعية عقب التدخل العسكري الفرنسي بالمكسيك في ما عرف بحرب الكعك. وخلال معركة الدفاع عن منطقة فيرا كروز المكسيكية التي حاصرها الفرنسيون فقد الجنرال ساقه بعد تعرضه لإصابة بليغة، مما إضطر الأطباء المكسيكين إلى بترها.

ومن أجل تخليد بطولته سنة 1838، أقدم عام 1842 على استخراج بقايا رجله المبتورة من القبر مانحاً إياها العديد من الألقاب والأوسمة العسكرية. كما قام بما هو أبعد من ذلك بكثير وأقام مراسم جنائزية رسمية لرجله المبتورة.

في العام 1847 وخلال الحرب الأميركية – المكسيكية، حاصر فوج مشاة إلينوي الرابع الأميركي الجنرال المكسيكي أثناء معركة سيرو غوردو. وأجبر الأخير على الفرار تاركاً جميع ممتلكاته ومنها الرجل الإصطناعية فوضعت القوات الأميركية يدها عليها كغنيمة حرب.