التلميذ جورج صبي جميل في السابعة عشرة من العمر ووسيم لكنه لا يحصل على نتيجة جيدة في المدرسة وهو في صف البكالوريا فقام اهله بطلب معلمة لاعطائه دروسة خصوصية في المنزل كي يستطيعت النجاح في نهاية المدرسة.
جلس التلميذ جورج على الكرسي والكتاب امامه وجلست المعلمة ناديا الى جانبه والمعلمة ناديا عمرها 22 عاما لكنه مجتهدة في علم الحسابات والرياضيات والفيزياء والادب الفرنسي وبدأت اعطائه الدرس .
تابعت اعطائه الدروس وبدأت جورج يشعر في شيء غير طبيعي نحو معلمته ناديا لكنه لم يفعل شيئا بل اصبح ضائعا وبدأت بتوجيه الاسئلة وهو يجيب بشكل خاطئ.
دخل الاب الى الغرفة وشدد على المعلمة كي تقوم بتدريس نجله جورج بشكل جيدا ثم اغلق الباب وخرج لكن التلميذ جورج بدأت يشعر بحب معلمته ناديا فتوقف عن الدراسة وصمت ولم يتكلم وطلبت منه اكمال الدرس فلم يجب. شعرت عندها المعلمة ناديا بأمر غريب يحصل فأوقفت الدرس وصمتت طوال نصف ساعة مع التلميذ جورج ثم قالت له: افضل في المرة المقبلة ان تأتي الى الغرفة التي استأجرها وهناك اعطيك الدروس الخصوصية.
خرجت المعلمة ناديا محمرة الوجه ولكن التلميذ جورج لم يستطع ان يقف على ركبتيه وودعت الام والاب وقالت لهما: الافضل ان يأتي جورج الى غرفتي في المرة المقبلة لان كل الكتب والمراجع عندي وانا مستأجرة في مكان قريب منكم، فوافق الاهل وفي اليوم الثاني حضر جورج الى غرفة المعلمة ناديا لاخذ الدروس الخصوصية، فتحت المعلمة ناديا الباب ودخل التلميذ جورج واقفلت الباب وقالت له ماذا تريد ان تدرس واي مادة، فقال كما تريدين، وقالت له انا جاهزة لاي درس خصوصي تريده، كان ينظر الى جسدها الجميل ووجها وهو في حالة ضياع وهي الصدمة الاولى في حياته ولم ير مثلها من قبل.
مضت اشهر والمعلمة ناديا تعطي التلميذ جورج الدروس الخصوصية وكانت النتيجة ان جورج رسب في امتحان البكالوريا في نهاية السنة الدراسية وان المعلمة ناديا اصبحت حامل واصرت على الاحتفاظ بالجنين.