سميرات: تأمين مخاطر قرصنة المال إلكترونيا فرصة استثمارية للقطاع
قال رئيس الاتحاد الأردني لشركات التأمين، ماجد سميرات "إن تأمين أخطار القرصنة الإلكترونية والأخطار المالية هو تحد فني جديد وفرصة لشركات التأمين وإعادة التأمين في جميع أنحاء العالم".
وأكد سميرات، خلال ندوة بعنوان "مخاطر القرصنة الإلكترونية والأخطار المالية"، أمس، دور التأمين ومساهمته الرئيسية في النمو الاقتصادي والتنمية في الأردن، والشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعالم؛ حيث أصبحت من أكثر التغطيات التأمينية للعملاء الرئيسيين الذين تمثل بياناتهم ومعلوماتهم أهم الأصول.
ولفت إلى أن هذه الندوة تأتي لإلقاء الضوء على هذا النوع من المخاطر لتلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية للتغطية التأمينية، مؤكدا مهمة الاتحاد في تنظيم ودعم مثل هذه الأحداث التي ستخدم أعضاءنا لإتاحة الفرصة لمناقشة جميع تحديثات وتحديات التأمين المستقبلية التي ستواجه المهنيين العاملين في هذا القطاع.
وتهدف الندوة إلى تعريف المشاركين على مدار يومين بأبرز المستجدات التأمينية لموضوع تأمين الأخطار الالكترونية، ووثائق التأمين الشاملة للبنوك التي تهم شريحة واسعة من عملاء شركات التأمين من المؤسسات الكبرى مثل البنوك والمستشفيات؛ حيث سيتم خلال اليوم الأول التركيز على على أساسيات مسؤولية المديرين والموظفين (Directors and Officers Liability) وبوليصة التأمين الشاملة للبنوك (Banker Blanket Bond) من حيث التغطيات التأمينية والمطالبات.
وتغطي محاور الندوة نخبة من الخبراء من معظم الشركات المعروفة في الأسواق الدولية لإعادة التأمين من AIG, APEX, Allianz, CFC- Lloyds, Cyberteq وشركة ديار المتحدة، والذين سيثرون مواضيع الندوة والمناقشات بسبب معرفتهم وخبراتهم في التأمين العالمي وسوق إعادة التأمين.
وبدوره، أكد الرئيس التنفيذي لشركة "ابكس"، زهير العطعوط، أهمية هذه الندوة التي تستقطب متحدثين من أعرق المؤسسات التأمينية العالمية لتوفير الفرصة للعاملين في قطاع التأمين من الاطلاع على التجارب العالمية والعربية في مختلف أنواع التأمين، وبشكل خاص تأمين الأخطار الالكترونية التي تتزايد بشكل كبير في ضوء اعتماد المؤسسات على شبكة المعلومات الالكترونية (الانترنت)، وإتاحة خدماتها لعملائها إلكترونيا مما يزيد من هذه المخاطر.
ويشارك في الندوة، على مدار يومين، موظفو شركات التأمين وغيرها من موظفي مديري اكتتاب التأمينات العامة وإعادة التأمين من داخل وخارج الأردن والمهتمين بموضوع الندوة في المؤسسات الاقتصادية الكبرى مثل البنوك والجهات الأخرى ذات العلاقة بالموضوع؛ حيث تحظى الندوة باهتمام كبير وتستقطب (170) مشاركا من السوق المحلي ومن الدول العربية وغير العربية، وكانت الدول العربية المشاركة هي (السودان، قطر، الكويت، المغرب، عمان، ليبيا، تونس، الإمارات العربية المتحدة، مصر وفلسطين) وغير العربية هي (الهند، رواندا، سيشيل ونيجيريا).