آخر الأخبار
  جعفر حسّان يهنئ الأردنيين   هام لطلبة الطب وطب الأسنان في الأردن   التربية تعلن صرف مستحقات عاملين وتدعوهم لمراجعة البنوك   السلط تسجل أعلى كمية هطول مطري خلال الحالة الجوية   اعلان صادر عن السفارة الأمريكية في الأردن   وزير الكهرباء السوري : إعادة الربط الكهربائي مع الأردن يحتاج 6 أشهر   تعرف على أسعار المحروقات في الاردن للفترة من (1-31 كانون الثاني المقبل)   إدارة الترخيص: أكثر من 90% من مركبات الأردنيين قيمتها لا تتجاوز 25 ألف دينار   توضيح رسمي حول تعيين المهندس حمزة الحجايا براتب 4 آلاف دينار   تعليمات جديدة لوصف وتصنيف الوظائف في القطاع العام   مداهمة لـ"تاجر مخدرات" في عمان .. وهذا ما تم ضبطه!   ولي العهد: كل عام وأنتم وأردننا بألف خير   الضمان الاجتماعي يقرر تمديد العمل بهذا القرار!   الحكومة: أكثر من 41 قرارا اتخذ لتحفيز القطاعات الاقتصادية   العيسوي يشارك بتشييع الفريق العدوان   هام من الضريبة لكل القطاعات   المتقاعدين العسكريين تفتح باب التقديم لقروض المشاريع الصغيرة   تحذير صادر عن "الارصاد" للمواطنين والمتواجدين في هذه المناطق - أسماء   الأمن العام يستجيب لسبعة ملايين مكالمة خلال 2024   إعلان هام صادر عن امانة عمان بشأن "الطالبات الالكترونية"

أصعب صورة يمكن أن يلتقطها أب لابنته....لكن وفروا دموعكم حتى تقرأوا الرسالة !!

{clean_title}

المصير الحزين للطفلة جيسيكاآندي ويلان هو أبو الصغيرة جيسيكا التي ترونها في الصورة. والأمر واضح : إنه لا يريد أن يؤذي أو يمس مشاعر أحدٍ بهذه الصورة. في الواقع، أراد فقط أن يطلق نداءً للمساعدة من أجل ابنته ومن أجل كل الأولاد الذين يعانون. هذا الأب مصدوم بكل بساطة. إنه يشاهد ابنته البالغة من العمر 4 سنوات مصابة بورم سرطاني في الخلايا العصبية وهو نوع عدواني جداً من أنواع السرطان، تموت أمام عينيه شيئاً فشيئاً. وهو عاجز. أخبره الأطباء منذ بعض الوقت أن جيسيكا محكومة بالموت. كل ما يستطيعون فعله هو التخفيف من آلامها لتمضي أسابيعها الأخيرة بأفضل ما يمكن. لكن كما ترون لسوء الحظ، لا تجري الأمور بهذه الطريقة..

"ظننت أنهم اقتلعوا قلبي من صدري”. هذا ما كتبه الأب عما شعر به عندما قيل له إن جيسيكا لن تنجو.

يشرح في هذه الرسالة :

"هذه أصعب صورة التقطتها في حياتي. التقطتها في لحظة كنا فيها نحن، أهلها، لا نستطيع أن نؤمن لها أي مساعدة. كانت جيسيكا تبعدنا عنها وتعيش ألمها الحارق في عزلة. هذا هو الوجه الحقيقي للسرطان. لا يجب أن يعاني أي طفل هكذا. قد يرى شخص ما هذه الصورة و يفكر في أن يقوم بإنجاز شيء في المستقبل من أجل أن لا يعود أي طفل يعاني من هذا الألم. وحتى لا يقف أي أهل موقف الشهود على الدمار الذي يحيق بلحمهم ودمهم. أستطيع أن أستخدم ألف كلمة لأصف ما الذي تعنيه مشاهدة ابنتنا الجميلة تتألم هكذا. لكن هذه الكلمات لن تستطيع أن تصف الحقيقة ".

يشرح آندي هنا أنه يتمنى أن تحث جهوده الهيئات العلمية على مضاعفة جهودها للأبحاث حول السرطان. وللتوصل أيضاً إلى علاجات ملائمة غير مؤذية…