آخر الأخبار
  مفوضية الأمم المتحدة للاجئين تكشف عدد الذين فروا من لبنان   امطار قادمة للمملكة خلال الأسبوع الحالي .. تفاصيل   مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي عشيرتي الداوود والعواملة   تعميم صادر عن وزير التعليم العالي لرؤساء الجامعات وعمداء الكليات الجامعية الأردنية الرسمية   الملك يتابع عملية تجهيز مستشفى أردني للتوليد والخداج سيرسل لغزة   رقمنة 60% من الخدمات الحكومية   أمانة عمان تنعى وفاة أحد عمالها إثر تعرضه لجلطة   وفاة طفل بعد تعرضه لهجوم من كلاب ضالة في مادبا   حملة أمنية على مركبات العمومي - تفاصيل   الأردنية تعلن الدفعة الثانية من برنامج الموازي (رابط)   فروقات حرارية مُنتظرة في الأردن   السفير زهير النسور يقدم أوراق اعتماده إلى رئيس الجبل الأسود   ثلاثيني من ذوي الاسباقيات يبيع رجل أمن متخفي "قصديرة حشيش" بـ 10 دنانير .. وهذا ما حدث   "الضمان الاجتماعي" يحذر من التفاعل مع أي روابط أو إتصالات مشبوهة!   التميمي يؤدي القسم عضواً بهيئة التعليم العالي   إجراءات قانونية بحق الحافلات ومركبات النقل غير المؤمنة   الأردن يستعد لإرسال مستشفى ميداني للتوليد لغزة   ما حكم التلاعب بألفاظ الطلاق؟ دائرة الإفتاء الأردنية تجيب   مهم من الضمان حول توزيع مبالغ مالية   الطاقة تدعو المواطنين للاستفادة من دعم الخلايا والسخانات الشمسية بنسبة 30%

ماتت هذه الطفلة بعمر 6 سنوات و ما اكتشفه أهلها بعد وفاتها صدمهم!

{clean_title}

ايلينا ديسيريتش كانت تعشق الرسم (اللون الوردي هو لونها المفضل) وتريد أن تصبح معلمة مدرسة فيما بعد. لكن القدر قرر لها شيئاً آخر : اكتشف الأطباء ورماً في دماغها لا يمكن استئصاله. بحسب رأيهم، الفتاة ذات ال 6 سنوات لم يبق أمامها سوى ثلاثة شهور على قيد الحياة. وليضمن أهلها أن تعيش لحظاتها الأخيرة على أفضل ما يمكن، لم يخبروها أبداً أنها مريضة.

بعد وقت قليل من التشخيص، أصبحت أيلينا ضعيفة لدرجة أنها وجدت صعوبة في الابتلاع والكلام. لتتواصل مع أهلها، كانت مجبرة على الكتابة. لكن ما لم يكن يعرفه هؤلاء، أن الصغيرة كانت تخبئ كلمات تكتبها على أقاصيص ورق في المنزل ! على ما يبدو أنها كانت تعرف أكثر مما كانوا يعتقدون.

كانت تخبئ كلمات في الأدراج، في الخزائن، في الكتب، بين الأطباق…في كل منها، كانت تقول لأهلها إنها تحبهم. في إحدى الملاحظات، طلبت من أهلها أن يسامحوها لأنها مريضة. وانطفأت شعلة حياة ايلينا في شهر أغسطس 2007، لكن ظل أهلها شهوراً عديدة بعد هذا الحدث المأساوي، يعثرون على كلمات ابنتهم أينما كان في المنزل. دائماً في أماكن غير مألوفة. كل كلمة كانت تعيد ذكريات مؤلمة، لكنها تذكرهم لأي درجة كانت ابنتهم تحبهم.

في بعض الكلمات، كتبت الصغيرة فقط "أحبكم”، في كلمات أخرى، أطلقت العنان لخيالها ونفذت رسومات مدهشة. بعض الكلمات وجهتها لأختها الصغيرة وأعطتها فيها نصائح من أجل دخولها إلى المدرسة.
مع كل الكلمات التي وجدوها، أراد أهل الصغيرة أيلينا أن ينشروا قصتها ويشاركوا أفكارها المدهشة مع العالم بأسره. وضعوا عنواناً للمخطوطة Notes Left Behind (أفكار أخيرة). وخصصوا أموال المبيعات لمجموعات دعم الأشخاص المصابين بالسرطان.