آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

ماتت هذه الطفلة بعمر 6 سنوات و ما اكتشفه أهلها بعد وفاتها صدمهم!

{clean_title}

ايلينا ديسيريتش كانت تعشق الرسم (اللون الوردي هو لونها المفضل) وتريد أن تصبح معلمة مدرسة فيما بعد. لكن القدر قرر لها شيئاً آخر : اكتشف الأطباء ورماً في دماغها لا يمكن استئصاله. بحسب رأيهم، الفتاة ذات ال 6 سنوات لم يبق أمامها سوى ثلاثة شهور على قيد الحياة. وليضمن أهلها أن تعيش لحظاتها الأخيرة على أفضل ما يمكن، لم يخبروها أبداً أنها مريضة.

بعد وقت قليل من التشخيص، أصبحت أيلينا ضعيفة لدرجة أنها وجدت صعوبة في الابتلاع والكلام. لتتواصل مع أهلها، كانت مجبرة على الكتابة. لكن ما لم يكن يعرفه هؤلاء، أن الصغيرة كانت تخبئ كلمات تكتبها على أقاصيص ورق في المنزل ! على ما يبدو أنها كانت تعرف أكثر مما كانوا يعتقدون.

كانت تخبئ كلمات في الأدراج، في الخزائن، في الكتب، بين الأطباق…في كل منها، كانت تقول لأهلها إنها تحبهم. في إحدى الملاحظات، طلبت من أهلها أن يسامحوها لأنها مريضة. وانطفأت شعلة حياة ايلينا في شهر أغسطس 2007، لكن ظل أهلها شهوراً عديدة بعد هذا الحدث المأساوي، يعثرون على كلمات ابنتهم أينما كان في المنزل. دائماً في أماكن غير مألوفة. كل كلمة كانت تعيد ذكريات مؤلمة، لكنها تذكرهم لأي درجة كانت ابنتهم تحبهم.

في بعض الكلمات، كتبت الصغيرة فقط "أحبكم”، في كلمات أخرى، أطلقت العنان لخيالها ونفذت رسومات مدهشة. بعض الكلمات وجهتها لأختها الصغيرة وأعطتها فيها نصائح من أجل دخولها إلى المدرسة.
مع كل الكلمات التي وجدوها، أراد أهل الصغيرة أيلينا أن ينشروا قصتها ويشاركوا أفكارها المدهشة مع العالم بأسره. وضعوا عنواناً للمخطوطة Notes Left Behind (أفكار أخيرة). وخصصوا أموال المبيعات لمجموعات دعم الأشخاص المصابين بالسرطان.