آخر الأخبار
  طبيب أردني: أطفال مصابون بالسرطان وصلونا من غزة في حالة متقدمة   مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الزرعيني والبقور   تحذير امني بخصوص حالة الطقس المتوقعة التي ستشهدها المملكة   لكل الراغبين بمشاهدة مباراة الاردن والكويت .. إعلان صادر عن وزارة الشباب   تفاصيل افتتاح "عادية الأمة"   "الأونروا" تثمن موقف جلالة الملك عبدالله الثاني للدفاع عن قضية اللاجئين الفلسطينيين   إجراء جديد للمسافرين من سوريا للأردن وبالعكس   توجيه صادر عن وزير الأشغال العامة والإسكان ماهر أبو السمن   إجتماع بين رئيس الوزراء الاردني مع نظيره القطري .. وهذا ما جرى بحثه   من هي الأردنية زوجة مستشار ترمب للأمن القومي؟   أمير الجزيرة الشيخ الجربا في ذمة الله والعزاء بعمان   البنك الأردني الكويتي يعلن أسماء الفائزين في الجائزة الربع سنوية لحسابات التوفير   بيان عاجل ومهم من نائب نقيب اطباء الأردن   الأردن : انتهى دور كنترول الباص لهذا السبب   الملك يؤكد ضرورة تعزيز الجهود للاستجابة الإنسانية في غزة   مهم للأردنيين في الإمارات   منخفض جوي يجلب أمطارًا غزيرة رعدية على بلاد الشام وثلوج متوقعة   سائقين وعمال نظافة.. فرص عمل للأردنيين   تسرب 500 لتر من "التنر" بعد تصادم على طريق عمان التنموي   بنك الإسكان ينظم يوماً وظيفياً لطلاب المدارس

ماتت هذه الطفلة بعمر 6 سنوات و ما اكتشفه أهلها بعد وفاتها صدمهم!

{clean_title}

ايلينا ديسيريتش كانت تعشق الرسم (اللون الوردي هو لونها المفضل) وتريد أن تصبح معلمة مدرسة فيما بعد. لكن القدر قرر لها شيئاً آخر : اكتشف الأطباء ورماً في دماغها لا يمكن استئصاله. بحسب رأيهم، الفتاة ذات ال 6 سنوات لم يبق أمامها سوى ثلاثة شهور على قيد الحياة. وليضمن أهلها أن تعيش لحظاتها الأخيرة على أفضل ما يمكن، لم يخبروها أبداً أنها مريضة.

بعد وقت قليل من التشخيص، أصبحت أيلينا ضعيفة لدرجة أنها وجدت صعوبة في الابتلاع والكلام. لتتواصل مع أهلها، كانت مجبرة على الكتابة. لكن ما لم يكن يعرفه هؤلاء، أن الصغيرة كانت تخبئ كلمات تكتبها على أقاصيص ورق في المنزل ! على ما يبدو أنها كانت تعرف أكثر مما كانوا يعتقدون.

كانت تخبئ كلمات في الأدراج، في الخزائن، في الكتب، بين الأطباق…في كل منها، كانت تقول لأهلها إنها تحبهم. في إحدى الملاحظات، طلبت من أهلها أن يسامحوها لأنها مريضة. وانطفأت شعلة حياة ايلينا في شهر أغسطس 2007، لكن ظل أهلها شهوراً عديدة بعد هذا الحدث المأساوي، يعثرون على كلمات ابنتهم أينما كان في المنزل. دائماً في أماكن غير مألوفة. كل كلمة كانت تعيد ذكريات مؤلمة، لكنها تذكرهم لأي درجة كانت ابنتهم تحبهم.

في بعض الكلمات، كتبت الصغيرة فقط "أحبكم”، في كلمات أخرى، أطلقت العنان لخيالها ونفذت رسومات مدهشة. بعض الكلمات وجهتها لأختها الصغيرة وأعطتها فيها نصائح من أجل دخولها إلى المدرسة.
مع كل الكلمات التي وجدوها، أراد أهل الصغيرة أيلينا أن ينشروا قصتها ويشاركوا أفكارها المدهشة مع العالم بأسره. وضعوا عنواناً للمخطوطة Notes Left Behind (أفكار أخيرة). وخصصوا أموال المبيعات لمجموعات دعم الأشخاص المصابين بالسرطان.