آخر الأخبار
  جعفر حسّان يهنئ الأردنيين   هام لطلبة الطب وطب الأسنان في الأردن   التربية تعلن صرف مستحقات عاملين وتدعوهم لمراجعة البنوك   السلط تسجل أعلى كمية هطول مطري خلال الحالة الجوية   اعلان صادر عن السفارة الأمريكية في الأردن   وزير الكهرباء السوري : إعادة الربط الكهربائي مع الأردن يحتاج 6 أشهر   تعرف على أسعار المحروقات في الاردن للفترة من (1-31 كانون الثاني المقبل)   إدارة الترخيص: أكثر من 90% من مركبات الأردنيين قيمتها لا تتجاوز 25 ألف دينار   توضيح رسمي حول تعيين المهندس حمزة الحجايا براتب 4 آلاف دينار   تعليمات جديدة لوصف وتصنيف الوظائف في القطاع العام   مداهمة لـ"تاجر مخدرات" في عمان .. وهذا ما تم ضبطه!   ولي العهد: كل عام وأنتم وأردننا بألف خير   الضمان الاجتماعي يقرر تمديد العمل بهذا القرار!   الحكومة: أكثر من 41 قرارا اتخذ لتحفيز القطاعات الاقتصادية   العيسوي يشارك بتشييع الفريق العدوان   هام من الضريبة لكل القطاعات   المتقاعدين العسكريين تفتح باب التقديم لقروض المشاريع الصغيرة   تحذير صادر عن "الارصاد" للمواطنين والمتواجدين في هذه المناطق - أسماء   الأمن العام يستجيب لسبعة ملايين مكالمة خلال 2024   إعلان هام صادر عن امانة عمان بشأن "الطالبات الالكترونية"

ماتت هذه الطفلة بعمر 6 سنوات و ما اكتشفه أهلها بعد وفاتها صدمهم!

{clean_title}

ايلينا ديسيريتش كانت تعشق الرسم (اللون الوردي هو لونها المفضل) وتريد أن تصبح معلمة مدرسة فيما بعد. لكن القدر قرر لها شيئاً آخر : اكتشف الأطباء ورماً في دماغها لا يمكن استئصاله. بحسب رأيهم، الفتاة ذات ال 6 سنوات لم يبق أمامها سوى ثلاثة شهور على قيد الحياة. وليضمن أهلها أن تعيش لحظاتها الأخيرة على أفضل ما يمكن، لم يخبروها أبداً أنها مريضة.

بعد وقت قليل من التشخيص، أصبحت أيلينا ضعيفة لدرجة أنها وجدت صعوبة في الابتلاع والكلام. لتتواصل مع أهلها، كانت مجبرة على الكتابة. لكن ما لم يكن يعرفه هؤلاء، أن الصغيرة كانت تخبئ كلمات تكتبها على أقاصيص ورق في المنزل ! على ما يبدو أنها كانت تعرف أكثر مما كانوا يعتقدون.

كانت تخبئ كلمات في الأدراج، في الخزائن، في الكتب، بين الأطباق…في كل منها، كانت تقول لأهلها إنها تحبهم. في إحدى الملاحظات، طلبت من أهلها أن يسامحوها لأنها مريضة. وانطفأت شعلة حياة ايلينا في شهر أغسطس 2007، لكن ظل أهلها شهوراً عديدة بعد هذا الحدث المأساوي، يعثرون على كلمات ابنتهم أينما كان في المنزل. دائماً في أماكن غير مألوفة. كل كلمة كانت تعيد ذكريات مؤلمة، لكنها تذكرهم لأي درجة كانت ابنتهم تحبهم.

في بعض الكلمات، كتبت الصغيرة فقط "أحبكم”، في كلمات أخرى، أطلقت العنان لخيالها ونفذت رسومات مدهشة. بعض الكلمات وجهتها لأختها الصغيرة وأعطتها فيها نصائح من أجل دخولها إلى المدرسة.
مع كل الكلمات التي وجدوها، أراد أهل الصغيرة أيلينا أن ينشروا قصتها ويشاركوا أفكارها المدهشة مع العالم بأسره. وضعوا عنواناً للمخطوطة Notes Left Behind (أفكار أخيرة). وخصصوا أموال المبيعات لمجموعات دعم الأشخاص المصابين بالسرطان.