آخر الأخبار
  مفوضية الأمم المتحدة للاجئين تكشف عدد الذين فروا من لبنان   امطار قادمة للمملكة خلال الأسبوع الحالي .. تفاصيل   مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي عشيرتي الداوود والعواملة   تعميم صادر عن وزير التعليم العالي لرؤساء الجامعات وعمداء الكليات الجامعية الأردنية الرسمية   الملك يتابع عملية تجهيز مستشفى أردني للتوليد والخداج سيرسل لغزة   رقمنة 60% من الخدمات الحكومية   أمانة عمان تنعى وفاة أحد عمالها إثر تعرضه لجلطة   وفاة طفل بعد تعرضه لهجوم من كلاب ضالة في مادبا   حملة أمنية على مركبات العمومي - تفاصيل   الأردنية تعلن الدفعة الثانية من برنامج الموازي (رابط)   فروقات حرارية مُنتظرة في الأردن   السفير زهير النسور يقدم أوراق اعتماده إلى رئيس الجبل الأسود   ثلاثيني من ذوي الاسباقيات يبيع رجل أمن متخفي "قصديرة حشيش" بـ 10 دنانير .. وهذا ما حدث   "الضمان الاجتماعي" يحذر من التفاعل مع أي روابط أو إتصالات مشبوهة!   التميمي يؤدي القسم عضواً بهيئة التعليم العالي   إجراءات قانونية بحق الحافلات ومركبات النقل غير المؤمنة   الأردن يستعد لإرسال مستشفى ميداني للتوليد لغزة   ما حكم التلاعب بألفاظ الطلاق؟ دائرة الإفتاء الأردنية تجيب   مهم من الضمان حول توزيع مبالغ مالية   الطاقة تدعو المواطنين للاستفادة من دعم الخلايا والسخانات الشمسية بنسبة 30%

لن تصدقوا كيف يحتفل الليبيون بخريج الجامعة!

{clean_title}

من المتعارف عليه أن التبريكات والتهاني تنصب على الطالب الخريج من الجامعة، فتوزع الحلويات وتنهال الهدايا عليه، ولكن في ليبيا الأمر مختلف تماماً، فطقوس عجيبة يمر بها الطالب اللييبي يوم تخرجه!

ضرب بالبيض والحجارة، وسكت الزيت والتراب على جسده من أقاربه وأصدقائه، هكذا يعبر الليبيون عن فرحتهم بنجاح ابنهم وإنهاء دراسته الجامعية!

يستحضر يونس الشيخي الذي يعمل اليوم في قسم التسويق في مؤسسة النفط، يوم تخرجه من كلية الاقتصاد عام 2010، عندما أنهى مناقشة أطروحته أمام لجنة الأساتذة التي أعلنت نجاحه بتفوق، قبل أن يتفاجأ عند خروجه بأصدقائه وزملائه يتربصون به وينتظرون ظهوره للاحتفاء به على طريقتهم.


ويقول لـ"العربية.نت": حاولت الاختباء بالجدران للتسلل إلى وراء الجامعة، إلا أنهم تفطنوا لي، وقاموا بالركض ورائي وإسقاطي أرضاً، لم أستسلم في البداية ودخلت معهم في معركة من أجل التخلص منهم، لكن دون جدوى، خارت قواي بين أيديهم التي كانت تحمل قوارير زيت السيارات المحترق، فتمّ سكبها على جسدي ثم رميي بالتراب وبالبيض، فتحولت في دقائق إلى مهرّج مرعب ومخيف، قبل أن يتم تقييدي ووضعي في السيارة والقيام بجولة في المدينة".

وعلى الرغم من أن هذا التقليد المتوارث عبر الأجيال والمثير للاشمئزاز كان مؤلماً ليونس، إلا أنه يؤكد أنه يجري على سبيل الدعابة والهزل، مضيفاً أنه لم يرغب في منع أصدقائه من مشاركته فرحته يوم تخرجه حتى ولو كان على حسابه.

ويعتبر الشيخي أنها "عادة جميلة تعبّر عن الفرحة واللحمة بين الأصدقاء، بقيت ذكرى رائعة لا تزال عالقة في ذهني إلى اليوم، لقد كان كل شيء ممتعا وجنونيا في الجامعة، على عكس الحياة المهنية التي تتميّز بالروتين والجدية".