آخر الأخبار
  طبيب أردني: أطفال مصابون بالسرطان وصلونا من غزة في حالة متقدمة   مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الزرعيني والبقور   تحذير امني بخصوص حالة الطقس المتوقعة التي ستشهدها المملكة   لكل الراغبين بمشاهدة مباراة الاردن والكويت .. إعلان صادر عن وزارة الشباب   تفاصيل افتتاح "عادية الأمة"   "الأونروا" تثمن موقف جلالة الملك عبدالله الثاني للدفاع عن قضية اللاجئين الفلسطينيين   إجراء جديد للمسافرين من سوريا للأردن وبالعكس   توجيه صادر عن وزير الأشغال العامة والإسكان ماهر أبو السمن   إجتماع بين رئيس الوزراء الاردني مع نظيره القطري .. وهذا ما جرى بحثه   من هي الأردنية زوجة مستشار ترمب للأمن القومي؟   أمير الجزيرة الشيخ الجربا في ذمة الله والعزاء بعمان   البنك الأردني الكويتي يعلن أسماء الفائزين في الجائزة الربع سنوية لحسابات التوفير   بيان عاجل ومهم من نائب نقيب اطباء الأردن   الأردن : انتهى دور كنترول الباص لهذا السبب   الملك يؤكد ضرورة تعزيز الجهود للاستجابة الإنسانية في غزة   مهم للأردنيين في الإمارات   منخفض جوي يجلب أمطارًا غزيرة رعدية على بلاد الشام وثلوج متوقعة   سائقين وعمال نظافة.. فرص عمل للأردنيين   تسرب 500 لتر من "التنر" بعد تصادم على طريق عمان التنموي   بنك الإسكان ينظم يوماً وظيفياً لطلاب المدارس

لن تصدقوا كيف يحتفل الليبيون بخريج الجامعة!

{clean_title}

من المتعارف عليه أن التبريكات والتهاني تنصب على الطالب الخريج من الجامعة، فتوزع الحلويات وتنهال الهدايا عليه، ولكن في ليبيا الأمر مختلف تماماً، فطقوس عجيبة يمر بها الطالب اللييبي يوم تخرجه!

ضرب بالبيض والحجارة، وسكت الزيت والتراب على جسده من أقاربه وأصدقائه، هكذا يعبر الليبيون عن فرحتهم بنجاح ابنهم وإنهاء دراسته الجامعية!

يستحضر يونس الشيخي الذي يعمل اليوم في قسم التسويق في مؤسسة النفط، يوم تخرجه من كلية الاقتصاد عام 2010، عندما أنهى مناقشة أطروحته أمام لجنة الأساتذة التي أعلنت نجاحه بتفوق، قبل أن يتفاجأ عند خروجه بأصدقائه وزملائه يتربصون به وينتظرون ظهوره للاحتفاء به على طريقتهم.


ويقول لـ"العربية.نت": حاولت الاختباء بالجدران للتسلل إلى وراء الجامعة، إلا أنهم تفطنوا لي، وقاموا بالركض ورائي وإسقاطي أرضاً، لم أستسلم في البداية ودخلت معهم في معركة من أجل التخلص منهم، لكن دون جدوى، خارت قواي بين أيديهم التي كانت تحمل قوارير زيت السيارات المحترق، فتمّ سكبها على جسدي ثم رميي بالتراب وبالبيض، فتحولت في دقائق إلى مهرّج مرعب ومخيف، قبل أن يتم تقييدي ووضعي في السيارة والقيام بجولة في المدينة".

وعلى الرغم من أن هذا التقليد المتوارث عبر الأجيال والمثير للاشمئزاز كان مؤلماً ليونس، إلا أنه يؤكد أنه يجري على سبيل الدعابة والهزل، مضيفاً أنه لم يرغب في منع أصدقائه من مشاركته فرحته يوم تخرجه حتى ولو كان على حسابه.

ويعتبر الشيخي أنها "عادة جميلة تعبّر عن الفرحة واللحمة بين الأصدقاء، بقيت ذكرى رائعة لا تزال عالقة في ذهني إلى اليوم، لقد كان كل شيء ممتعا وجنونيا في الجامعة، على عكس الحياة المهنية التي تتميّز بالروتين والجدية".