ويُظهر الفيديو القصف العنيف الذي تتعرض له الأحياء السكنية في الغوطة الشرقية المحاصرة في ريف دمشق، إضافة إلى صرخات عالقين تحت الأنقاض ونداءات استغاثة من الدفاع المدني للبحث عن ناجين أو مصابين تحت الركام.
ولخّص الفيديو الحرب السورية، المندلعة منذ سبع سنوات، في عدة أوصاف، بات يعانيها أطفال سوريا، بـ"7 سنوات من القذائف، الخوف، الاشتباكات، الألم، المعاناة، الصدمة، الرصاص، الصراخ، الكوابيس، الدمار، الحرب".
وكتب "صاروخ ماديرا"، مُعلقاً على الفيديو: "كن قوياً، كن مؤمناً، لا تستسلم أبدا".
وكان رونالدو، قد قدم تبرعا سخيا لمؤسسة "أنقذوا الطفولة" قبل نحو 3 أعوام لمساعدة الأطفال المتضررين وعائلاتهم من الحرب في سوريا.
وقال اللاعب في رسالة نشرها على حسابه في "إنستغرام" آنذاك: "هذا من أجل أطفال سوريا، نحن نعلم أنهم يعانون، أنا لاعب مشهور جدا، لكن أنتم الأبطال الحقيقيون، لا تفقدوا الأمل، لأن العالم معكم، وأنا معكم".
وطالب رونالدو وقتها بالتبرع لإنقاذ الأطفال في سوريا، قائلا: "أطفال سوريا بحاجة لنا الآن أكثر من أي وقت مضى".
كما نشر رونالدو العام الماضي صورة تجمعه بابنه مع طفل سوري لاجئ يتمنى أن يصبح حلاقا.
وعلق رونالدو على الصورة وقتها بقوله: "اليوم أؤمن بالأطفال السوريين مثل عمر وهو الذى يحلم بأن يكون حلاقا".