آخر الأخبار
  امطار قادمة للمملكة خلال الأسبوع الحالي .. تفاصيل   مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي عشيرتي الداوود والعواملة   تعميم صادر عن وزير التعليم العالي لرؤساء الجامعات وعمداء الكليات الجامعية الأردنية الرسمية   الملك يتابع عملية تجهيز مستشفى أردني للتوليد والخداج سيرسل لغزة   رقمنة 60% من الخدمات الحكومية   أمانة عمان تنعى وفاة أحد عمالها إثر تعرضه لجلطة   وفاة طفل بعد تعرضه لهجوم من كلاب ضالة في مادبا   حملة أمنية على مركبات العمومي - تفاصيل   الأردنية تعلن الدفعة الثانية من برنامج الموازي (رابط)   فروقات حرارية مُنتظرة في الأردن   السفير زهير النسور يقدم أوراق اعتماده إلى رئيس الجبل الأسود   ثلاثيني من ذوي الاسباقيات يبيع رجل أمن متخفي "قصديرة حشيش" بـ 10 دنانير .. وهذا ما حدث   "الضمان الاجتماعي" يحذر من التفاعل مع أي روابط أو إتصالات مشبوهة!   التميمي يؤدي القسم عضواً بهيئة التعليم العالي   إجراءات قانونية بحق الحافلات ومركبات النقل غير المؤمنة   الأردن يستعد لإرسال مستشفى ميداني للتوليد لغزة   ما حكم التلاعب بألفاظ الطلاق؟ دائرة الإفتاء الأردنية تجيب   مهم من الضمان حول توزيع مبالغ مالية   الطاقة تدعو المواطنين للاستفادة من دعم الخلايا والسخانات الشمسية بنسبة 30%   التربية تدعو لاستكمال إجراءات الابتعاث للمستفيدين من مكرمة المعلمين اليوم

فيديو: حبست ابنتها في غرفة مدة 25 سنة.. و ما اكشفته الشرطة كان فظيعاً!

{clean_title}

ولدت بلانش مونييه سنة 1849 في مدينة بواتييه الفرنسية من عائلة غنية : كان أبوها عميد الجامعة. في طفولتها كانت عصبية، ثم أصبحت متمردة في فترة المراهقة. لم تكن تتفق مع أمها، وتطورت عندها مشكلة فقدان الشهية المرضي.
في عمر 23 سنة، أصبحت بلانش صبية فاتنة. ووقعت بجنون في حب محامٍ. وقامت بينهما علاقة تكلم عنها كل الحي. لكن أم بلانش لم توافق على هذه العلاقة. ليس فقط المحامي كان أكبر عمراً من بلانش، لكن بالإضافة إلى هذا، لم يكن غنياً.

 

غضبت أم بلانش غضباً شديداً، فحبست ابنتها في غرفتها في طابق من المنزل. وحكمت عليها بأن لا تغادر المنزل قبل أن تتخلى عن هذا الحب.

بلانش كانت عنيدة. لكن لدرجة لا تستطيعون ربما أن تتخيلوها.
لم تتحرر بلانش من سجنها هذا إلا بعد 24 عاماً. عرف البوليس بوجودها عن طريق رسالة من مجهول، وقرر أن يقوم بعملية تحرٍّ. ما اكتشفه في غرفة بلانش كان مخيفاً جداً.

 

كانت الغرفة تسبح في الظلام، الروائح النتنة تزكم الأنف فوراً. بلانش عارية وشديدة الهزال على السرير، في وسط الزبالة، الصراصير، البراز وبقايا الطعام. ولشدة ذعرها، غطت رأسها بغطاء.

كانت مصاريع النوافذ مغلقة بإحكام. بلانش لم تر نور الشمس منذ 24 سنة. عمرها 47 سنة ولا يبلغ وزنها أكثر من 25 كلغ. يبدو أن بلانش كانت تحاول بشكل مستمر أن تطلب النجدة. ولكنها لم تنجح في هذا أبداً.

كانت أم بلانش هادئة الأعصاب. وماتت مع هذا قبل المحاكمة ببضعة أيام. بينما كسبت بلانش بعض الوزن، لكنها لم تستعد أبداً صحتها العقلية. وماتت بعد عشر سنوات في مشفى للأمراض العقلية.

هذا الفيديو يعيد تمثيل القصة المخيفة لبلانش، حبيسة مدينة بواتييه :

من المخزي تماماً أن نفكر بأن تحكم أم بالسجن مدى الحياة على ابنتها. من الغريب أيضاً أن أحداً لم يتحر عن وجود هذه المرأة في غرفتها بالرغم من نداءات الاستغاثة. ليس فقط حبها الكبير هو ما أصابه الدمار، لكن كل حياة بلانش أيضا. يا لها من قصة بائسة وتعيسة !