آخر الأخبار
  ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم

فيديو: حبست ابنتها في غرفة مدة 25 سنة.. و ما اكشفته الشرطة كان فظيعاً!

{clean_title}

ولدت بلانش مونييه سنة 1849 في مدينة بواتييه الفرنسية من عائلة غنية : كان أبوها عميد الجامعة. في طفولتها كانت عصبية، ثم أصبحت متمردة في فترة المراهقة. لم تكن تتفق مع أمها، وتطورت عندها مشكلة فقدان الشهية المرضي.
في عمر 23 سنة، أصبحت بلانش صبية فاتنة. ووقعت بجنون في حب محامٍ. وقامت بينهما علاقة تكلم عنها كل الحي. لكن أم بلانش لم توافق على هذه العلاقة. ليس فقط المحامي كان أكبر عمراً من بلانش، لكن بالإضافة إلى هذا، لم يكن غنياً.

 

غضبت أم بلانش غضباً شديداً، فحبست ابنتها في غرفتها في طابق من المنزل. وحكمت عليها بأن لا تغادر المنزل قبل أن تتخلى عن هذا الحب.

بلانش كانت عنيدة. لكن لدرجة لا تستطيعون ربما أن تتخيلوها.
لم تتحرر بلانش من سجنها هذا إلا بعد 24 عاماً. عرف البوليس بوجودها عن طريق رسالة من مجهول، وقرر أن يقوم بعملية تحرٍّ. ما اكتشفه في غرفة بلانش كان مخيفاً جداً.

 

كانت الغرفة تسبح في الظلام، الروائح النتنة تزكم الأنف فوراً. بلانش عارية وشديدة الهزال على السرير، في وسط الزبالة، الصراصير، البراز وبقايا الطعام. ولشدة ذعرها، غطت رأسها بغطاء.

كانت مصاريع النوافذ مغلقة بإحكام. بلانش لم تر نور الشمس منذ 24 سنة. عمرها 47 سنة ولا يبلغ وزنها أكثر من 25 كلغ. يبدو أن بلانش كانت تحاول بشكل مستمر أن تطلب النجدة. ولكنها لم تنجح في هذا أبداً.

كانت أم بلانش هادئة الأعصاب. وماتت مع هذا قبل المحاكمة ببضعة أيام. بينما كسبت بلانش بعض الوزن، لكنها لم تستعد أبداً صحتها العقلية. وماتت بعد عشر سنوات في مشفى للأمراض العقلية.

هذا الفيديو يعيد تمثيل القصة المخيفة لبلانش، حبيسة مدينة بواتييه :

من المخزي تماماً أن نفكر بأن تحكم أم بالسجن مدى الحياة على ابنتها. من الغريب أيضاً أن أحداً لم يتحر عن وجود هذه المرأة في غرفتها بالرغم من نداءات الاستغاثة. ليس فقط حبها الكبير هو ما أصابه الدمار، لكن كل حياة بلانش أيضا. يا لها من قصة بائسة وتعيسة !