آخر الأخبار
  بلدية الزرقاء تتحرك قانونياً ضد المتورطين بسرقة المناهل   وزير المياه: الموسم المطري أفضل من العام السابق   تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين   "ديوان المحاسبة" 2024: 609 ملايين دينار كلفة الإعفاءات الجمركية   التربية: تدفئة 1249 قاعة امتحانية استعدادا للتوجيهي في الأجواء الباردة   مذكرة نيابية تطالب بدعم "النشامى" من مخصصات الترويج السياحي   استمرار دوام أسواق المؤسسة المدنية الخميس والجمعة   الصبيحي: 52 ألف موظف حكومي أحيلوا للتقاعد المبكر منذ 2020   دوام الضريبة السبت لتمكين المكلفين من التسديد قبل نهاية العام   ارتفاع الصادرات الأردنية لسوريا إلى 203 ملايين دينار   النواب يحيل تقرير ديوان المحاسبة إلى اللجنة المالية   إنخفاض فاتورة الأردن النفطية إلى 2.173 مليار دينار خلال 10 أشهر   نمو الصادرات الوطنية بنسبة 7.6% خلال 10 أشهر   حسان في مطرانية اللاتين: بهذا الحِمى الطاهر تجتمعُ القلوبُ على المحبةِ والإيمان   الأردنيون تحدثوا 7.3 مليار دقيقة هاتفية في 3 أشهر   القاضي يوجّه كتاباً لـ حسان بخصوص إحالة موظفي الأمانة للتقاعد المبكر   سوريا تلقي القبض على مهرّب مخدرات إلى الأردن   محافظة البلقاء تحتفل باليوم العالمي للتطوع وتُكرّم جامعة عمّان الأهلية   ما حقيقة شطب نصف قيمة مخالفات السير؟   بالفيديو امام وزير الداخلية ضرورة ملحة للتدخل في جمعية المستثمرين في قطاع الإسكان

ماذا لو لم تنجح الحكومة بتحصيل الخمسمائة مليون دينار

{clean_title}
جراءة نيوز - خاص - كتب المحلل الاقتصادي- بحسب البيانات المالية الختامية للعام الماضي والتي اظهرت انحرافا في التقديرات الحكومية  مقارنة بالأرقام الفعلية التي افضت اليها بالموازنة العامة نهاية العام  فقد ظهر تراجعا اجماليا في  الإيرادات والمنح الخارجية للعام الماضي بنهاية السنة المالية بمقدار 694 مليون دينار إذ افترضت الحكومة أن تصل مجموع الإيرادات خلال العام الماضي 8.1 مليار دينار إلا أن الارقام الفعلية تبين تحقيق 7.4 مليار دينار.
وهو ما فاق النصف مليار دينار والذي مرده ليس هبوط حاد في المنح الخارجية بل تراجعا في تقدير الإيرادات المحلية والتي على أساسها افترضت الحكومة أن تحقق 7.3 مليار دينار لكن ارقام الحكومة الفعلية بينت تحقيق 6.7 مليار دينار أو ما مقداره 625 مليون دينار والتي تعود إلى تراجع النشاط الاقتصادي في المملكة وضعف الطلب حيث يظهر بأرقام النمو والذي يحوم حول 2 %، بينما كانت الحكومة تستهدف ضعفه.
والتساؤل هنا يكمن فيما اذا لم تتمكن الحكومة من تحصيل النصف مليار دينار المقررة لهذا العام فما الذي ستقوم بفعله فبحسب خبراء اقتصاديين فانها ستلجأ الى الاقتراض وهو ما سيفاقم من المديونية بقيمة العجز في تحصيل تلك الضرائب ولتقوم مرة اخرى بفرض ضرائب اخرى للعام المقبل لتعويض هذا العجز مما سيعمق من حالة الركود الاقتصادي بدل ان يحلها.
وبحسب الخبراء فانه لا بد للحكومة من اتباع سياسة مالية جديدة تنأى عن رفع الضرائب وقيامها بالبدأ باستثمارات وخلق بيئة استثمارية جاذبة حتى وان كانت عن طريق الاقتراض من اجل الاستثمار فقط بحيث تتبع سياسة مالية جديدة تقوم على الاستثمار في مختلف مناطق المملكة كي تشجع المستثمرين على الولوج في البيئة الاستثمارية المحلية وتشجيعهم عن طريق وضع اعفاءات ضريبية لاؤلئك المستثمرين بحسب المنطقة تتجه تصاعدا في تلك الاعفاءات كلما ابتعد المستثمر عن المركز او بمعنى اصح كلما ابتعد المستثمر عن العاصمة عمان وهو ما سوف يسهم في خلق فرص عمل لمحافظات الاطراف اضافة الى توفير قطع الاراضي باسعار تفضيلية لهم و ربط تلك الاعفاءات بنسب تشغيل العمالة المحلية من ابناء الوطن.

يمنع الاقتباس الا باذن خطي من ادارة جراءة نيوز