آخر الأخبار
  الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس

لعبة الحوت الأزرق تُجبر طفلاً تركياً على الانتحار أمام صديقه!

{clean_title}

أصبحت لعبة"الحوت الأزرق" الإلكترونية سببا لانتحار العديد من الأشخاص ليس فقط في تركيا وإنما في مختلف دول العالم.

ومن آخر ضحايا اللعبة هذه الطفل أحمد.ب "16 عاما" في مدينة بورصة التركية.

الطفل أحمد هو واحد من 6 أطفال لوالدهم الذي يعمل كسائق شاحنات، قيل أنه ذهب للعبة لعبة الحوت الأزرق هذه مع صديقه.

ويقول شهود العيان أنهم ذهبا بعد اللعبة إلى ساحة الميدان القريب من منزل صديقه وبصحبتهم حبل وعصا طويلة.

ثم قام أحمد بربط الحبل الذي أحضروه معهم في إحدى أعمدة ساحة الميدان، ومن ثم شنق نفسه، أمام أعين صديقه "باتوهان ك"، الذي شهد بام عينيه لحظة وفاة صديقه، مما أدخله في حالة انهيار عصبي في نفس اللحظة.

وبناء على اتصال أهالي وجيران الحي بالشرطة والإسعاف والذين حضروا إلى مكان الحادث ليتم نقل باتوهان إلى المستشفى في الوقت الذي تم نقل جثمان أحمد إلى المشرحة لمعرفة سبب الوفاة.

كما فتحت الشرطة والجهات المختصة تحقيقًأ في الموضوع. في الوقت الذي وضعت فيه الشرطة يدها على الحاسوب الخاص بصديق الضحية أعلاه.

وكشف شقيق أحمد أنه لم يكن هناك جهاز كمبيوتر في منزلهم ، وأن الضحية "أحمد" كان يذهب كثيرًا إلى منزل باتوهان للعب اللعبة الخطيرة هذه ، حتى أنه في بعض الليالي كان يقوم بالمبيت في منزل باتوهان. واللعبة بلعبة "الحوت الأزرق" حتى وقت متأخر من الليل.

والأخطر من ذلك أنه الضحية كان يتصرف بناء على ما تمليه على قواعد وأوامر اللعبة ، على سبيل المثال أنه بعد الحلقة 40 من اللعبة، توصي اللعبة بقطع اليد، وجعل الحوت في محل ذراعه، وأن أخر مرحلة من اللعب هذه تنتهي بقتل الشخصة لنفسه ، بناء على أوامر اللعبة الإلكترونية.