آخر الأخبار
  ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم

استخرجا شهادة وفاة لوالدهما الحي ليرثاه.. والأب يروي تفاصيل الحادثة!

{clean_title}
تنظر محكمة مصرية واقعة غريبة وتفاصيل أكثر غرابة تعكس جحود أبناء ونكرانهم لوالدهم طمعا في ممتلكاته وأمواله. ففي مدينة المطرية التابعة لمحافظة الدقهلية شمال مصر، تعرض المواطن الدوادي ضرغام (58 سنة) لموقف عصيب زلزل كيانه، فقد فوجئ بأن ابنيه استوليا على منزلين يمتلكهما بالمنطقة، وعلى 140 ألف جنيه من حسابه بالبريد بمقتضى شهادة وفاة رسمية من الدولة تفيد بوفاته.

ويروي الأب المكلوم التفاصيل لـ"العربية.نت" قائلا، إنه ذهب لمكتب البريد لسحب بعض أمواله التي أودعها في حسابه، فأخبروه أن الحساب ليس به أموال، وأن ابنيه محمد وأحمد الداودي ضرغام استوليا عليه بعد أن تقدما بإعلام وراثة وشهادة وفاة رسمية تفيد بوفاة الأب وأنهما الوريثان الوحيدان له.

ويضيف الأب "لم تنته الحكاية عند هذا الحد، بل فوجئ باستيلاء ابنيه على منزلين يمتلكهما في المنطقة، وحين ذهب إليهما ليستطلع الأمر أنكرا وجوده، وأبلغاه أن والدهما توفي، متهمين إياه بالاحتيال ومحاولة النصب عليهما باستغلال الشبه بينه وبين والدهما المتوفى. ويعود الأب المصري للوراء قليلا ليكشف غموض بعض التفاصيل، ويقول إنه كان على خلاف مع زوجته والدة ابنيه، ورفعت عليه دعاوى قضائية عديدة بالنفقة والمنقولات وغيره، فترك المنزل وعمل في مدينة بورسعيد لينفق على الأسرة ويبتعد عن الخلافات الأسرية والقضايا المتبادلة، وكان يزور الأسرة من حين لآخر. ويضيف أن الزوجة حصلت على حكم قضائي بحبسه في قضية نفقة، وتم حبسه بالفعل وخرج من السجن مؤخرا، ليجد أن زوجته قد توفيت، وأن ابنيه حصلا على حكم قضائي بفقده وتمكنوا من استخراج شهادة بوفاته.

ويقول إنه أبلغ الشرطة والنيابة بالأمر، وقررت النيابة التحري عن الواقعة، وأثبتت الشرطة في تحرياتها صحة الواقعة، وأكدت أن الأب المتوفى ما زال على قيد الحياة، مضيفا أن النيابة قررت إحالة الواقعة لمحكمة الجنايات لتقتص له من ابنيه.

ويضيف الأب المصري أن زوجته المتوفاة هي من حرضت ابنيه ضده، وطلبت منهما بمساعدة محامٍ استخراج شهادة بوفاته طمعا في أمواله وممتلكاته، مؤكدا أنه أصبح الآن بلا مأوى، ويقيم عند شقيقه في مدينة أخرى حتى يحصل على حقه وتعود إليه ممتلكاته التي فقدها بسبب جحود ونكران ابنيه.