آخر الأخبار
  الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس

عجوز لم تصدق الإشاعات التي سمعتها عن زوجها.. لكن بعد 60 عاماً صعقت!

{clean_title}

لم تسمع Marija Zlatic أي خبرٍ عن زوجها منذ حوالى 60 سنة. كانت تعيش في كوخ صغير في الغابة حياةً متواضعة جداً وتصرف أقل من 100 دولار في الشهر. وذات يوم، تلقت خبراً غير متوقع.

بدأت هذه القصة في العام 1956... في هذه السنة، هاجر الزوجان Momcilo Zlatic وMarija من صربيا إلى أوستراليا. كان حدثاً مدهشاً للحبيبين. وقتها، كان الزوج يعمل نجاراً بينما كانت ماريجا تعتني بمنزلهما الصغير. كانت الحياة جميلة، وحتى أنهما حصلا على الجنسية الأوسترالية.

بعد 18 شهراً، علمت ماريجا أن أمها مرضت مرضاً شديداً. حجزت الزوجة الشابة فوراً تذكرة طائرة وعادت إلى صربيا لتكون بجانب أمها. لم تكن تعرف عندها أنها لن تعود لرؤية زوجها أبداً.


اعتنت ماريجا بأمها حتى يوم وفاتها. لكن الشؤم كان بانتظار الزوجة الشابة : لأسباب مجهولة، لم يتم الترخيص لها من السلطات الصربية بالعودة إلى أستراليا لتكون بقرب زوجها مومسيلو. تراسل الزوجان بشكل منتظم بهدف المحافظة على التواصل بينهما خلال هذا الانفصال. لكن المراسلات تراجعت شيئاً فشيئاً مع الزمن حتى توقفت أخيراً. كان البعد والمسافات عائقاً قوياً جداً بوجه الزوجين الشابين.

سنوات الصمت أصبحت عقوداً. عاشت ماريجا حياتها وحيدة تماماً في كوخها. اهتم الجيران بالمرأة العجوز اللطيفة والمحبوبة من الكل وهرعوا لمساعدتها عندما تحتاجهم. حياة متواضعة، ولكنها كانت مرضية لماريجا. حتى بلغت من العمر 86 عاماً.

عندئذٍ بدأت الشائعات عن زوجها تسلك طريقها إليها. على ما يبدو كان يكسب الكثير من المال وهو يعمل في مزرعة استرالية طوال هذه السنين وحتى أنه تزوج من جديد. وقررت ماريجا أن تتأكد من الأمر بمساعدة صديق.


للأسف، بالإضافة إلى ما سمعته، اكتشفت أيضاً أن زوجها مات سنة 2011. ثم أتت الصدمة الأكبر : لقد ورثت 940000 دولار أسترالي من إجمالي تركته. أصبحت بين ليلة وضحاها مليونيرة حسب المعايير الصربية، لأن هذا المبلغ يساوي 74 مليون دينار صربي. تطلب الأمر 4 سنوات لإنهاء ترتيبات الورثة، لكن ماريجا فاجأت كل الناس بمشاريعها المالية. فقد اتخذت قراراً مدهشاً بتوزيع ثروتها على كل الأشخاص الذين ساعدوها على مر السنين والعقود الماضية. كلماتها في هذا الموضوع مؤثرة جداً :" لست بحاجة لكل هذا المال. كل ما يلزمني هو الماء، الخبز والقليل من الحطب للشتاء. ولن أحتاج حتى لكل هذا حيث سأكون قريباً".