جراءة نيوز - خاص - ما حدث امس من قبل بعض موظفي امانة عمان تجاه الحاجة ام رامز كان بمعزل عن اي تصرف انساني ممكن اتخاذه من قبل اي موظف تجاه امراة بعمر امه .
فقيام هؤلاء الموظفين بالقاء باب الرزق الوحيد الذي ترتزق منه المرأة في الشارع دون ايجاد حلول لها بحجة ان المراة مخالفة للقانون لا يعطي الحق لاي كان بتصرفات مثل هذه والمفروض الى من يدعون انهم مسؤولين تقديم الحلول للفقراء الذي يدعي جميع المسؤولين حمايتهم وما يقومون به هو على النقيض تماما مما يدعون .
بدأها مسؤول عندما قال لا يوجد مسخمين في الاردن وكانه لم يرى الاف المسخمين والمسحوقين ومن يحاولون الانتحار ومن ينتحرون وكانه لم يرى خريجي الجامعات ملقين على قوارع الطريق لتكملها امانة عمان باغلاق باب الرزق الوحيد لامراة ندري جميعنا ان مكانها بيتها لو استطاعت ولكنها لم تستطع ان ترى اولادها يجوعون فخرجت بحل مبتكر تسترزق منه الرزق الحلال.
رحمك الله ايها المعتصم عندما حركت جيشا اخره عندك واوله على ابواب نقفور عندما صاحت امراة يا معتصماه وفيديو ام رامز وصل الى مليون مشاهدة لم يحرك شعرة واحدة على يد مسؤول سوى بيان هزيل لامانة عمان برر فيها ما حدث لامراة بعمر امهاتنا انه تنفيذ للقانون.