الرحلات السياحية القادمة من روسيا عبر مطار الملك حسين ترتفع %99
قفز عدد الرحلات السياحية القادمة من روسيا الى الأردن (مطار الملك حسين في العقبة) بنسبة 99 % خلال العام الماضي مقارنة بالعام 2016، وفقا لمدير عام هيئة تنشيط السياحة عبد الرزاق عربيات.
وبين عربيات، أن عدد الرحلات السياحية القادمة من روسيا الى مدينة العقبة الاقتصادية (مطار الملك حسين) وصل إلى 157 رحلة سياحية خلال العام الماضي مقارنة بـ79 رحلة سياحية خلال العام 2016.
إلى ذلك، أوضح عربيات أن إجمالي عدد السياح الروس الذين قدموا إلى الأردن (عبر مطار الملكة علياء والملك حسين وماركا) خلال العام الماضي بلغوا 70.627 ألف سائح مقارنة بـ49.384 ألف سائح خلال العام 2016 وبنسبة ارتفاع وصلت إلى 43 %.
وأشار عربيات إلى أن جمعية الطيران العارض السياحية التي تهبط في مطار الملك حسين في مدينة العقبة والقادمة من روسيا مدعومة من قبل الهيئة وبدفع ما قيمته 60 دولارا على كل سائح ضريبة المغادرة، شريطة أن يقيم لمدة 7 ليال كاملة في المملكة.
وأكد عربيات، أن الهيئة بدأت باتباع سياسة باستقطاب الطيران العارض بعد إعفاء الحكومة لضريبة المغادرة والتي تبلغ 60 دولارا على الطيران العارض والمنتظم ومنخفض التكاليف الذي يهبط في مطار الملك الحسين الدولي في مدينة العقبة الاقتصادية الخاصة.
وأضاف أن الهيئة قامت باتباع سياسة الدعم باستقطاب الطيران العارض بعد إعفاء الحكومة لضريبة المغادرة على الطيران العارض والمنتظم ومنخفض التكاليف الذي يهبط في مطار الملك الحسين الدولي في مدينة العقبة الاقتصادية الخاصة. وأكد أن الهيئة تعمل جاهدة على استقطاب طائرات من دول أخرى.
وبين أن لدى الهيئة استراتيجية متكاملة لدعم الطائرات العارضة منخفضة التكاليف؛ حيث وقعت الهيئة على اتفاقية لدعم وتحفيز الطيران العارض وطيران منخفض التكاليف وشركات السياحة العالمية والمحلية على أن تكون وجهة طيران مباشرة إلى مدينة العقبة.
إلى ذلك، لفت عربيات إلى أن الهيئة أنهت استقطاب شركة طيران منخفض التكاليف "Ryanair" لتسيير رحلاتها الجوية من مختلف الأسواق العالمية.
وقال "هي خطوة أساسية في تعزيز وإطالة مدة إقامة السياح في المملكة من خلال توفير أسعار تذاكر مناسبة والتي كانت من الأسباب الرئيسة التي تمثل عائقا لاستقطاب الأعداد المستهدفة من السياح".
وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي كانعكاس لتضافر الجهود المبذولة والمبنية على تلبية احتياجات ومتطلبات السياح؛ حيث تمكن القطاع السياحي الأردني في هذه الخطوة من جعل المملكة تلبي احتياجات شريحة أكبر من السياح المحتملين والتي سيتم لمس آثارها الإيجابية على الاقتصاد الوطني بشكل عام والقطاع السياحي على وجه الخصوص.