آخر الأخبار
  مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الزرعيني والبقور   تحذير امني بخصوص حالة الطقس المتوقعة التي ستشهدها المملكة   لكل الراغبين بمشاهدة مباراة الاردن والكويت .. إعلان صادر عن وزارة الشباب   تفاصيل افتتاح "عادية الأمة"   "الأونروا" تثمن موقف جلالة الملك عبدالله الثاني للدفاع عن قضية اللاجئين الفلسطينيين   إجراء جديد للمسافرين من سوريا للأردن وبالعكس   توجيه صادر عن وزير الأشغال العامة والإسكان ماهر أبو السمن   إجتماع بين رئيس الوزراء الاردني مع نظيره القطري .. وهذا ما جرى بحثه   من هي الأردنية زوجة مستشار ترمب للأمن القومي؟   أمير الجزيرة الشيخ الجربا في ذمة الله والعزاء بعمان   البنك الأردني الكويتي يعلن أسماء الفائزين في الجائزة الربع سنوية لحسابات التوفير   بيان عاجل ومهم من نائب نقيب اطباء الأردن   الأردن : انتهى دور كنترول الباص لهذا السبب   الملك يؤكد ضرورة تعزيز الجهود للاستجابة الإنسانية في غزة   مهم للأردنيين في الإمارات   منخفض جوي يجلب أمطارًا غزيرة رعدية على بلاد الشام وثلوج متوقعة   سائقين وعمال نظافة.. فرص عمل للأردنيين   تسرب 500 لتر من "التنر" بعد تصادم على طريق عمان التنموي   بنك الإسكان ينظم يوماً وظيفياً لطلاب المدارس   مدعوون للمقابلة الشخصية لوظيفة إمام (أسماء)

صور| هذه الطفلة اللبنانية ماتت وهي نائمة!

{clean_title}

دخلت غرفة نومها مع شقيقتها، تبادلت واياها الحديث، ضحكت معها ومازحتها قبل أن ترقد في سبات طويل.

في الصباح، سمعت شقيقتها صوت شخيرها. حاولت تصحيح طريقة جلستها معتقدة انها تمزح.

لكن عندما عملت على ايقاظها من دون ان تستجيب نادت والدتها لتصدم ان امرا غير طبيعي اصاب ابنتها. هي فراشة عائلة عبد الله، لين التي صعقت الجميع برحيلها المفاجئ من دون اي انذار او تحذير.

 

"توقف" مفاجئ

الساعة الخامسة والنصف من صباح امس توقيت مقيت بالنسبة لكل من عرف لين (12 سنة)، وبحسب ما شرحه خالها علي عواضة: "لم يسبق وان عانت من اي مرض، وما حصل معها بحسب تقرير الطبيب الشرعي ضيق تنفس أدّى الى توقف القلب"

ولفت الى انه "في ذلك الصباح كان يفترض ان تستيقظ لتحضر نفسها للذهاب الى المدرسة لكن بدلا من ذلك تم نقلها الى مستشفى رزق حيث حاول الاطباء جهدهم لنحو ساعة كي ينقذوها من الموت، لكن للأسف لم تنجح محاولاتهم فأطبقت صغيرتنا وجميلتنا عينيها للابد".

 

 

"مزحة" لين

ابنة بلدة عين قانا اللبنانية كانت تسكن مع عائلتها في منزل في منطقة بشارة الخوري، واشار عواضة الى انه "وقبل وفاتها سهرت في منزلنا القريب لهم، ضحكت ومزحت قبل ان تدخل الى غرفة النوم للدراسة بعدها عادت الى بيتها ليصلنا خبر وفاتها".

يسكت قليلا محاولاً جمع قوّته لكن دموعه تخونه، يبكي بحرقة مستذكراً كلمات سبق وقالتها له لين" اعتادت ان تمازحني قائلة يا كرشي يا كرشي يلي عليك انا بصرف قرشي".

لم يكتب لعائلة عبد الله ان تبقى لين بينهم، خطفت من وسطهم في غفلة تاركة شقيقة تكبرها وشقيق اصغر منها في حيرة وذهول لفراق من كانت تشاركهم الحياة.

وقال عواضة "حتى الآن لا يمكننا استيعاب ان الفراشة التي كانت تتنقل بيننا بكل سلاسة كسرت جناحيها، وهي ممددة على السرير".