آخر الأخبار
  ثلاثيني من ذوي الاسباقيات يبيع رجل أمن متخفي "قصديرة حشيش" بـ 10 دنانير .. وهذا ما حدث   "الضمان الاجتماعي" يحذر من التفاعل مع أي روابط أو إتصالات مشبوهة!   التميمي يؤدي القسم عضواً بهيئة التعليم العالي   إجراءات قانونية بحق الحافلات ومركبات النقل غير المؤمنة   الأردن يستعد لإرسال مستشفى ميداني للتوليد لغزة   ما حكم التلاعب بألفاظ الطلاق؟ دائرة الإفتاء الأردنية تجيب   مهم من الضمان حول توزيع مبالغ مالية   الطاقة تدعو المواطنين للاستفادة من دعم الخلايا والسخانات الشمسية بنسبة 30%   التربية تدعو لاستكمال إجراءات الابتعاث للمستفيدين من مكرمة المعلمين اليوم   اجواء خريفية معتدلة فوق المرتفعات اليوم وانخفاض الثلاثاء   مصدر عسكري اردني: صاروخ (غراد) سقط في منطقة صحراوية خالية بالموقر وأطلق من جنوب لبنان   هذه هي حصيلة شهداء العدوان الاسرائيلي على لبنان   الطيران المدني: الاجواء الأردنية آمنة وحركة الطيران "ضمن المعدلات الطبيعية   مجلس الوزراء يقر نظام القيادات الحكومية لسنة 2024   بعد اغتيال حسن نصر الله .. رئيس الحكومة اللبنانية يعلن اغلاق جميع مؤسسات الدولة الاثنين   الأردن يؤكد وقوفه مع لبنان ويحمل الاحتلال مسؤولية التبعات   الأردن ينفذ إنزال جوي لمساعدات إنسانية على جنوب قطاع غزة   إعلان حكومي هام بخصوص أسماء الطلبة المرشحين للاستفادة من المنح الخارجية   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء   عائلات لبنانية تنام في العراء تروي كابوس ليلة الغارات

الممرّض "محي الدين" .. أنقذ مريضاً وفارق الحياة بعد ساعات!

{clean_title}

في حادثة مؤثّرة، توفّي الممرّض في مستشفى "محايل" في المملكة العربية السعودية محي الدين عبدالقادر بكري، فجر الأربعاء، إثر تعرِّضه لأزمة قلبية، بعد ساعات فقط من قيامه بمهمّة لإنقاذ مريض.

 فقد كان الممرّض قامَ قبل ساعات من وفاته بإنقاذ مريض، ومرافقته إلى مستشفى "عسير" في أبها، ليعود إلى منزله عند الثالثة والنصف فجراً، ويصاب بسكتة قلبية، ويفارق الحياة قبل وصوله للمستشفى.

ونقلت عن شقيقة بكري، وتدعى عائشة، وهي ممرضة في المستشفى نفسه الذي يعمل به شقيقها قولها إنّ محي الدين دخل عليهم عند العاشرة مساء، وأبلغهم أنَّ لديه مهمة نقل مريض من مستشفى "محايل" إلى مستشفى "عسير" المركزي في أبها، "وقام بتوديعنا واحداً واحداً، ووالدتي، وجاءني ووضع ابنته لدَي، وقال لي إنّها أمانة لديك، وهذه أول مرة يقوم بتوديعنا هذا الوداع المؤثر".

وأضافت أنَّه عاد إلى المنزل في الثالثة فجراً، وكان الجميع نياماً، وأصيب بأزمة قلبية، فسقط على رأسه، وعندما تفقَّدوه وجدوه قد فارق الحياة.

وأوضحت أنّ شقيقها موظّف منذ 5 سنوات، وهو متزوج ولديه 3 أطفال، أكبرهم فتاة بعمر 8 سنوات، وابن عمره 3 سنوات، فيما الأصغر، يبلغ سنة ونصف.

ويعتصر الألم قلب والدته، وكذلك زوجته، وكلّ من عرفه، بحسب شقيقته، "فقد كان راقياً ومحترماً، في تعامله مع الناس، ويحمل قلباً أبيض لا يعرف الحقد ولا الضغينة، وحتى زملاء عمله، كانوا يمدحون أخلاقه وتعامله".