آخر الأخبار
  الملك يعزي الملك سلمان بوفاة والدة الأمير الوليد بن طلال   مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرتي حتر والزعبي   "الارصاد" تحذر من جريان السيول في هذه المناطق   وزير الخارجية ورئيس الأركان ومدير المخابرات يزورون تركيا غدا   تحذيرات من مديرية الأمن العام بعد حالة عدم الاستقرار الجوي   بعد الافراج عنه .. الطبيب عبدالله البلوي يكشف عما حدث معه!   بتوجيهات ملكية .. الأردن يرسل مساعدات إنسانية إلى سوريا   بيان صادر عن "الخارجية الاردنية" بخصوص الطبيب الأردني عبدالله البلوي   طهبوب تؤكد الإفراج عن الطبيب البلوي   عمان الأهلية تشارك في الملتقى الأول لعمداء كليات الآداب في الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة   مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية واليد المساندة للاستشارات والتدريب   توضيح هام بخصوص إرتفاع أسعار القهوة والدجاج في الاردن   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى يوم الاربعاء   بلينكن: كان من الضروري الحفاظ على دعم إسرائيل   إنجاز غير مسبوق للخدمات الطبية الملكية   الحكومة تنفي صحة المعلومات المتداولة حول التوجه لتحويل الدراسة عن بعد خلال الايام المقبلة   العيسوي يستقبل وفدا من هيئة "أبناء المملكة" وبنك الدواء الخيري   النائب محمد سلامة الغويري يصرح بخصوص "العفو العام"   "أم الوزراء" .. عاصرت الحروب العالمية وأوسلو بداية الانحدار للقضية   هذا ما ستشهده حالة الطقس خلال الساعات القادمة

فحص الطبيب الطفلة ورأى شيئاً يكبر في بطنها..عندما فحص توأمها أصيب بصدمة حياته!

{clean_title}
في يوم 4 تموز/ يوليو، كان مايكل وآليسا دان سعيدين جداً لأن عائلتهما ستكبر بالتوأم أيزابيلا ومادلين المتشابهتين بشكل كامل. وبعد بضعة أيام من الولادة، عادا مع توأمهما إلى المنزل. كل شيء كان يسير على أفضل ما يمكن، على الأقل هذا ما كانا يظنانه في البداية.

في خلال الفحص الروتيني بعد شهرين من الحدث السعيد، شعر طبيب الأطفال بالخوف : بطن مادلين منفوخة بشكل غير عادي. يتذكر مايكل هذا اليوم :”تغير وجه الطبيب، وعرفنا عندها فوراً أن الفحص الروتيني لم يأتِ كما كان متوقعاً”.

لكن ذات يوم، عندما جرب الأطباء أن يجمعوهما معاً لتدعما بعضهما خلال المرحلة الثانية من العلاج الكيميائي، لاحظوا، للمرة الأولى، أولى علامات التحسن في حالة الطفلتين. تروي آليسا ” تركونا نجمعهما معاً للمرة الأولى وتعرفتا على بعضهما. بدأتا تظهران حيوية وتبتسمان، وهي أشياء لم تفعلاها في خلال شهر”.


التحسن كان إلى درجة أنه في خلال بضعة أسابيع، استطاعت الطفلتان العودة إلى المنزل ومواصلة علاجهما. بعد أشهر من التشخيص المرعب، أبلغ الأطباء الأهل اخيراً بأسعد خبر في حياتهم، في يوم 24 ديسمبر بينما كانت العائلة مجتمعة في الصالون المضاء بزينة الميلاد، رنّ التلفون وتوقف الزمن بضع لحظات : سمع الأهل أنه لم يعد هناك أي أثر للسرطان عند التوأم. معجزة !

اليوم تحتفل الطفلتان بعيد ميلادهما وهما بأفضل حالة ! احتمال أن يصاب التوأم كلتاهما بورمٍ في نفس المكان هو تقريباً معدوم، واحتمال أن تشفيا بدون عواقب جانبية، في نفس الوقت، هو أيضاً أقل. لكنهما فعلتاها.