آخر الأخبار
  "الضمان الاجتماعي" يحذر من التفاعل مع أي روابط أو إتصالات مشبوهة!   التميمي يؤدي القسم عضواً بهيئة التعليم العالي   إجراءات قانونية بحق الحافلات ومركبات النقل غير المؤمنة   الأردن يستعد لإرسال مستشفى ميداني للتوليد لغزة   ما حكم التلاعب بألفاظ الطلاق؟ دائرة الإفتاء الأردنية تجيب   مهم من الضمان حول توزيع مبالغ مالية   الطاقة تدعو المواطنين للاستفادة من دعم الخلايا والسخانات الشمسية بنسبة 30%   التربية تدعو لاستكمال إجراءات الابتعاث للمستفيدين من مكرمة المعلمين اليوم   اجواء خريفية معتدلة فوق المرتفعات اليوم وانخفاض الثلاثاء   مصدر عسكري اردني: صاروخ (غراد) سقط في منطقة صحراوية خالية بالموقر وأطلق من جنوب لبنان   هذه هي حصيلة شهداء العدوان الاسرائيلي على لبنان   الطيران المدني: الاجواء الأردنية آمنة وحركة الطيران "ضمن المعدلات الطبيعية   مجلس الوزراء يقر نظام القيادات الحكومية لسنة 2024   بعد اغتيال حسن نصر الله .. رئيس الحكومة اللبنانية يعلن اغلاق جميع مؤسسات الدولة الاثنين   الأردن يؤكد وقوفه مع لبنان ويحمل الاحتلال مسؤولية التبعات   الأردن ينفذ إنزال جوي لمساعدات إنسانية على جنوب قطاع غزة   إعلان حكومي هام بخصوص أسماء الطلبة المرشحين للاستفادة من المنح الخارجية   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء   عائلات لبنانية تنام في العراء تروي كابوس ليلة الغارات   بيان صادر عن "الخارجية الاردنية" يحذر من جر المنطقة إلى أتون حرب إقليمية

فحص الطبيب الطفلة ورأى شيئاً يكبر في بطنها..عندما فحص توأمها أصيب بصدمة حياته!

{clean_title}
في يوم 4 تموز/ يوليو، كان مايكل وآليسا دان سعيدين جداً لأن عائلتهما ستكبر بالتوأم أيزابيلا ومادلين المتشابهتين بشكل كامل. وبعد بضعة أيام من الولادة، عادا مع توأمهما إلى المنزل. كل شيء كان يسير على أفضل ما يمكن، على الأقل هذا ما كانا يظنانه في البداية.

في خلال الفحص الروتيني بعد شهرين من الحدث السعيد، شعر طبيب الأطفال بالخوف : بطن مادلين منفوخة بشكل غير عادي. يتذكر مايكل هذا اليوم :”تغير وجه الطبيب، وعرفنا عندها فوراً أن الفحص الروتيني لم يأتِ كما كان متوقعاً”.

لكن ذات يوم، عندما جرب الأطباء أن يجمعوهما معاً لتدعما بعضهما خلال المرحلة الثانية من العلاج الكيميائي، لاحظوا، للمرة الأولى، أولى علامات التحسن في حالة الطفلتين. تروي آليسا ” تركونا نجمعهما معاً للمرة الأولى وتعرفتا على بعضهما. بدأتا تظهران حيوية وتبتسمان، وهي أشياء لم تفعلاها في خلال شهر”.


التحسن كان إلى درجة أنه في خلال بضعة أسابيع، استطاعت الطفلتان العودة إلى المنزل ومواصلة علاجهما. بعد أشهر من التشخيص المرعب، أبلغ الأطباء الأهل اخيراً بأسعد خبر في حياتهم، في يوم 24 ديسمبر بينما كانت العائلة مجتمعة في الصالون المضاء بزينة الميلاد، رنّ التلفون وتوقف الزمن بضع لحظات : سمع الأهل أنه لم يعد هناك أي أثر للسرطان عند التوأم. معجزة !

اليوم تحتفل الطفلتان بعيد ميلادهما وهما بأفضل حالة ! احتمال أن يصاب التوأم كلتاهما بورمٍ في نفس المكان هو تقريباً معدوم، واحتمال أن تشفيا بدون عواقب جانبية، في نفس الوقت، هو أيضاً أقل. لكنهما فعلتاها.