في دول الغرب، ينحني الشاب على ركبة واحدة لطلب يد حبيبته، في حين تكون يده الأخرى ممسكة بخاتم ألماسي جميل في علبة مخملية سوداء منتظرًا رد شريكته بالإيجاب، لكن هل تساءلت ما جذور هذا التقليد؟.
لسوء الحظ، غير متفق إلى الآن على الجذور التاريخية لهذه اللفتة الرومانسية، لكن هناك عدداً قليلاً من النظريات ذكرت أنها تتمثل بإظهار الوعد للشخص المقابل.
خلال العصور الوسطى، لم تكن الفروسية قد ماتت بعد، والزواج الرسمي هو النسخة العصرية والحديثة للمواعدة في ذلك القرن، كما أن الركوع كان بروتوكولا للعديد من الطقوس الاحتفالية وطقوس القبول، بما في ذلك أولئك الذين تجمعهم علاقة رومانسية، بحسب موقع "ريدر دايجسيت".
في الأعمال الفنية والأدب في القرون الوسطى، يظهر فرسان يركعون أمام أربابهم الإقطاعين كعلامة على الشرف والاحترام، أو الركوع أمام سيدة نبيلة كان للتعبير عن عبودية أبدية وإظهار حبهم الأبدي.
ويعتقد أن هذا الطقس بالركوع للمحب لا يرتبط فقط بالعصور الوسطة والفرسان، بل له علاقة بالدين أيضًا، ففي المسيحية والإسلام يركع المصلون في صلاتهم للتعبير عن خدمتهم المتفانية واحترامهم الأبدي لله تعالى.