كشف قاتل مجرم أنّه أراد قتل بائعة هوى إضافية كي يصبح عدد بائعات الهوى اللواتي قتلهن 50. ولا يزال روبرت بيكتون (68 سنة) في السجن بعد أن ألقت الشرطة القبض عليه بتهمة قتل 49 امرأة، وطحن جثثهنّ في مكينات طحن اللحم في مزرعته التي أطلق عليها اسم "قصر الخنازير"، وفق ما ذكر موقع "مترو" البريطاني.
وذكرت التحقيقات أنّ المجرم روبرت كان يبيع لحوم الضحايا للزبائن، بمن فيهم رجال الشرطة، قبل اعتقاله في شهر شباط 2002. ووصف روبرت نفسه بالضعيف لأنّه لم يتمكّن من قتل بائعة الهوى الـ50.وفي عام 2007، أدين روبرت بقتل ست بائعات هوى، وحكم عليه بالسجن المؤبد من دون الإفراج المشروط لمدّة 25 سنة على الأقل. كما وجهت إليه تهمة بـ20 حالة وفاة أخرى، لكنّه لم يحاكم عليها. وأكّد المدعون العامون أنّهم لن يتابعوا أي إجراءات جنائية ضد روبرت لاكتفائهم بالتهم السابقة، بحسب ما ذكرت محكمة "كراون" في بريطانيا.
ومن بين الضحايا، نجت امرأة من القتل، وكانت شاهدة رئيسية في قضية روبرت. وذكرت بائعة الهوى الناجية التي لم يذكر اسمها، أنّ روبرت قادها إلى مزرعة الخنازير وطعنها، ثم علّقها بالأصفاد وحاول قتلها، لكنّها قاومته كثيراً، وتمكّنت من محاربته بالسكين، ثم هربت عارية وهي تنزف إلى المستشفى.
والجدير بالذكر أنّ الشرطة لم تجر أي اختبارات للحمض النووي على ملابسه، ولو فعلت لكانت أكّدت فقدان بائعتي هوى بسبب روبرت. واستمرت النساء في الاختفاء من الحي الفقير في فانكوفر لمدّة أربع سنوات متتالية.
وكشفت المصادر أنّ روبرت وشقيقه كانا يقيمان حفلات في مزرعته وتشارك فيها بائعات هوى.