آخر الأخبار
  ثلاثيني من ذوي الاسباقيات يبيع رجل أمن متخفي "قصديرة حشيش" بـ 10 دنانير .. وهذا ما حدث   "الضمان الاجتماعي" يحذر من التفاعل مع أي روابط أو إتصالات مشبوهة!   التميمي يؤدي القسم عضواً بهيئة التعليم العالي   إجراءات قانونية بحق الحافلات ومركبات النقل غير المؤمنة   الأردن يستعد لإرسال مستشفى ميداني للتوليد لغزة   ما حكم التلاعب بألفاظ الطلاق؟ دائرة الإفتاء الأردنية تجيب   مهم من الضمان حول توزيع مبالغ مالية   الطاقة تدعو المواطنين للاستفادة من دعم الخلايا والسخانات الشمسية بنسبة 30%   التربية تدعو لاستكمال إجراءات الابتعاث للمستفيدين من مكرمة المعلمين اليوم   اجواء خريفية معتدلة فوق المرتفعات اليوم وانخفاض الثلاثاء   مصدر عسكري اردني: صاروخ (غراد) سقط في منطقة صحراوية خالية بالموقر وأطلق من جنوب لبنان   هذه هي حصيلة شهداء العدوان الاسرائيلي على لبنان   الطيران المدني: الاجواء الأردنية آمنة وحركة الطيران "ضمن المعدلات الطبيعية   مجلس الوزراء يقر نظام القيادات الحكومية لسنة 2024   بعد اغتيال حسن نصر الله .. رئيس الحكومة اللبنانية يعلن اغلاق جميع مؤسسات الدولة الاثنين   الأردن يؤكد وقوفه مع لبنان ويحمل الاحتلال مسؤولية التبعات   الأردن ينفذ إنزال جوي لمساعدات إنسانية على جنوب قطاع غزة   إعلان حكومي هام بخصوص أسماء الطلبة المرشحين للاستفادة من المنح الخارجية   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء   عائلات لبنانية تنام في العراء تروي كابوس ليلة الغارات

رصاصة أنهت حياة مريم في غرفتها المقفلة... ماذا يقول زوجها؟

{clean_title}

توفيت السيدة مريم سمير صميدو (١٩٩٢) في ظروف ملتبسة وغامضة. وكانت تعيش مع زوجها ش.ع. (١٩٨٧) في مجمع يقع قبالة كلية الحقوق والعلوم السياسية في الجامعة اللبنانية- الفرع الثالث في بلدة ضهر العين. لكن سجلهما يعود لبلدة أنفه تحت رقم ١٥.

روايات كثيرة أكدها مصدر أمني، رجحت فرضية الانتحار. رغم أحاديث عن خلافات بينها وبين زوجها، نفى الأخير الأمر، وقال بصوت حزين: "أعوذ بالله.. هذا غير ممكن إطلاقاً". لكنه اشار تلميحاً إلى أنه "كتب لها كتاب سابق ولم يحل لغزه".

إحدى الجارات التي تسكن قريباً من منزل آل عثمان، آثرت عدم الخوض في تفاصيل الحادث لأنها دائمة الانشغال بعملها خارج المجمع كما قالت، وأفادت أنها سمعت ليلاً طلقاً نارياً، وما لبث أن تبعته جلبة وحضرت قوى الأمن الداخلي إثر وقوع الحادث.

المنزل مهجور، والباب مقفل، وكذلك باب الجيران بمواجهته. ويفيد أحد أصحاب المحال التجارية على الشارع العام، انه سمع تواترا، أن "مريم أطلقت النار على نفسها وهي في غرفتها المقفلة، بينما كانت شقيقتها وزوجها في المنزل".

الزوج الذي لم يشأ نشر أي شيء عن الحادث، افاد أنه تزوج من مريم منذ عشر سنوات، أي عام ٢٠٠٨، مما يعني أن عمر مريم كان ستة عشر عاماً لحظة زواجها.

للعائلة ولدان ابنة لها من العمر ست سنوات بحسب أحد الجيران، وصبي في الثالثة من عمره. وقد نقل الطفلان إلى منزل ذوي الوالدة في محلة محرم.

صاحب المحل التجاري روى أن الزوج أوقف عند وقوع الحادث، وما لبثت الأجهزة الأمنية ان أطلقت سراحه قبل دفن زوجته، "مما يدل على براءته من الحادث".

الأجهزة الأمنية تواصل التحقيقات للوقوف على السبب المؤكد، كما أفاد المصدر الأمني.