آخر الأخبار
  الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس

رصاصة أنهت حياة مريم في غرفتها المقفلة... ماذا يقول زوجها؟

{clean_title}

توفيت السيدة مريم سمير صميدو (١٩٩٢) في ظروف ملتبسة وغامضة. وكانت تعيش مع زوجها ش.ع. (١٩٨٧) في مجمع يقع قبالة كلية الحقوق والعلوم السياسية في الجامعة اللبنانية- الفرع الثالث في بلدة ضهر العين. لكن سجلهما يعود لبلدة أنفه تحت رقم ١٥.

روايات كثيرة أكدها مصدر أمني، رجحت فرضية الانتحار. رغم أحاديث عن خلافات بينها وبين زوجها، نفى الأخير الأمر، وقال بصوت حزين: "أعوذ بالله.. هذا غير ممكن إطلاقاً". لكنه اشار تلميحاً إلى أنه "كتب لها كتاب سابق ولم يحل لغزه".

إحدى الجارات التي تسكن قريباً من منزل آل عثمان، آثرت عدم الخوض في تفاصيل الحادث لأنها دائمة الانشغال بعملها خارج المجمع كما قالت، وأفادت أنها سمعت ليلاً طلقاً نارياً، وما لبث أن تبعته جلبة وحضرت قوى الأمن الداخلي إثر وقوع الحادث.

المنزل مهجور، والباب مقفل، وكذلك باب الجيران بمواجهته. ويفيد أحد أصحاب المحال التجارية على الشارع العام، انه سمع تواترا، أن "مريم أطلقت النار على نفسها وهي في غرفتها المقفلة، بينما كانت شقيقتها وزوجها في المنزل".

الزوج الذي لم يشأ نشر أي شيء عن الحادث، افاد أنه تزوج من مريم منذ عشر سنوات، أي عام ٢٠٠٨، مما يعني أن عمر مريم كان ستة عشر عاماً لحظة زواجها.

للعائلة ولدان ابنة لها من العمر ست سنوات بحسب أحد الجيران، وصبي في الثالثة من عمره. وقد نقل الطفلان إلى منزل ذوي الوالدة في محلة محرم.

صاحب المحل التجاري روى أن الزوج أوقف عند وقوع الحادث، وما لبثت الأجهزة الأمنية ان أطلقت سراحه قبل دفن زوجته، "مما يدل على براءته من الحادث".

الأجهزة الأمنية تواصل التحقيقات للوقوف على السبب المؤكد، كما أفاد المصدر الأمني.