آخر الأخبار
  لكل الراغبين بمشاهدة مباراة الاردن والكويت .. إعلان صادر عن وزارة الشباب   تفاصيل افتتاح "عادية الأمة"   "الأونروا" تثمن موقف جلالة الملك عبدالله الثاني للدفاع عن قضية اللاجئين الفلسطينيين   إجراء جديد للمسافرين من سوريا للأردن وبالعكس   توجيه صادر عن وزير الأشغال العامة والإسكان ماهر أبو السمن   إجتماع بين رئيس الوزراء الاردني مع نظيره القطري .. وهذا ما جرى بحثه   من هي الأردنية زوجة مستشار ترمب للأمن القومي؟   أمير الجزيرة الشيخ الجربا في ذمة الله والعزاء بعمان   البنك الأردني الكويتي يعلن أسماء الفائزين في الجائزة الربع سنوية لحسابات التوفير   بيان عاجل ومهم من نائب نقيب اطباء الأردن   الأردن : انتهى دور كنترول الباص لهذا السبب   الملك يؤكد ضرورة تعزيز الجهود للاستجابة الإنسانية في غزة   مهم للأردنيين في الإمارات   منخفض جوي يجلب أمطارًا غزيرة رعدية على بلاد الشام وثلوج متوقعة   سائقين وعمال نظافة.. فرص عمل للأردنيين   تسرب 500 لتر من "التنر" بعد تصادم على طريق عمان التنموي   بنك الإسكان ينظم يوماً وظيفياً لطلاب المدارس   مدعوون للمقابلة الشخصية لوظيفة إمام (أسماء)   سعر ليرة الذهب من عيار21 في الأردن   أطباء الأسنان تبحث تعديل لائحة أجورها

دراسة بقيت سرية منذ 1974.. هذه المادة تقتل الخلايا السرطانية!

{clean_title}

في سنة 1974، خصص المعهد الوطني للصحة، في الولايات المتحدة، ميزانية من أجل بحث قامت به Medical College of Virginia، كان هدفه إثبات أن الحشيشة تعرقل وظيفة جهاز المناعة ويدمر خلايا الدماغ. كان الغرض هو الحصول على إثباتات طبية تبرر لوكالة مكافحة المخدرات أن تزجّ مدخني الحشيشة في السجون.

لسوء الحظ، عندما أجرى هؤلاء الباحثون دراساتهم على الجرذان، وجدوا نتائج مهمة جداً. لقد اكتشفوا أن الحشيشة كانت تدمّر الخلايا السرطانية مع الحفاظ في نفس الوقت على الخلايا السليمة.

دراسة بقيت سرية :

بما أن نتائج الدراسة لم تعجب المشرفين عليها، فلم يجرِ نشرها أبداً. وتم إلغاء التمويل بناءً على طلب وكالة مكافحة المخدرات وأتلفت مستندات البحث.

لكن الحرب على الحشيشة لم تتوقف عند هذا الحد. في عام 1976، وضع الرئيس الأميركي جيرالد فورد حداً لكل الأبحاث عن الحشيشة، باستثناء محاولات شركات الادوية العملاقة تصنيع مادة THC ، وهي المادة الفعالة في الحشيشة. كما أنه، في سنة 1983، حثت إدارة الرئيس ريغان مراكز الأبحاث الجامعية التي لديها نسخ عن هذا البحث أن تتلفها.

وطلبت كلية الطب في فرجينيا الدعم من أجل تحقيق معمق أكثر حول قدرات الشفاء بالحشيشة في سنة 1996 و2006، ولكن الطلبين رفضا.

وتجاهلت وسائل الإعلام البحث الذي جرى عام 1974، باستثناء تنويه مختصر في القسم المحلي من صحيفة واشنطن بوست :

يعلّق الباحث الرئيسي في مدريد، د. مانويل جوزمان: " انا من العارفين بوجود هذا البحث. ولكنني حاولت مراراً الحصول على المقالة التي تذكر التحقيق الأساسي الذي أجراه هؤلاء الأشخاص، وكان هذا مستحيلاً".

وحتى البحث الثوري في مدريد على الجرذان، تجاهلته عملياً كل وسائل الإعلام الكبرى :

ليس فقط هذه الدراسة أثبتت فعاليتها في الحدّ من الأورام السرطانية الدماغية عند الجرذان، لكنها أيضاً اختبرت تأثير ال THC على الجرذان السليمة لترى إذا كان هناك أي تأثيرات مؤذية. ولكنهم لم يجدوا أي تأثير سلبي مؤذٍ على خلايا الدماغ الطبيعية.

بكل وضوح، يبدو أن الحشيشة فعالة وآمنة في نفس الوقت. إنها تسرّع موت الخلايا السرطانية المبرمج، واستبدالها بخلايا جديدة طبيعية.

كما أن مادة ال cannabinoids الموجودة في الحشيشة، تكبح أيضاً مادة ال angiogenesis وهي مادة تفرزها الاورام من أجل نمو الأوعية الدموية وتؤمن لها الغلوكوز الذي يغذيها.