انخفاض حاد في أسعار الزهور المحلية متأثرة بانحسار الصادرات
- تشهد الزهور انخفاضا حادا في أسعارها متأثرة بانحسار الصادرات الوطنية إثر التنافس الشديد في الأسواق العالمية التي يهمين عليها المنتج الإفريقي، بحسب مدير البورصة مازن الغلاييني.
ويضيف الغلاييني أن ارتفاع تكاليف مدخلات الإنتاج كالأيدي العاملة، ومحدودية مصادر المياه، وتراجع الطلب على الزهور في الشتاء لقلة المناسبات الإحتفالية، خفض أسعارها إلى حدود التكلفة وما دونها.
ويلفت الغلاييني إلى أن مزارعي الزهور في تراجع مستمر، وتلحق بهم خسائر كبيرة، إذ يتوجه عدد كبير منهم إلى تقليل الإنتاج، خصوصا بعدما رفعت الحكومة الضريبة على بصيلات وبذور وأصص الأزهار، والبيوت البلاستيكية وغيرها من المستلزمات الزراعية بنسبة تصل إلى 10 %.
واستعرض الغلاييني أهم أصناف الزهور التي لاقت انخفاضا في أسعار جملتها، إذ تباع زهرة المنثور بـ10 قروش مقارنة مع 20 و30 قرشا في نفس الفترة من العام الماضي، وبلغ سعر الزهرة الواحدة من الليليوم بـ 15 قرشا و20 قرشا مع العلم بأن سعر بصيلة الليليوم تتراوح بين 17 و20 قرشا دون احتساب كلف انتاجها ونقلها وتغليفها، فيما كانت تباع بنفس الفترة من العام الماضي بين 40 و50 قرشا للزهرة.
وأضاف الغلاييني أنه وعلى الرغم من المحاولات المكثفة لإيجاد أسواق تصديرية، إلا ان المنافسة الكينية والأثيوبية والهندية تحول دون إنجاح محاولاتنا، نظرا لتدني كلف الإنتاج لديهم من أيد عاملة ووفرة المياه، وغزارة الإنتاج نتيجة ارتفاع درجات الحرارة لديهم.
وتنتج مزارع الزهور الأردنية ما مقداره 100 ألف زهرة يوميا، يتلف عدد كبير منها لعدم وجود آلية تسويق ناجعة تضبط كميات العرض والطلب.
ويعول تجار وأصحاب محلات بيع الزهور على عيدي الحب (الفلانتاين) والأم في الشهرين المقبلين لتعويض ما ألم بهم من خسائر وتسديد بدلات أجور محالهم.