آخر الأخبار
  النائب الظهراوي يطالب برفع رواتب عمال الوطن   عمان الأهلية تشارك بفعاليات اليوم المساحي الرابع   المهندس أحمد ماهر الحوراني نائبا لمدير" الألبان الأردنية – مها"   إعلان هام من "الملكية الأردنية" بخصوص رحلاتها إلى دمشق   الحكومة الاردنية تعلق على مغادرة طائرة أردنية إلى "الاراضي السورية"   مصدر يوضح حقيقة رفع أسعار "السجائر"   حقيقة وجود اصابات بالفيروس الصيني بالاردن   الشيباني : أشكر الأردن على حفاوة استقبال اللاجئين على مدار 13 عاما   خلال نهاية الأسبوع .. فصل التيار الكهربائي عن هذه المناطق - أسماء   كيف ستؤثر عودة السوريين على المفرق ؟   امانة عمان : 96 الف زيارة تفتيش صحية ومهنية في 2024   تصريح أردني رسمي حول "إستعداد" الاردن بإمداد الدولة السورية بالكهرباء   بيان شديد اللهجة صادر عن الحكومة الاردنية رداً على نشر الاحتلال "خرائط جديدة"!   وزير الخارجية السوري: الوضع الجديد في سوريا أنهى التهديدات التي كانت تواجه الأردن وعلى رأسها تهريب الكبتاغون   "الشيباني" يكشف عما تركه نظام الرئيس المخلوع بشار الاسد للإدارة الجديدة في سوريا   الأمن العام يكشف سبب حادث سلحوب   لا إجراءات إضافية بالأردن بشأن الفيروس الصيني   الضريبة تكشف حقيقة رفع أسعار الدخان في الأردن   فصل الكهرباء عن مناطق واسعة نهاية الأسبوع .. أسماء   البلبيسي: لا إصابات بالمتحور الصيني الجديد وما يتم تداوله اشاعات .. تفاصيل

هذا ما حصل للطفل صاحب عبارة أمي ماتت ومات معها كل شيء !

{clean_title}
الطفل الذي تضامن معه المئات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، كتب جملة أخرى على باب منزله الذي اشتراه له فاعل خير قبل 5 أيام: "أبويا مات كمان"، إذ توفى والده، وترك له 4 أشقاء.
التلميذ "أسامة" الذي كان يسكن في إحدى قرى الشيخ زويد، توفت والدته في مارس 2011، وتولى هو مسؤولية أشقائه الأربعة الصغار، ووالده العاجز.
في العام الماضي، كان "أسامة" في الصف الخامس الابتدائي، وكتب في موضوع التعبير جملة واحدة، لكنها بمثابة ألف كلمة: "أمي ماتت ومات معها كل شيء". هذه الجملة أجبرت مدرس اللغة العربية على نشرها على "فيس بوك".
وأثنى محافظ شمال سيناء على صراحة وصدق التلميذ في إجابته التي هزت ضمائر كثيرين، وقدم المحافظ للطالب شهادة تقدير ومبلغ مالي وهدايا تذكارية
وقررت مؤسسة الأزهر صرف معاش شهري 750 جنيها للأسرة، وعدد من فاعلي الخير نقلوا له المساعدات المادية، وانتقل "أسامة" وأسرته لشقة من الطوب والأسمنت بدلاً من تلك التي كانت "معرّشة بالبوص والجريد".
اعتقد "أسامة"، أن الدنيا بدأت تضحك له، على الرغم من أن رحيل الأم لا يعوضه كنوز الدنيا. بتعليمات وخبرة والده القعيد، كان التلميذ يدير البيت، ويتولى مسؤولية أشقائه.
الأسبوع الماضي، انتهى "أسامة" من امتحان اللغة العربية للصف السادس الابتدائي، وبعد أن عاد إلى المنزل وجد الجيران يغطون والده على السرير. مات الأب، ورحل الحضن البديل الذي كان يرتمى فيه "أسامة"، 11 عاما، الذي أصبح مسؤولاً رسمياً عن أشقائه، وكتب على باب المنزل: "أبويا مات كمان".