آخر الأخبار
  الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس

هذا ما فعلته وزاره التربيه والتعليم فى الطفل صاحب إجابة ( أمي ماتت ومات معها كل شيء ) التي ابكت الملايين !

{clean_title}

الطفل الذي تضامن معه المئات على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، كتب جملة أخرى على باب منزله الذي اشتراه له فاعل خير قبل 5 أيام: «أبويا مات كمان»، إذ توفى والده، وترك له 4 أشقاء.

التلميذ «أسامة» الذي كان يسكن في إحدى قرى الشيخ زويد، توفت والدته في مارس 2011، وتولى هو مسؤولية أشقائه الأربعة الصغار، ووالده العاجز.

في العام الماضي، كان «أسامة» في الصف الخامس الابتدائي، وكتب في موضوع التعبير جملة واحدة، لكنها بمثابة ألف كلمة: «أمي ماتت ومات معها كل شىء». الجملة أجبرت مدرس اللغة العربية على نشرها على «فيس بوك».
وقد أثنى محافظ شمال سيناء على صراحة وصدق التلميذ فى إجابته التى هزت ضمائر كثيرين،وقدم المحافظ للطالب شهادة تقدير ومبلغ مالى وهدايا تذكارية
وقررت مؤسسة الأزهر صرف معاش شهري 750 جنيها للأسرة، وعدد من فاعلي الخير نقلوا له المساعدات المادية، وانتقل «أسامة» وأسرته لشقة من الطوب والأسمنت بدلا من تلك التي كانت «معرّشة بالبوص والجريد».

اعتقد «أسامة»، أن الدنيا بدأت تضحك له، على الرغم من أن رحيل الأم لا يعوضه كنوز الدنيا. بتعليمات وخبرة والده القعيد، كان التلميذ يدير البيت، ويتولى مسؤولية أشقائه. الأسبوع الماضي، انتهى «أسامة» من امتحان اللغة العربية للصف السادس الابتدائي، وبعد أن عاد إلى المنزلوجده الجيران يغطون والده على السرير. مات الأب، ورحل الحضن البديل الذي كان يرتمى فيه «أسامة»، 11 عاما، الذي أصبح مسؤولا رسميا عن أشقائه. كتب على باب المنزل: «أبويا مات كمان».