فاز صندوق تشجيع الطاقة المتجددة بجائزة جمعية الشرق الأوسط لصناعات الطاقة الشمسية أخيرا عن فئة أفضل "مشروع طاقة شمسية لأسطح المدارس" في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وسيتم تسليم الجائزة ضمن احتفال كبير سيقام على هامش قمة مستقبل الطاقة المنعقدة حاليا في أبوظبي، وبحضور ممثلين ومختصين من مختلف دول العالم.
وقال المدير التنفيذي لصندوق تشجيع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة رسمي حمزة إن "هذا المشروع هو أحد أنشطة برنامج تدفئة المدارس مبادرة الملك عبدالله الثاني والذي باشر بتنفيذه الصندوق العام الماضي من خلال اختيار 100 مدرسة والتي دخلت قيد التنفيذ والانجاز".
وبين أن الصندوق قام بالشراكة مع كافة المعنيين بتطوير المبادرة الملكية لتكون برنامجا من5-7 سنوات لتغطية وشمول 2600 مدرسة من خلال الطاقة الشمسية، بعد أن تم تكليفه بقيادة تنسيق - برامج الصندوق ليتم تنفيذه خلال خلال الطاقة الشمسية، بعد أن تم تكليفه بقيادة تنسيق الجهود المتعلقة بالمبادرة لتدفئة المدارس، لتوفير توفير بيئة تعليمية ملائمة في الغرف الصفية لجميع مدارس المملكة.
وأضاف حمزة "إننا فخورين بتنفيذ مبادرة الملك لتدقئة المدارس ، وبنفس الوقت فخورين لتقدير جهودنا من قبل المؤسسات والهيئات ومنظمات الأعمال الدولية، ومنحنا هذه الجائزة الهامة وهي تعبر عن تفرد الصندوق وتميزة في تنفيذ برامجه الشاملة ذات الثر الإقتصادي والإجتماعي والتنموي المباشر على المستفيدين من هذه المشاريع، وكذلك على طبيعة اثر برامج الصندوق المستدامة على الأردن".
وأوضح أن الصندوق أنجز أو تعاقد للبدء بتنفيذ أعمال مشروع لتدفئة 138مدرسة في مختلف محافظات المملكة خلال العام2017، وتشمل أعمال التدفئة إضافة إلى التبريد ليكون الحمل الكهربائي مغطى من خلال تركيب أنظمة الطاقة المتجددة(الخلايا الكهروضوئية)على أسطح مباني المدارس والقيام بالأعمال المتعلقة بترشيد استهلاك الطاقة من صيانة عامة للمباني والغرف الصفية وتغيير النوافذ والأبواب والسخانات الشمسية ومصابيح الانارة بمصابيح موفرة للطاقة إلى جانب أعمال الصيانة العامة للمدارس مثل أعمال الدهان لاضافة حالة من التجديد على حالة المبنى العامة للمدارس وتنفيذ حملة توعية شاملة للطلبة والمعلمين والمجتمع المحلي حول تطبيقات ترشيد استهلاك الطاقة والطاقة المتجددة.
وقال حمزة إن "مجموع تكلفة المشاريع التي نفذها الصندوق العام الماضي بلغت 48 مليون دينار، وأن نسبة مساهمة الصندوق فيها بلغ 11 مليون دينار "متوقعا أن يكون حجم المشاريع للعام الحالي مقاربا لحجمه العام الماضي.
وكان وزير المالية عمر ملحس قال في خطاب الموازنة إن "توجهات مشروع قانون الموازنة العامة ومشروع قانون موازنات الوحدات الحكومية لعام 2018 تتضمن تنفيذ المرحلة الثانية من برنامج صندوق تشجيع الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة المخصص لدعم تنفيذ مشاريع مختلفة تستهدف الفئات المدعومة بفاتورة الكهرباء في القطاع المنزلي في مختلف محافظات المملكة لتخفيف عبء فاتورة الكهرباء الشهرية على المواطنين وزيادة نسبة الطاقة المتجددة المولدة".
ويعمل الصندوق أيضا على تنفيذ برامج لدعم قطاع المنازل ( السخان الشمسي، والخلايا الكهروضوئية، واللبمات الموفرة الليد)، الأبنية الحكومية، وتدفئة المدارس (مبادرة جلالة الملك) والقطاع الخدمي دور العبادة والقطاع الصناعي من خلال منح و دعم أسعار الفائدة والضمانات البنكية، إضافة إلى برامج التوعية الشاملة وبرامج دعم الإبداع والاختراعات الجديدة في مجال تطبيقات الطاقة المتجددة.
ويعتبر صندوق ترشيد الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة الذراع التنفيذي لوزارة الطاقة والثروة المعدنية، وأنشئ بمقتضى المادة (12) من قانون الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة رقم (13) لسنة 2012، وتم اصدار نظام صندوق ترشيد الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة رقم (49) لسنة 2015 تبعا لنفس القانون حيث بدأ العمل منذ ذلك الوقت.
يشار إلى أن جمعية الشرق الأوسط للطاقة المتجددة والتي مقرها دولة الإمارات العربية المتحده تنظم هذه الجائزة سنويا ، حيث يقوم بتقييم المشاريع المتنافسة نخبة حكام من خبراء الطاقة المتجددة من قبل مؤسسات عالمية، اقليمية ومحلية.