آخر الأخبار
  أول شركة اتصالات على مستوى المملكة زين الأردن تحصل على شهادة ( ( EDGE للمباني الخضراء)   الصبيحي: 32 ألف متقاعد ضمان ينتظرون استحقاقًا قانونيًا لرفع رواتبهم   تثبيت سعر بيع طن الشعير لجميع مربي الثروة الحيوانية والشركات المستوردة   ضبط 5 اشخاص مشتبه بمشاركتهم في مشاجرة بسطات بني كنانة   الدفاع المدني تنشر إرشادات لتجنب مخاطر استخدام المدافئ   الأردن يهنئ سورية بالذكرى الأولى لعيد التحرير   الحكومة: التحديات المائية تجبرنا على تزويد المياه مرة أسبوعياً بالأردن   بلدية إربد تتحرك: وداعاً للمطبات العشوائية   سلامي : نفكر بإراحة حاملي البطاقات الصفراء امام مصر   الأردن يدين تصريحات سموتريتش بشأن رفض إقامة الدولة الفلسطينية   غياب 8 نواب عن الجلسة الأولى لمناقشة الموازنة - أسماء   حسان يرعى إطلاق الاستراتيجيَّة الوطنيَّة للنَّزاهة ومكافحة الفساد   مهم للأردنيين بشأن زيت الزيتون المستورد   منتخب عمان الاهلية يتألق ويظفر بوصافة بطولة كرة السلة بين الجامعات   ارتفاع أسعار الذهب محليًا   ضبط مركبة تسير بسرعة 205 كم/ساعة على طريق الأزرق   مهم من التنفيذ القضائي إلى "الكفيل   إجراء القرعة الإلكترونية لاختيار مكلفي خدمة العلم اليوم   إصابات بالغة ومتوسطة بحوادث تدهور على الطرق الخارجية   طقس بارد نسبيًا في أغلب مناطق المملكة الإثنين

مستثمري الإسكان شرط إذن الصب للأبنية ‘كارثة

{clean_title}
قال رئيس جمعية المستثمرين في قطاع الإسكان زهير العمري إنه في حال نفذت أمانة عمان قرارها بإدخال تعديل "اشتراط الحصول على إذن الصب المسبق منها قبل الصب الخرساني" على نظام الأبنية فإن ذلك يعتبر "كارثة على القطاع".
وبين العمري   أن السلبيات التي ستحدث في حال تنفيذ هذا الشرط، أولها تأخير العمل والإنجاز في المشروع، ثانيا الغاء دور المكتب الهندسي والمهندس المشرف والذي هو المسؤول عن اعطاء هذا الإذن، بحسب قانون النقابة وقانون البناء الوطني.
ومن السلبيات الأخرى، برأي العمري، هو اضافة تعقيدات جديدة على الموجودة أصلا والتي يعاني منها المستثمرون في القطاع.
 وكان مصدر مطلع في أمانة عمان أكد في تصريح سابق  أن الأمانة عمان تعتزم إدخال تعديلات على نظام الأبنية الذي أقرته الحكومة مؤخرا، والأسباب الموجبة لتعديله من ضمنها "اشتراط الحصول على إذن الصب المسبق منها قبل الصب الخرساني" في أي مرحلة من مراحل البناء.
وأبلغ المصدر أن "إذن الصب" سيصبح شرطا من شروط "البناء من أجل التأكد من تطبيق الاشتراطات الفنية والهندسية والتنظيمية".
إلى ذلك، بين العمري أن هذا الشرط كان موجودا في نظام الأبنية لأمانة عمان منذ زمن قديم، ولكن لم تستطع الأمانة تطبيقه لصوبة تنفيذه وكونه يتطلب عشرات الكوادر في الأمانة وبالتالي تكاليف جديدة وتأخير في الإنجاز.
وقال العمري إن "في حال طبقت الأمانة هذا الشرط سوف نسلم مفاتيح أشغالنا للأمانة ونغادر".
ولفت إلى تضارب في الردود حول المرحلة التي وصل إليها النظام، هل هو في أمانة عمان أم في ديوان التشريع أم في مجلس الوزراء؟
ولفت إلى أن أمانة عمان تقول أنه تم التوافق على هذا النظام مع الجهات المعنية ونحن نؤكد أن لم يتم التوافق معنا ولا مع الجهات التي ترتبط مع هذا النظام. ومن المفترض أن يمنح "النظام الجديد" مواطني عمان مهلة شهرين لتصويب مخالفاتهم قبل نفاذه.
وكانت "الأمانة" قالت في وقت سابق، إن من أبرز التعديلات التي سيتم تضمينها لـ "النظام المعدل"، وضع ضوابط لضمان استخدام طابق السطح "خدمات"، و"البناء الفرعي المتصل بالقبو لاستغلاله كمرآب للسيارات والأقبية على الحد"، وإعادة النظر بسعات الشوارع الإفرازية، وإضافة فئات تنظيم جديدة على "الصناعات"، وتحديد استعمالاتها والمهن المسموحة فيها.
كما يشمل كل ما يختص بعدد الشقق على القطعة الواحدة، وبما يتناسب مع الكثافة السكانية، شريطة أن تكون متوائمة مع النقل العام والشوارع الرئيسية، على أن يتم توفير مواقف لكل شقة بدلا من "المعمول به".
ومن أبرز التعديلات التي طالت "النظام"، تعديل سياسة ارتفاع البناء وشكله بما يتماشى مع طبيعة وطبوغرافية المدينة، والتوسع بمنح حوافز لتشجيع إقامة الأبنية الخضراء التي تستفيد من الطاقة الطبيعية وفق كودة البناء الأخضر الوطني.