آخر الأخبار
  "الادارة الجديدة في سوريا" تنوي تدفيع ايران 300 مليار دولار كتعويضات عن دورها في عهد "الاسد"!   ديوان المحاسبة: هذا ما وجدناه في "صندوق المعونة الوطنية"   كيف ستكون حالة الطقس خلال الايام الثلاثة القادمة؟ "الارصاد" تجيب ..   الأردن.. اختفاء 177 سماعة طبية من المركز الوطني للسمعيات   قرار صادر عن "الادارة السورية الجديدة" يخص زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد   العيسوي يرعى احتفال نادي ضباط متقاعدي عمان باليوبيل الذهبي لتأسيسه   لقاءات الملك 2024: ترسيخ لنهج هاشمي أصيل في بناء الوطن   ديوان المحاسبة يكشف عن أموال منح غير مصروفة وانتهاء حق سحبها   115 ألف دينار صرفت لمؤذنين متغيبين عن عملهم   وزارة الأشغال تنهي العمل بمشروع مجمع دوائر وزارة المالية   الخزينة تتحمل عمولات على قروض غير مسحوبة بقيمة 5.122 مليون دينار في 2023   حريق كبير يلتهم محل أثاث بعمان   الأردن.. 17 ألف مخالفة على المركبات الحكومية في 2023   أسعار الذهب في الأردن الأربعاء   نحو 3.5 مليار دولار قروض ومنح خارجية وقعتها الحكومة في 2024   الإمارات: ملتزمون بتعزيز عمل الشباب بين الخليج والأردن   عمان الأهلية تستضيف مدرب المنتخب الوطني للتايكواندو   المستشفى الأردني بنابلس: تعاملنا مع 2449 حالة في 3 أيام   نقيب الصاغة يدعو الأردنيين للاستثمار بالذهب كملاذ آمن   الأرصاد": ارتفاع قليل على درجات الحرارة اليوم الاربعاء وأمطار خفيفة مطلع الأسبوع المقبل

الإخوان : لا مانع من حضور جنازة مبارك .. و الجهاد : لا يجوز الصلاة عليه

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان : اختلفت القوى والتيارات الإسلامية حول حضور جنازة الرئيس السابق حسني مبارك، أو الصلاة عليه حال وفاته، بعد الأنباء المتضاربة عن صحته ووفاته إكلينيكيا.

قال سيد نزيلي، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، إنه لا مانع لدى الجماعة من حضور جنازة مبارك، لأن العداء معه لم يكن شخصيا أو آدميا، وإنما كان عداء سياسيا وخصومة في الوطن وليس في المصالح الشخصية.

وأكد الشيخ محمد عبد الله الخطيب، عضو مكتب الإرشاد السابق، والملقب بمفتي الجماعة في السابق: لا مانع لدينا من حضور جنازة مبارك حال وفاته، حتى لو كانت جنازة عسكرية لأن الجماعة لا تشمت في أحد وافته المنية، فلا شماتة في الموت، فكلنا ننتظر هذا الكأس لنشرب منه.

أضاف: لا مانع من الناحية الشرعية من الصلاة عليه، حيث تجوز صلاة الجنازة على أي مسلم، طالما أنه مات مسلما على التوحيد، وتسقط عنه الصلاة عليه في حال مات مرتدا عن الإسلام.

من جانبه، قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة وعضو مكتب الإرشاد السابق، إن الحديث عن جنازة مبارك أو الصلاة عليه سابق لأوانه، وإن نبأ وفاة مبارك هو دعوة للشفقة عليه وإثارة البلبلة.

واختلافا مع الآراء السابقة، قال الشيخ نبيل نعيم، مسؤول جماعة الجهاد الإسلامي: لن نحضر جنازة الرئيس المخلوع بعد وفاته، ولن نصلي عليه، ونرى عدم جواز الصلاة عليه لأنه أفسد في الأرض وكان يعادي الإسلام والمسلمين.

أضاف: نرى أن مثل هذا الرئيس سيكون مصيره النار لما ارتكبه في الدنيا، وعذابه في الآخرة أكبر، فجرائم الدم التي ارتكبها أكثر من أن تحصى، حيث كان يتعامل مع الناس بلا رحمة أو شفقة.

وتابع: اللعنات تلاحق الرئيس المخلوع، وما ارتكبه في حق الإسلام يقف عائقا أمام الصلاة عليه، والجنازة العسكرية التي يجهز لها العسكريون لن تمنع دخوله النار.

من جانبه، قال علاء أبو النصر، أمين عام حزب البناء والتنمية وأحد قيادات الجماعة الإسلامية: لن نحضر جنازة مبارك إذا توفاه الله، وبالتالي فلن نصلي عليه، فما ارتكبه الرئيس المخلوع في حق الشعب المصري يمنعنا من أن نقف موقف من يدعو له بالرحمة.

وردا على سؤاله بجواز الصلاة على مبارك، قال أبو النصر: لن نصلي عليه، أما جواز وعدم الجواز فيرتبط برؤية الآخرين إن كانوا يرونه مسلما أو غير مسلم، فمن كان يعتقد من المسلمين أنه مازال في حظيرة الإسلام فليصلّ عليه، ومن رآه خرج عن حظيرة الإسلام فلا يجب أن يصلي عليه.