آخر الأخبار
  عمان الأهلية تشارك بفعاليات اليوم المساحي الرابع   المهندس أحمد ماهر الحوراني نائبا لمدير" الألبان الأردنية – مها"   إعلان هام من "الملكية الأردنية" بخصوص رحلاتها إلى دمشق   الحكومة الاردنية تعلق على مغادرة طائرة أردنية إلى "الاراضي السورية"   مصدر يوضح حقيقة رفع أسعار "السجائر"   حقيقة وجود اصابات بالفيروس الصيني بالاردن   الشيباني : أشكر الأردن على حفاوة استقبال اللاجئين على مدار 13 عاما   خلال نهاية الأسبوع .. فصل التيار الكهربائي عن هذه المناطق - أسماء   كيف ستؤثر عودة السوريين على المفرق ؟   امانة عمان : 96 الف زيارة تفتيش صحية ومهنية في 2024   تصريح أردني رسمي حول "إستعداد" الاردن بإمداد الدولة السورية بالكهرباء   بيان شديد اللهجة صادر عن الحكومة الاردنية رداً على نشر الاحتلال "خرائط جديدة"!   وزير الخارجية السوري: الوضع الجديد في سوريا أنهى التهديدات التي كانت تواجه الأردن وعلى رأسها تهريب الكبتاغون   "الشيباني" يكشف عما تركه نظام الرئيس المخلوع بشار الاسد للإدارة الجديدة في سوريا   الأمن العام يكشف سبب حادث سلحوب   لا إجراءات إضافية بالأردن بشأن الفيروس الصيني   الضريبة تكشف حقيقة رفع أسعار الدخان في الأردن   فصل الكهرباء عن مناطق واسعة نهاية الأسبوع .. أسماء   البلبيسي: لا إصابات بالمتحور الصيني الجديد وما يتم تداوله اشاعات .. تفاصيل   ارتفاع أسعار الذهب في الاردن

قصة مؤلمة.. طفلة سعودية تواجه مرضها النادر بطريقة مؤثرة

{clean_title}

تحدت الطفلة حنين الخرجي (12 سنة)، مرضها النادر "التهاب الدم" الذي أصابها مبكرا، بإرادة قوية وشجاعة فريدة، وتغلبت على الآلام الشديدة والمضاعفات، بالإقبال على الحياة وتنمية هواياتها الفنية، والتواصل مع المجتمع عبر قناة على يوتيوب تحاكي فيها التلفزيون.

مذيعة تلفزيون وقناة فيديو
وقالت والدة حنين  ، إن ابنتها واجهت المرض بالفن والرسم، وتحلم أن تكون مذيعة في التلفزيون، وقد أنشأت قناة فيديو خاصة بها للتواصل مع المجتمع باسم "عالم حنين"، بمساعدة إحدى صديقاتها.

وأضافت أن حنين تنشر من خلال قناتها رسوماتها ومهاراتها في الطهي والماكياج، وتقيم مسابقات، وتقدم نصائح لأقرانها من مرضى السرطان للتخفيف عنهم، وتقوم بمساعدة الأطفال الذين يعانون الألم في المستشفى.

من السرطان إلى التهاب الدم
روت الأم قصة ابنتها مع المرض، وقالت إنه بدأ معها منذ الطفولة، وعندما لاحظت على الطفلة ارتفاعا مستمرا بدرجة الحرارة، وشحوبا بلون البشرة، ولم تمنع حينها المسكنات وخافضات الحرارة تكرار الأعراض، تم تحويلها إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي، ليتم تشخيص الحالة بعد الفحوص والتحاليل بأنها سرطان، ثم تغير بعدها التشخيص إلى أنيميا.

وأشارت إلى أن ابنتها تعالجت مدة 8 سنوات، إلا أن المرض سرعان ما تفاقم، وبإجراء فحوص دقيقة تبين أن المرض لا يعد سرطانا، وإنما "التهاب في الدم" ناتج عن طفرة جينية، ما أدى إلى التدخل بالعلاج الكيمياوي لمدة 3 سنوات.

مضاعفات وآلام العلاج الكيمياوي
وتابعت الأم أن حنين قد عانت كثيرا من العلاج الكيمياوي وشعرت بآلام مبرحة بالأمعاء، وفقدت أملاحا من جسمها، وأصابتها التشنجات، وكذلك كسور في الظهر، وتمزق في الجلد.

وأشادت الأم بجهود الطاقم الطبي في مستشفى الملك فيصل التخصصي لعلاج ابنتها، ومتابعة حالتها، ومحاولة تخفيف آلامها الناتجة عن هذا المرض الشرس الذي تواجهه حنين بحب الحياة.

موقع متخصص للتعليم والتدريب
ولفتت الأم إلى أن حنين وأمثالها بحاجة إلى موقع مخصص لتدريبهم وتعليمهم ومساعدتهم على إكمال المراحل الدراسية، كونهم لا يستطيعون الانتظام بالدراسة في ظل معاناتهم المرضية وآلامهم الشديدة، وأشارت إلى أن جمعية سند تستقبل فقط الأطفال من مرضى السرطان دون حالة ابنتها من مرضى التهاب الدم.

الابنة علمت أمها "الصبر"
وقالت والدة حنين إنها تسعى جاهدة لمساعدة ابنتها لتحمل ويلات هذا المرض، كما أنها تقوم برعاية طفلها الآخر الذي يعاني قصر القامة نتيجة الطفرة الجينية، وصعوبة في التنفس، وارتخاء في العضلات.

واختتمت أنها تعلمت من ابنتها حنين، الصبر وحب الحياة ومواجهة الظروف بكل شجاعة.