آخر الأخبار
  د. حجازي من عمان الأهلية يقود تطوير معيار AS 7739.2 للهندسة الرقمية للبنية التحتية   طالبات "الملك عبدالله الثاني للتميز" و "وادي موسى" ينضممن لتحدي "الشباب الآن" لتنمية الإرث الثقافي   إصدار 422 ألف شهادة عدم محكومية منذ بداية العام   الأردنية جوليا نشيوات .. من هي زوجة مستشار ترامب للأمن القومي؟   هكذا بلغ سعر غرام الذهب 21 في الأردن اليوم!   توسعة مصنع بمغير السرحان لخلق 250 فرصة عمل   مهم من إدارة أمن الجسور بشأن أوقات عمل جسر الملك حسين - تفاصيل   الأرصاد: كتلة هوائية باردة مرافقة لامتداد منخفض جوي   إعلام إسرائيلي: قرار بشن غارات على جميع أنحاء لبنان كل ساعتين   قرارات صادرة عن "مجلس الوزراء" .. تعرف عليها   محامٍ: كل من يخالف قانون المسؤولية الطبية والصحية أو قانون العقوبات يُعتبر مرتكبًا لفعل جرمي   للاردنيين بالامارات ... مهم حول قانون المرور الجديد   الزعبي: الأطباء سيأخذون أجورهم (كاش) وعلى المريض مراجعة شركات التأمين   اعتباراً من مساء يوم غد الأحد .. منخفض جوي قادم للمملكة   أورنج الأردن شريك الاتصالات لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT Forum 2024   وزير الأشغال يتفقد أعمال الصيانة على طريق الموقر- الأزرق   الأردن.. نقابة الأطباء تحيل طبيبا لمجلس التأديب   تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية   إعلان من السفارة الأمريكية حول تأشيرات العمالة المؤقتة   من الأحد وحتى الأربعاء.. اعلان من إدارة الترخيص

قصة مؤلمة.. طفلة سعودية تواجه مرضها النادر بطريقة مؤثرة

{clean_title}

تحدت الطفلة حنين الخرجي (12 سنة)، مرضها النادر "التهاب الدم" الذي أصابها مبكرا، بإرادة قوية وشجاعة فريدة، وتغلبت على الآلام الشديدة والمضاعفات، بالإقبال على الحياة وتنمية هواياتها الفنية، والتواصل مع المجتمع عبر قناة على يوتيوب تحاكي فيها التلفزيون.

مذيعة تلفزيون وقناة فيديو
وقالت والدة حنين  ، إن ابنتها واجهت المرض بالفن والرسم، وتحلم أن تكون مذيعة في التلفزيون، وقد أنشأت قناة فيديو خاصة بها للتواصل مع المجتمع باسم "عالم حنين"، بمساعدة إحدى صديقاتها.

وأضافت أن حنين تنشر من خلال قناتها رسوماتها ومهاراتها في الطهي والماكياج، وتقيم مسابقات، وتقدم نصائح لأقرانها من مرضى السرطان للتخفيف عنهم، وتقوم بمساعدة الأطفال الذين يعانون الألم في المستشفى.

من السرطان إلى التهاب الدم
روت الأم قصة ابنتها مع المرض، وقالت إنه بدأ معها منذ الطفولة، وعندما لاحظت على الطفلة ارتفاعا مستمرا بدرجة الحرارة، وشحوبا بلون البشرة، ولم تمنع حينها المسكنات وخافضات الحرارة تكرار الأعراض، تم تحويلها إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي، ليتم تشخيص الحالة بعد الفحوص والتحاليل بأنها سرطان، ثم تغير بعدها التشخيص إلى أنيميا.

وأشارت إلى أن ابنتها تعالجت مدة 8 سنوات، إلا أن المرض سرعان ما تفاقم، وبإجراء فحوص دقيقة تبين أن المرض لا يعد سرطانا، وإنما "التهاب في الدم" ناتج عن طفرة جينية، ما أدى إلى التدخل بالعلاج الكيمياوي لمدة 3 سنوات.

مضاعفات وآلام العلاج الكيمياوي
وتابعت الأم أن حنين قد عانت كثيرا من العلاج الكيمياوي وشعرت بآلام مبرحة بالأمعاء، وفقدت أملاحا من جسمها، وأصابتها التشنجات، وكذلك كسور في الظهر، وتمزق في الجلد.

وأشادت الأم بجهود الطاقم الطبي في مستشفى الملك فيصل التخصصي لعلاج ابنتها، ومتابعة حالتها، ومحاولة تخفيف آلامها الناتجة عن هذا المرض الشرس الذي تواجهه حنين بحب الحياة.

موقع متخصص للتعليم والتدريب
ولفتت الأم إلى أن حنين وأمثالها بحاجة إلى موقع مخصص لتدريبهم وتعليمهم ومساعدتهم على إكمال المراحل الدراسية، كونهم لا يستطيعون الانتظام بالدراسة في ظل معاناتهم المرضية وآلامهم الشديدة، وأشارت إلى أن جمعية سند تستقبل فقط الأطفال من مرضى السرطان دون حالة ابنتها من مرضى التهاب الدم.

الابنة علمت أمها "الصبر"
وقالت والدة حنين إنها تسعى جاهدة لمساعدة ابنتها لتحمل ويلات هذا المرض، كما أنها تقوم برعاية طفلها الآخر الذي يعاني قصر القامة نتيجة الطفرة الجينية، وصعوبة في التنفس، وارتخاء في العضلات.

واختتمت أنها تعلمت من ابنتها حنين، الصبر وحب الحياة ومواجهة الظروف بكل شجاعة.