آخر الأخبار
  تنفيذ 3372 عقوبة بديلة عن الحبس منذ بداية العام وحتى نهاية تشرين الأول   طلبة قسم العلاج الطبيعي في عمان الأهلية يزورون مستشفى الحسين بالسلط   عرض فيلم وجلسة حوارية في عمان الاهلية عن السينما السعودية   عمان الأهلية تشارك في الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية   بدء التسجيل الأولي للراغبين بأداء فريضة الحج لموسم 2025   الأمن: إقبال كبير للاستفادة من إعفاء المركبات بالأردن   إطلاق مركز موحد للسفريات الخارجية مطلع العام المقبل بالأردن   انـخفاض أسعار الذهب بالأردن الثلاثاء   استمرار تساقط الأمطار اليوم الثلاثاء وتحذير من خطر تدني مدى الرؤية الافقية في ساعات الصباح   الأردن يرحب بقرار يونسكو لدعم نشاطات أونروا في الأراضي المحتلة   مفتي الاردن : التدخين حرام استخداما وبيعا وصناعة   مراكز أورنج المجتمعية الرقمية: مجتمعات تحتفي بالتعلم وتقود التعليم   الشيخ فواز عناد الفايز يزور مكاتب وكالة جراءة نيوز   الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش   إعلان وتوضيح صادر عن "المواصفات والمقاييس" بخصوص إدخال المركبات الكهربائية للمملكة   بعد تخفيض المخصصات .. هل سيطرء تغيير على دعم أسطوانة الغاز والخبز؟ وزير المالية يجيب ..   تحذير صادر عن "السفارة الامريكية" للأردنيين الراغبين بالحصول على "تأشيرة جديدة"   لتعزيز كفاءة قطاع الكهرباء .. "البنك الدولي" يصرف 150 مليون دولار للأردن   بدء استقبال طلبات التوظيف لأبناء المتقاعدين العسكريين .. رابط   نائب أردنية تسأل عن الشركة المصنعة لعدادات العقبة

رواج تطبيقات النقل الذكي يشجع على استنساخها في وسائل النقل الجماعي

{clean_title}
يشجع الرواج الكبير في قطاع نقل الركاب باستخدام التطبيقات الذكية، والذي منحته الحكومة ترخيصا الأسبوع الماضي، على تفعيل الأنظمة التكنولوجية في وسائل النقل العام، كالحافلات العاملة على مختلف الخطوط الرئيسية والفرعية حاليا والباص السريع مستقبلا، وسط توقعات ببروز سوق سوداء تباع فيها التصاريح الممنوحة لحاملي رخص تطبيقات النقل الذكي.
ويقول رئيس لجنة النقل والخدمات في مجلس النواب السابع عشر المهندس عامر البشير إن التطبيقات الذكية بوابة لبناء نظام نقل عام تكنولوجي، وتفعيله على الحافلات والحافلات سريعة التردد ووسائل النقل الجماعي.
ويعتبر البشير ان دخول التطبيقات الذكية على سوق النقل من شأنه رفع كفاءة النقل في المملكة، وتطوير الأسلوب التقليدي في الطلب والركوب.
من ناحيته، يرى الخبير المتخصص في النقل المهندس حازم زريقات أن من نقاط الضعف التي يفتقر لها قطاع النقل عدم استخدام التكنولوجيا لتحسين الخدمة، وبذلك قد يغيب عن المستخدم الاستعلام والربط والتتبع، ما يجعل الراكب في حالة من عدم الاستقرار في تحديد المواعيد.
ويؤكد زريقات ضرورة تفعيل خدمات إلكترونية أوسع في قطاع النقل كالدفع الإلكتروني وأنظمة التتبع وإعطاء الأولوية للباصات وباصات سريعة التردد على الإشارة الضوئية.
الموقف الايجابي من ادخال التكنولوجيا يشمل أيضا سائقي التاكسي الأصفر، حيث يؤكد أحد أصحاب المكاتب (أحمد الدعجة) أن مطالبه تتركز في التنظيم المحكم لعمل مثل هذه التطبيقات وليس الرفض القاطع لها، الأمر الذي يعزز التشاركية والتنافسية الشريفة.
وفي المقابل، يرى البعض في استخدام التطبيقات الذكية تبعات سلبية من قبيل ما حذرت منه وزيرة النقل السابقة لينا شبيب من تكرار سيناريو بيع التصاريح الممنوحة من الحكومة للسيارات العاملة بالتطبيقات الذكية على غرار التجربة التي مرت بها تصاريح التاكسي الأصفر.
ويلفت الدعجة إلى أن المشكلة تتجذر في القطاع تاريخيا، حينما كانت الحكومة من خلال دوائرها المعنية آنذاك تمنح تراخيص عشوائية دون اشتراط عدم بيعها، الأمر الذي شكل سوقا سوداء لها، ما ادى إلى ارتفاع أسعار "الطبعة" إلى أرقام غير منطقية تحددها فئة تمتلك عددا من هذه الطبع.
ولا يفوت الدعجة الإشارة إلى أعباء أخرى كانخفاض عدد ساعات العمل وارتفاع الكلف التشغيلية، والتي منها أسعار الوقود على وجه الخصوص، ناهيك عن أعباء القروض والرهونات التي يعاني منها عدد كبير من سائقي التاكسي.
ويطالب البشير بفرض رسوم أعلى على ترخيص السيارات الخصوصية العاملة بالتطبيقات الذكية، لتحقيق العدالة في مستوى التزامات السائقين السنوية للدولة ما يحرك عجلة التنمية ويعزز الحصاد الضريبي.
يذكر ان ‏مجلس الوزراء وافق مطلع الاسبوع الماضي على ترخيص وتنظيم عمل شركات النقل التي تستخدم تطبيقات الهواتف الذكية في خدماتها، بهدف تحسين مستوى الخدمات في هذا القطاع في المملكة.
وأقر خلال جلسته التي عقدت الاحد قبل الماضي الموافقة على نظام تقديم خدمات نقل الركاب باستخدام التطبيقات الذكية.