آخر الأخبار
  أول شركة اتصالات على مستوى المملكة زين الأردن تحصل على شهادة ( ( EDGE للمباني الخضراء)   الصبيحي: 32 ألف متقاعد ضمان ينتظرون استحقاقًا قانونيًا لرفع رواتبهم   تثبيت سعر بيع طن الشعير لجميع مربي الثروة الحيوانية والشركات المستوردة   ضبط 5 اشخاص مشتبه بمشاركتهم في مشاجرة بسطات بني كنانة   الدفاع المدني تنشر إرشادات لتجنب مخاطر استخدام المدافئ   الأردن يهنئ سورية بالذكرى الأولى لعيد التحرير   الحكومة: التحديات المائية تجبرنا على تزويد المياه مرة أسبوعياً بالأردن   بلدية إربد تتحرك: وداعاً للمطبات العشوائية   سلامي : نفكر بإراحة حاملي البطاقات الصفراء امام مصر   الأردن يدين تصريحات سموتريتش بشأن رفض إقامة الدولة الفلسطينية   غياب 8 نواب عن الجلسة الأولى لمناقشة الموازنة - أسماء   حسان يرعى إطلاق الاستراتيجيَّة الوطنيَّة للنَّزاهة ومكافحة الفساد   مهم للأردنيين بشأن زيت الزيتون المستورد   منتخب عمان الاهلية يتألق ويظفر بوصافة بطولة كرة السلة بين الجامعات   ارتفاع أسعار الذهب محليًا   ضبط مركبة تسير بسرعة 205 كم/ساعة على طريق الأزرق   مهم من التنفيذ القضائي إلى "الكفيل   إجراء القرعة الإلكترونية لاختيار مكلفي خدمة العلم اليوم   إصابات بالغة ومتوسطة بحوادث تدهور على الطرق الخارجية   طقس بارد نسبيًا في أغلب مناطق المملكة الإثنين

رواج تطبيقات النقل الذكي يشجع على استنساخها في وسائل النقل الجماعي

{clean_title}
يشجع الرواج الكبير في قطاع نقل الركاب باستخدام التطبيقات الذكية، والذي منحته الحكومة ترخيصا الأسبوع الماضي، على تفعيل الأنظمة التكنولوجية في وسائل النقل العام، كالحافلات العاملة على مختلف الخطوط الرئيسية والفرعية حاليا والباص السريع مستقبلا، وسط توقعات ببروز سوق سوداء تباع فيها التصاريح الممنوحة لحاملي رخص تطبيقات النقل الذكي.
ويقول رئيس لجنة النقل والخدمات في مجلس النواب السابع عشر المهندس عامر البشير إن التطبيقات الذكية بوابة لبناء نظام نقل عام تكنولوجي، وتفعيله على الحافلات والحافلات سريعة التردد ووسائل النقل الجماعي.
ويعتبر البشير ان دخول التطبيقات الذكية على سوق النقل من شأنه رفع كفاءة النقل في المملكة، وتطوير الأسلوب التقليدي في الطلب والركوب.
من ناحيته، يرى الخبير المتخصص في النقل المهندس حازم زريقات أن من نقاط الضعف التي يفتقر لها قطاع النقل عدم استخدام التكنولوجيا لتحسين الخدمة، وبذلك قد يغيب عن المستخدم الاستعلام والربط والتتبع، ما يجعل الراكب في حالة من عدم الاستقرار في تحديد المواعيد.
ويؤكد زريقات ضرورة تفعيل خدمات إلكترونية أوسع في قطاع النقل كالدفع الإلكتروني وأنظمة التتبع وإعطاء الأولوية للباصات وباصات سريعة التردد على الإشارة الضوئية.
الموقف الايجابي من ادخال التكنولوجيا يشمل أيضا سائقي التاكسي الأصفر، حيث يؤكد أحد أصحاب المكاتب (أحمد الدعجة) أن مطالبه تتركز في التنظيم المحكم لعمل مثل هذه التطبيقات وليس الرفض القاطع لها، الأمر الذي يعزز التشاركية والتنافسية الشريفة.
وفي المقابل، يرى البعض في استخدام التطبيقات الذكية تبعات سلبية من قبيل ما حذرت منه وزيرة النقل السابقة لينا شبيب من تكرار سيناريو بيع التصاريح الممنوحة من الحكومة للسيارات العاملة بالتطبيقات الذكية على غرار التجربة التي مرت بها تصاريح التاكسي الأصفر.
ويلفت الدعجة إلى أن المشكلة تتجذر في القطاع تاريخيا، حينما كانت الحكومة من خلال دوائرها المعنية آنذاك تمنح تراخيص عشوائية دون اشتراط عدم بيعها، الأمر الذي شكل سوقا سوداء لها، ما ادى إلى ارتفاع أسعار "الطبعة" إلى أرقام غير منطقية تحددها فئة تمتلك عددا من هذه الطبع.
ولا يفوت الدعجة الإشارة إلى أعباء أخرى كانخفاض عدد ساعات العمل وارتفاع الكلف التشغيلية، والتي منها أسعار الوقود على وجه الخصوص، ناهيك عن أعباء القروض والرهونات التي يعاني منها عدد كبير من سائقي التاكسي.
ويطالب البشير بفرض رسوم أعلى على ترخيص السيارات الخصوصية العاملة بالتطبيقات الذكية، لتحقيق العدالة في مستوى التزامات السائقين السنوية للدولة ما يحرك عجلة التنمية ويعزز الحصاد الضريبي.
يذكر ان ‏مجلس الوزراء وافق مطلع الاسبوع الماضي على ترخيص وتنظيم عمل شركات النقل التي تستخدم تطبيقات الهواتف الذكية في خدماتها، بهدف تحسين مستوى الخدمات في هذا القطاع في المملكة.
وأقر خلال جلسته التي عقدت الاحد قبل الماضي الموافقة على نظام تقديم خدمات نقل الركاب باستخدام التطبيقات الذكية.