يعتبر حفل الزفاف من المناسبات الهامة في حياة العروسان، حيث لأنه يخلد ليلة إسثنائية بالنسبة لهما والتي من خلالها ستبدأ مرحلة جديدة متمثلة في الحياة الزوجية المشتركة بينهما. وفي حفل ليلة العمر، يقع العروسان في أخطاء كثيرة سنتطرق لبعض منها في هذا المقال.
يشكل حفل الزفاف لدى بعض الأزواج تحديا كبيرا، مما يجعلهم في حيرة من أمرهم وإرتباك شديد حول الكيفية الصحيحة لتنظيم هذا الحفل. فهناك من يؤجل التحضيرات إلى الأيام الأخيرة المتبقية عن الحفل، مما يساهم في سوء التدبير والتنظيم خصوصا إذا كانت الفترة التي سيتم فيها الحفل هي موسم الأعراس فيصعب هنا إيجاد حجز للقاعة والأغراض الخاصة بهذه المناسبة.
القيام بإدخال العديد من الأشخاص في موضوع ترتيب حفل الزفاف مما يعوق عملية الإنسجام الواجب توفرها في هذا الحفل، فمن المفضل أن يتم ترك الكرة في ملعب ممون الحفلات لدرايته بشكل أكبر عن كيفية تسيير الحفل تجنبا لتضارب الآراء. كما أن العروسان يتملكهما توتر ورهبة كبيرين أثناء الزفاف وهو ما لا يصب في صالحهما حيث يتم إهدار الساعات الجميلة لهذه الليلة في القلق بدل الإستمتاع بكل لحظة لن تتكرر مرة أخرى.
يزعم العروسان أنهما قادران على تدبير شأن الحفل بمفردهما، وهو أمر خاطئ حيث أن دور المختصين مهم وأساسي ولكل مقام مقال فيجب الإستعانة بأصحاب الإختصاص لكي يمر الحفل في أفضل الأجواء لهما وللضيوف على حد سواء.
إرضاء الناس غاية لاتدرك، مقولة يجهلها العروسان أثناء حفل الزفاف. حيث أنهما يحاولان توفير أجواء خيالية لكي تروق كل الحاضرين وهو امر مستحيل. فيجب الإكتفاء بالأفكار المعقولة التي تلاقي إستحسان أغلب الضيوف دون تكلف وتصنع.