آخر الأخبار
  أول شركة اتصالات على مستوى المملكة زين الأردن تحصل على شهادة ( ( EDGE للمباني الخضراء)   الصبيحي: 32 ألف متقاعد ضمان ينتظرون استحقاقًا قانونيًا لرفع رواتبهم   تثبيت سعر بيع طن الشعير لجميع مربي الثروة الحيوانية والشركات المستوردة   ضبط 5 اشخاص مشتبه بمشاركتهم في مشاجرة بسطات بني كنانة   الدفاع المدني تنشر إرشادات لتجنب مخاطر استخدام المدافئ   الأردن يهنئ سورية بالذكرى الأولى لعيد التحرير   الحكومة: التحديات المائية تجبرنا على تزويد المياه مرة أسبوعياً بالأردن   بلدية إربد تتحرك: وداعاً للمطبات العشوائية   سلامي : نفكر بإراحة حاملي البطاقات الصفراء امام مصر   الأردن يدين تصريحات سموتريتش بشأن رفض إقامة الدولة الفلسطينية   غياب 8 نواب عن الجلسة الأولى لمناقشة الموازنة - أسماء   حسان يرعى إطلاق الاستراتيجيَّة الوطنيَّة للنَّزاهة ومكافحة الفساد   مهم للأردنيين بشأن زيت الزيتون المستورد   منتخب عمان الاهلية يتألق ويظفر بوصافة بطولة كرة السلة بين الجامعات   ارتفاع أسعار الذهب محليًا   ضبط مركبة تسير بسرعة 205 كم/ساعة على طريق الأزرق   مهم من التنفيذ القضائي إلى "الكفيل   إجراء القرعة الإلكترونية لاختيار مكلفي خدمة العلم اليوم   إصابات بالغة ومتوسطة بحوادث تدهور على الطرق الخارجية   طقس بارد نسبيًا في أغلب مناطق المملكة الإثنين

2017: شبح البطالة يتمدد والحكومات تتثاءب بالمعالجات

{clean_title}
تشير الأرقام الرسمية أن شبح البطالة يتمدد في المملكة بظل "غفوة" حكومية مستدامة على ذلك، وسياسات" متثائبة وهشة" بالمعالجة.
هناك من يرى من الخبراء الاقتصاديين أن السياسات الحكومة فشلت في تقليص معدلات البطالة المتفاقمة خلال العام 2017 حيث اتسمت بـ"الترويجية" بحسب وصفهم.
يأتي هذا في الوقت الذي سجلت فيه البطالة أرقاما قياسية في الربعين الثاني والثالث من العام 2017 إذ بلغت 18.2 % للربع الثاني و18.5 % للربع الثالث في حين وصلت في العام 2016 إلى 15.3 %.
وبالسياق، اعتبر أستاذ الاقتصاد في جامعة اليرموك، قاسم الحموري، أن الحكومة فشلت بتوفير فرص عمل حقيقية، الأمر الذي يتطلب من وجهة نظره، خطة فاعلة في جذب الاستثمار الذي يوفر فرص عمل للأردنيين وليس للوافدين إلى جانب تخفيض ضريبة المبيعات على المنتجات ما من شأنه تحفيز الطلب.
وربط الحموري الأزمة السورية وتأثيرها على السوق المحلية بضرورة أن تكون فرصة في نقل الاستثمارات السورية للبلاد على عكس سياسة رعاية اللاجئين التي تسيّدت الموقف وأضعفت الاقتصاد المحلي.
وخلص الحموري في الخيارات الواجب على الحكومة اتخاذها في العام المقبل، إلى ضرورة وجود نظام تشريعي مستقر، إلى جانب إصلاح النظام الضريبي المخصص للمستثمرين.
من جهته، قال مدير مركز الفينيق للدراسات الاقتصادية، أحمد عوض، إن "السياسات الحكومية ركزت على الترويج للوظائف دون النظر إلى سياسات تعزيز الاقتصاد الوطني لتحقيق فرص عمل فعلية".
كما رأى أن الحكومة لم تشكل وعيا في المؤسسات التعليمية للمواءمة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل.
واعتبر أن "اتفاقيات التجارة الحرة أضعفت إلى حد ما القطاعات الإنتاجية في توفير فرص عمل".
ومن ضمن الخيارات التي قدمها عوض للعام المقبل للحؤول دون ارتفاع معدلات البطالة، إعادة النظر بأنظمة التعليم وضرورة إفراز وعي يتواءم واحتياجات سوق العمل، إضافة إلى تنظيم سوق العمل وتحديد العمالة الأجنبية، وزيادة موازنة التعليم المهني التشغيلي.
كما رأى عوض، أن تطوير منهجية القياس التي اعتمدتها الحكومة في احتساب معدلات البطالة "ليست مبررا للرقم التاريخي لمعدلات البطالة في المملكة".
بدوره؛ قال أمين عام وزارة العمل السابق، حمادة أبو نجمة، إن "ضعف التنسيق بين القطاعين العام والخاص في برامج التشغيل والتدريب من الأسباب الرئيسية في قفزات معدل البطالة".
واتفق أبو نجمة مع عوض على أن النظام التعليمي يخرج شبابا بتخصصات غير مطلوبة في سوق العمل، الأمر الذي يخلف فائضا ببعض التخصصات، أهمها الطبية والهندسية والإدارية.
ووفق أرقام بين يدي أبو نجمة، فإن الجامعات الأردنية خرّجت العام الماضي 99 ألف جامعي، لا حاجة للسوق بتخصصاتهم.
ونوّه بالنجاح الذي حققته الإستراتيجية الوطنية للتشغيل في العام 2013 والتي آتت أكلها في العام 2014؛ حيث انخفض معدل البطالة إلى أقل من 11.5 %، الأمر الذي يحتاج إلى إعادة تحديث للإستراتيجية، بغضّ النظر عن أي ظروف سياسية قد تؤثر على المملكة، وفقا لأبي نجمة.