جراءة نيوز - عمان : أكدت الحكومة الفلبينية أول من أمس أن الصحفي الأردني بكر عطياني ومرافقيه الفلبينيين، محتجزون من قبل جماعة أبوسياف المحلية في البلاد، وأن الفريق التلفزيوني ذهب للقاء الجماعة المتشددة "طوعا"، بغرض إجراء مقابلة تلفزيونية.
وقال المتحدث الرسمي باسم القصر الرئاسي الفلبيني، إن الحكومة لا تستطيع تأكيد إن كان عطياني وفريقه يعتبرون "رهائن" لدى الجماعة، لكنهم حتى الآن "محتجزون فقط"، برغم مرور أكثر من أسبوع على انقطاع الاتصال معهم.
وذكر المتحدث بأن عطياني، وهو مدير مكتب قناة العربية الإخبارية في جنوب شرق آسيا، كان قابل قائد التنظيم سابقا، وأنه وفريقه رفضوا أن ترافقهم قوى أمنية حكومية عند توجههم للمقابلة.
وكانت الشرطة الفلبينية أعلنت الجمعة الماضي، أن فريقا من ثلاثة أشخاص من قناة العربية "فقد أثره"، فيما كان موجودا في جزيرة جولو بجنوب الفلبين، حيث تكثر عمليات الخطف، وأن عطياني وفريقه المؤلف من شخصين فلبينيين، لم يعودوا إلى فندقهم كما كان مقررا منذ مساء الثلاثاء الماضي الماضي.
يذكر أن عطياني، قام بتغطية أخبار تنظيم القاعدة لفترة طويلة، ويعمل في المجال الإعلامي منذ 15 عاما، وهو متزوج ولديه أطفال.
يشار إلى أن "جماعة أبو سياف" تنظيم مرتبط بالقاعدة، وتعتبره الولايات المتحدة "إرهابيا"، وله وجود قوي في جولو.
وكانت جماعة أبو سياف وراء احتجاز 21 شخصا رهائن، بينهم 10 سياح غربيين في العام 2000، في جزيرة سيبادان الماليزية، وأفرج عنهم مقابل ملايين الدولارات.