آخر الأخبار
  مهم من الضمان حول توزيع مبالغ مالية   الطاقة تدعو المواطنين للاستفادة من دعم الخلايا والسخانات الشمسية بنسبة 30%   التربية تدعو لاستكمال إجراءات الابتعاث للمستفيدين من مكرمة المعلمين اليوم   اجواء خريفية معتدلة فوق المرتفعات اليوم وانخفاض الثلاثاء   مصدر عسكري اردني: صاروخ (غراد) سقط في منطقة صحراوية خالية بالموقر وأطلق من جنوب لبنان   هذه هي حصيلة شهداء العدوان الاسرائيلي على لبنان   الطيران المدني: الاجواء الأردنية آمنة وحركة الطيران "ضمن المعدلات الطبيعية   مجلس الوزراء يقر نظام القيادات الحكومية لسنة 2024   بعد اغتيال حسن نصر الله .. رئيس الحكومة اللبنانية يعلن اغلاق جميع مؤسسات الدولة الاثنين   الأردن يؤكد وقوفه مع لبنان ويحمل الاحتلال مسؤولية التبعات   الأردن ينفذ إنزال جوي لمساعدات إنسانية على جنوب قطاع غزة   إعلان حكومي هام بخصوص أسماء الطلبة المرشحين للاستفادة من المنح الخارجية   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء   عائلات لبنانية تنام في العراء تروي كابوس ليلة الغارات   بيان صادر عن "الخارجية الاردنية" يحذر من جر المنطقة إلى أتون حرب إقليمية   العيسوي: الملك وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته السياسية والإنسانية تجاه الجرائم الإسرائيلية في فلسطين والمنطقة   تعرف على "هاشم صفي الدين" إبن خالة نصرالله المرشح الاقوى لخلافته   الصفدي يبحث مع نظيره السوري محاربة تهريب المخدرات   الأردن .. الحبس 12 عاما لمتهم صفع والدته وحاول قتلها   الشوبكي يرجح تخفيض سعر البنزين والديزل (3-4) قروش

اختارت حريتها فكان هذا مصيرها

{clean_title}

لم تكن تعلم أن مأساتها ستهز مواقع التواصل الاجتماعي، وتجعل آلاف المغردين يدشنون حملة لإنصافها، وحصولها على حقوقها والقبض على طليقها وأفراد عائلته.

الواقعة التي أصبحت حديث المصريين على موقع التواصل "فيسبوك" بدأت عندما كانت إسراء أنور أحمد البغدادي تسير في أحد الشوارع بمحافظتها الإسكندرية شمال مصر لتفاجأ بطليقها وأشقائه وزوجاتهم ووالدته يعتدون عليها بالضرب ويستدرجونها للمنزل ويجبرونها على التوقيع على إيصال أمانة.

هزت المفاجأة السيدة المصرية التي لم تتحمل الحياة مع زوجها السابق فطلبت الطلاق وحصلت عليه وأقامت دعوى قضائية للحصول على حقوقها القانونية، وهو ما لم يعجب عائلته التي اعتبرت فعلتها جريمة تستوجب العقاب.

انتهز الزوج السابق ويدعى أحمد، ويعمل مصورا في استديو خاص مرور طليقته في الشارع وجذبها من شعرها، وانهال عليها ضربا وتعاون معه أشقاؤه، ثم شاركتهم والدته وبعض زوجات أشقائه في الضرب، حتى انهارت قواها تماما، ثم حصلوا على توقيعها على إيصال أمانة لمساومتها وإجبارها على التنازل عن الدعوى القضائية.

الأغرب أن الأسرة لم تكتف بذلك بل انتزعوا من زوجة ابنهم السابقة كافة مصوغاتها الذهبية وهددوها بمقاضاتها لو لم تتنازل عن دعوى النفقة وقائمة منقولاتها، وبالفعل تظاهرت السيدة بالموافقة حتى تخرج من منزلهم، وعقب خروجها توجهت لقسم الشرطة، وحررت محضرين بالواقعة حملا أرقام 28340 ، 30254 لسنة 2017.