كشف مدير الإدارة الملكية لحماية البيئة العقيد عماد الزعبي عن ضبط 125283 مخالفة العام الحالي، احتلت القضايا المتعلقة بالمركبات وانبعاث الدخان منها المرتبة الأولى فيها.
وأكد في أن الحملات التوعوية لمؤسسات وجهات حكومية في هذا الجانب البيئي لم "تحقق هدفها”، لأنها تجري في فترات محددة وغير متكررة، ولأن الشأن البيئي لا يقع ضمن أولوياتها، فالوعي البيئي بين الأفراد، لم يترجم للآن فعليا على أرض الواقع.
واستند في رأيه، إلى أن المخالفات البيئية "تتكرر ذاتها، أكانت متعلقة بإلقاء النفايات أو بتقطيع الأشجار الحرجية وغيرها، ما دفع الإدارة لبحث آلية وكيفية ايقاع المخالفات على الأفراد، وليس فقط على المؤسسات، وعبر لجنة شكلت مؤخرا مع القضاء الشرطي”.
وتستعد الإدارة، بحسبه، لاطلاق خطتها الاستراتيجية العام المقبل، وفيها تتحدد الأهداف وبرامج العمل، والخطط التشغيلية وآليات التنفيذ، والوقوف على القيم المستقبلية، المتركزة على رفع الوعي، والتعاون والتنسيق بين الشركاء في العملية البيئية.
وبين أن الإدارة، حققت العام الحالي انجازات عدة، بينها نشر 10 سيارات وشق (ATV)، قبيل خمسة أشهر، تستخدم في مناطق ذات تضاريس صعبة، كالغابات وخارج الطرقات والمحميات، وسيرفع عددها ونشرها على نطاق أوسع الفترة المقبلة.
ونفى وجود مشكلة كبيرة ذات علاقة بالاتجار بالمرجان والأحياء البحرية، إذ لم تسجل سوى 30 مخالفة تتعلق بذلك، لكن الزعبي أضاف أن الصيد الجائر في مناطق الأزرق والجنوب، مشكلة تعمل مرتبات الادارة على ضبطها وملاحقتها، لكنها "غير مقلقة”.