الجزيرة يقصي الفيصلي ويلاقي شباب الأردن في نهائي الكأس
بلغ فريق الجزيرة يوم أمس المشهد النهائي لبطولة كأس الأردن (المناصير) وذلك بعد أن أكد تفوقه على نظيره الفيصلي بنتيجة 1-0 وذلك في مباراة الدور قبل النهائي(الإياب) التي أقيمت بينهما على استاد عمان الدولي، وكان الجزيرة فاز ايضا في مباراة الذهاب بنتيجة 2-0، صعد للنهائي بمجموع المباراتين ويضرب موعدا مع شباب الأردن في اللقاء النهائي الذي سيقام في شهر أيار
(مايو) من العام المقبل في ختام الموسم الكروي 2017-2018، أي بعد اختتام بطولة الدوري.
وكان شباب الأردن هو الأخر تأهل للقاء النهائي اثر فوزه على الوحدات 3-1 يوم أول من أمس في لقاء الإياب، في حين فاز الوحدات بالذهاب 1-0.
الجزيرة 1 الفيصلي 0
رمى لاعبو الفيصلي بثقلهم الهجومي الهادر وانطلقوا من مختلف المحاور باتجاه مرمى الحارس عبدالله الزعبي واجبروا لاعبي الجزيرة للتراجع للمواقع الخلفية، فسدد مندي كرة صاروخية علت العارضة وتألق الزعبي بتحويل ثابتة دلدوم لركنية لينفذها الأخير على رأس مندي الذي سددها قوية بجوار القائم.
فنيا اعتمد الفيصلي على تحركات انس جبارات ومندي في رسم الهجمات من العمق فيما اوكل لدلدوم وسريوة عمليات الاختراق من ميسرة الجزيرة، وتولى سالم العجالين ويوسف الرواشدة ارسال الكرات الطويلة والعرضية من الميسرة، وحاول الزوي ومن أمامه لوكاس مباغتة الثنائي يزن عرب وزيد جابر وتبادل المواقع لايجاد فراغات تمنح القادمين من الخلف فرصة التهديد والتسديد من خارج منطقة الجزيرة الذي حاول اغلاق منطقة العمق والاطراف ومراقبة لاعبي الفيصلي، فظهرت الادوار الدفاعية على اداء طنوس والعيساوي والروابدة والظهرين عمر مناصرة وفادي الناطور، وضبط ياسر الرواشدة وأبو خيزران انطلاقات وتحركات التعمري والعطار، وفي ظل الاغلاق الدفاعي المحكم من الجزيرة لجأ لاعبو الفيصلي لتبادل المراكز والكرات القصيرة وتنويع الاختراقات تارة من الميمنة واخرى من الميسرة، وحاول التعمري اللجوء إلى استغلال الهجمات المضادة والجري في بعض المساحات التي ظهرت في ملعب الفيصلي، لكن التزام العجالين في واجباته الدفاعية حاول ورفاقه ايقاف خطورته ولو بالقوة ، التهديد الحقيقي الأول للجزيرة على مرمى ياسين جاء من خلال الكرة القوية التي سددها القائد محمد طنوس من خارج المنطقة وعلت العارضة واخرج ابو خيزران رأسية العطار للركنية، ليتحسن اداء " الأحمر" في الدقائق الاخيرة مع تركيز على ميسرة الفيصلي وتعددت الكرات الثابتة خاصة بواسطة التعمري الذي كان يخترق من المناطق الضيقة ، واجرى الفيصلي تغيرا اضطراريا بخروج رواد ابو خيزران" المصاب" ودخول العائد من الاصابة بهاء عبد الرحمن، ويعود انس جبارات لمركز قلب الدفاع ويبدأ بهاء في قيادة دفة الفيصلي، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
حسم جزراوي وتأهل
استهل الجزيرة مجريات الحصة الثانية بورقة المحترف السوري عدي جفال عوضا عن العيساوي، ومرت تسديدة التعمري بجوار المرمى، فيما اشعل بهاء المدرجات بصاروخية علت العارضة، الفريقان تحسن ادائهما الهجومي وبدأ الالعاب مفتوحة والكرات سريعة نحو المرميين وقدم الرواشدة كرة مثالية نحو غير الموقف والسلبي لوكاس سددها برعونة فوق المرمى، وكثف الفيصلي من غزواته نحو مرمى الزعبي الذي انقذ تسديدة بهاء من موقف ثابت وأستبسل دفاع الجزيرة في وقف انطلاقات وهجمات الفيصلي التي تركزت على الكرات العرضية والثابتة، وعمد الفيصلي لتنشيط وسطه بالدفع بمهدي علامة عوضا عن سريوة، وسحب الجزيرة طنوس ودفع بالمدافع مهند خيرالله، وعاب هجمات الفيصلي التسرع وعدم الدقة واصطدمت بثبات دفاعات الجزيرة وسط وسط اداء تكتيكي خصوصا في الناحية الدفاعية، وعلى عكس المجريات نفذ
"البديل" عدي جفال ركلة حرة من خارج منطقة الجزاء استقرت في الزاوية اليسرى لمرمى معتز ياسين هدفا د 79.
الفيصلي الذي زاد من طلعاته الهجومية وطغى على لاعبيه التسرع في التصرف بالكرات خصوصا داخل المنطقة واصبحت الأفضلية له من دون تأثر فني على مسرح الاحداث، وظلت الهجمات المرتدة مصدر ازعاج لدفاعات وحارس الفيصلي، وابعد ياسين ركنية التعمري لحساب ركنية، وحاول الحكم قدر الامكان ضبط احتكاك اللاعبين في ضوء كثرة حالات الخشونة، لتنتهي المباراة بفوز الجزيرة 1-0.
المباراة في سطور
النتيجة: الجزيرة 1 الفيصلي0
الاهداف : سجل للجزيرة عدي جفال د. 79
الحكام: طاقم إماراتي مكون من عادل النقبي للساحة وعاونه محمد أحمد، حسن المهري ، وعبدالله العاجل رابعا.
العقوبات: انذر عبد الله الزعبي، محمد طنوس من الجزيرة، ومندي من الفيصلي
مثل الفيصلي: معتز ياسين، رواد ابو خيزران( بهاء عبد الرحمن) ، ياسر الرواشدة، ابراهيم دلدوم، سالم العجالين، انس جبارات، يوسف الرواشدة، مندي دومنيك، اكرم الزوي، احمد سريوة( مهدي علامة)، لوكاس.
مثل الجزيرة: عبدالله الزعبي، يزن عرب، فادي الناطور، زيد جابر، عمر مناصرة، نورالدين الروابدة، علاء الشقران، محمد طنوس(مهند خيرالله)، احمد العيساوي (عدي جفال)، موسى التعمري، عبدالله العطار( عصام مبيضين).