آخر الأخبار
  ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى   أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الثلاثاء   الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب

"تطوير الأعمال" يدير حوارية "ارشدني عشان تشغلني"

{clean_title}
نظم مركز تطوير الأعمالBDC بالتعاون مع جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا جلسة حوارية لشباب الجامعات والقطاع الخاص تحت عنوان حوارية تطوير الأعمال "إرشدني عشان تشغلني" وبحضور 100 طالب من طلاب الجامعة.
تهدف الفعالية الى تحفيز الشباب وتعزيز قدراتهم التوظيفية والريادية وذلك من خلال استضافة ممثلي القطاع الخاص والقطاع التعليمي والمؤسسات الداعمة للشباب. حيث حاور الدكتور أيمن ياسين ممثل القطاع الخاص السيد نيقولا البله رئيس ادارة الطاقة البشرية والاتصال المؤسسي في مجموعة شركات نقل والسيد نايف استيتية الرئيس التنفيذي والمؤسس لمركز تطوير الأعمال ومن ممثلي الجامعة الدكتورة ناديا صويص رئيس قسم ادارة الاعمال.
تطرق البله في حواره عن بيئة الاعمال اليوم واكثر المجالات والقطاعات مواكبة لاحتياجات العصر كونه خبيرا في الموارد البشرية كما قام باعطاء النصائح للشباب حول قدراتهم وما يحتاجون للتركيز عليه في بيئة العمل. وبدروه سلط نايف استيتية الرئيس التنفيذي لمركز تطوير الأعمال الضوء على اهم المخرجات التي استنبطها المركز في خبرته الطويلة في التعاون مع القطاع الخاص لسد الفجوة بين كفاءات الخريجين ومتطلبات سوق العمل وما يحتاج اليه الشباب اليوم ليساهموا في نجاح الشركات حيث ركز على الحاجة لزيادة التشبيك بين القطاع التعليمي والقطاع الخاص لتطوير المناهج بما يتواءم واحتياجات العصر مشيرا الى دور القطاع الخاص المهم في توعية الشباب من خلال الجلسات الحوارية المباشرة ، كما قدم نصائح للشباب حول المهارات المهنية والسلوكية اللازمة من حيث الالتزام والتحلي باخلاقيات العمل والعمل على تطوير كفاءاتهم ليتحلوا بصفات الخريج الذي تريده المؤسسات ويبحث عنه صاحب العمل، كما ركز على ضرورة الاعتماد على الذات في تنمية المهارات والسلوكيات التي يحتاجها سوق العمل، فدور الجامعة تزويد الطالب بالمعرفة ضمن التخصص ودور الطالب ان يتوسع ببناء.
بدورها تحدثت الدكتورة ناديا عن الجهود التي تبذلها الجامعة في تطوير المناهج بما يتواءم واحتياجات القطاع الخاص ودور الجامعة في تيسير سبل الحوار مع ممثلي الشركات منوهة الى ضرورة الحلقة النقاشية التي نظمها مركز تطوير الأعمال ودورها في توسعة آفاق الشباب لاستدراك متطلبات الحياة العملية، كما نوهت ان الجامعة تعيد النظر بالتخصصات والمواد الدراسية بشكل دوري لمواءمتها لمواكبة متطلبات الحياة، وهذا مما تتميز به جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا ولذلك تعتبر نسبة التوظيف بعد التخريج مباشرة عالية جدا.
كما تحدث الدكتور عبد الغفور مدير القبول والتسجيل والارشاد الجامعي عن دور الجامعة في دراسة اثر تطوير المناهج في دعم الشباب لفرص افضل، واشاد بالدور الذي يلعبه برنامج مهارات الذي يديره مركز تطوير الاعمال داخل الجامعة، وأن تكون المادة متطلبا اساسيا قبل التخرج لكافة طلبة الجامعة.
وفي نهاية الحوار، فتح الدكتور ايمن ياسين المجال للشباب لمشاركتهم آراءهم والاستفسار من المحاضرين معتبرين ان الجلسة هي عبارة عن صورة توضيحية عن عالم الاعمال وما يتطلب منهم من جهد ومثابرة للوصول الى مستقبل مهني متميز.
واضاف استيتية ان مثل تلك الجلسات ستعقد بالتتابع في مختلف الجامعات والكليات كجزء من خطة مركز تطوير الأعمالBDC في المساهمة في فتح الحوار بين الأطراف المعنية في تطوير القطاع التعليمي ورفع كفاءة الشباب لمواكبة متطلبات العصر العملية، وبالتالي تهيئة الشباب وهم لا يزالون على مقاعد الدراسة وبالتالي زيادة فرصهم التشغيلية المستقبلية.