الفيصلي والجزيرة في سباق محموم لبلوغ النهائي
يدفع فريق الفيصلي بكل قواه وبوقت مبكر صوب ملعب الجزيرة لتعويض خسارته الماضية في سباق صوب التأهل لبلوغ المشهد النهائي بكأس الأردن(المناصير) وذلك في المباراة الثانية (الإياب) بين الفريقين والتي تنطلق فصولها في الساعة الخامسة من مساء اليوم على استاد عمان الدولي.
الفيصلي الذي خسر مواجهة الذهاب 0-2 ، يسعى للتعديل ومن ثم للترجيح، فيما سيحاول الجزيرة التركيز على الواجب الدفاعي والتسجيل بهدف تصعيب مهمة نظيره.
الفيصلي × الجزيرة
استاد عمان- س 5
يتطلع فريق الفيصلي لرد الاعتبار كونه خسر لقاء الذهاب (0-2) على ارضه، ويمني النفس لمصالحة جماهيره بتحقيق الفوز المطلوب في التأهل والمحافظة على لقب كأس الأردن.
وتسمو آمال الجزيرة في تجديد الفوز على الفيصلي وحسم التأهل عن جدارة واستحقاق، خاصة وأن الفريق يمتلك خيارات للتأهل، التعادل أو الفوز او حتى الخسارة بفارق هدف واحد.
نتيجة مباراة الذهاب ستلقي بظلالها على معطيات مواجهة اليوم، فشعار الفوز سيكون قاسما مشتركا بين الفريقين، صحيح أن الجزيرة يكفيه التعادل او الخسارة بفارق هدف لحسم التأهل، لكن مديره التونسي شهاب الليلي يدرك خطورة اللعب على نتيجة التعادل أمام فريق بحجم الفيصلي، ولذلك سيوجه لاعبيه منذ البداية على ضرورة البحث عن تسجيل هدف يريح الأعصاب ويعقد مهمة الفيصلي ويعزز فرصة الحسم رسميا.
ووفقا لذلك، فإن الحذر سيغلف معطيات البداية، وسيجتهد الجانبان في تجنب تعرض شباكهما لهدف مبكر يربك الحسابات من خلال ضرورة اللعب بتوازن في الشقين الدفاعي والهجومي، خاصة أنهما يلعبان بأوراق مكشوفة للغاية.
ولن يحدث الفريقان التغيير المؤثر على تشكيلته في لقاء اليوم وإن كان خيار اللعب بمهاجمين او اكثر سيراود الجهاز الفني لفريق الفيصلي باعتباره سيكون مطالبا بالفوز بفارق ثلاثة اهداف، ولهذا من المتوقع أن ترتكز تشكيلة فريق الفيصلي على جهود حارس المرمى معتز ياسين، ويتقدمه ثنائي العمق ياسر الرواشدة ورواد ابوخيزران العائد من الايقاف، إلى جانب سالم العجالين اوابراهيم دلدوم، والأخيرين مطالبان بالتقدم لتوفير الزيادة العددية إلى مندي ومن أمامه انس الجبارات ومهدي علامة ويوسف الرواشدة، والتقدم خلف المهاجمين البولندي لوكاس والليبي أكرم الزوي لتشكيل ثقل هجومي على مرمى الحارس الجزراوي احمد عبدالستار.
من جانبه سيتعامل الليلي بواقعية مع المعطيات حيث يدرك بأنه يواجه فريقا ليس سهلا وهو قادر على قلب المجريات والعودة في اي وقت، وربما يجري بعض التعديلات على تشكيلته والتي سترتكز على أحمد عبد الستار في حراسة المرمى، ويتولى المنظومة الدفاعية زيد جابر ويزن العرب، بالإضافة لأدوار عمر المناصرة وفادي الناطور على الاطراف، فيما يقوم علاء الشقران ومحمد طنوس ونور الدين الروابدة بادوار ضبط الإيقاع وتنويع حلول البناء لتنشيط ادوار موسى التعمري وشادي الحموي، بما يعزز من فاعلية المهاجمين عدي جفال وعبدالله العطار.
عموما، في لقاء العريقين عادة ما تلغى كافة الحسابات الفنية ويحتجب المنطق، ويبقى الفريق الأكثر تركيزا وسيطرة على أعصابه والأكثر قدرة على استثمار الفرص السانحة أقرب للحسم.
التشكيلتان المتوقعتان
الفيصلي: معتز ياسين، ياسر الرواشدة، عدي زهران، ابراهيم دلدوم، انس جبارات، احمد سريوه، مندي، يوسف الرواشدة، دومنيك مينداي (مهدي علامة)، لوكاس، اكرم الزوي.
الجزيرة: عبدالله الزعبي، يزن العرب، زيد جابر، فادي الناطور، عمر مناصرة، نورالدين الروابدة، محمد طنوس، شادي الحموي، موسى التعمري، عدي جفال، عبد الله العطار.