قال وزير الاعلام / الناطق باسم الحكومة محمد المومني ان الأردن بصفتها صاحبة الوصاية الهاشمية لم تمنع احد ، بما فيهم اليهود من حرية العبادة القدس.
وردا على مسؤولين إسرائيليين قالوا ان إسرائيل هي الجهة الوحيدة التي بإمكانها ضمان حرية العبادة المسجد الأقصى قال المومني في تصريحات صباح الخميس: انه هذه اتهامات لا أساس لها من الصحة، ومن يقول ويعتقد بها يجهل ابسط حقائق التاريخ.
وبين انه في الفترة الحديثة كان هناك حرية للعبادة بالقدس لكافة اتباع الديانات السماوية، ولكن كان عبر تصاريح وأحيانا رسوم تدفع من اجل الدخول الى المناطق المقدسة من كافة اتباع الديانات، وهو ما كان يتم عبر قرون من الزمن وليس فقط في العقود القليلة الماضية.
وتابع : خلافنا مع إسرائيل فيما يخص الحرم القدس الشريف ، انه كان يتم السماح للجنسيات المختلفة وبما فيهم اليهود من الدخول ، ولكن بتصريح من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية (التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية) ، ولكن اعتراضنا على الدخول العشوائي الذي يحدث الآن .
وتابع: حرية العبادة في المدينة المقدسة معمول به من قرون، فكان هناك احياء لاتباع الديانات، ونذكر من يجهلون التاريخ بالعهدة العمرية ، وكيف ان الفاروق أمن كافة سكان المدينة على أموالهم وأرواحهم ، ورفض ان يصلي في الكنيسة احتراما وحتى لا يفهم ان تصرفه رخصة للآخرين لكي يفعلوا ذلك.وتابع : المسلمون هم من احترموا حرية العبادة ، ومن يقول ان إسرائيل هي من فعلت ذلك فهو يجهل ابسط حقائق التاريخ.