تراقب جهات يمنية مختلفة ما يقدم عليه عدد من قيادات ميليشيا الحوثي الانقلابية الإيرانية في صنعاء، بحق الرئيس الراحل علي عبدالله صالح بعد تنفيذهم لاغتياله الاثنين الماضي، وذلك بعد أن طالب زعيمهم عبدالملك الحوثي تشويه صورته بمختلف الوسائل.
وكانت البداية من خلال وثائق زعموا أنهم حصلوا عليها بعد اقتحام مقراته ومنازله بعد وفاة صالح، إلى جانب فبركة عنوانين منسوبة لصحف إسرائيلية، تتحدث بحزن عن رحيله. واتضح أن الوثائق وعناوين ومعلومات الصحف الإسرائيلية كلها مفبركة، بغرض إتقان هجمة شرسة ضد الرئيس السابق، من أجل تشويه صورته في عيون أنصاره، من خلال استغلال المنابر الإعلامية، بما فيها قناة "اليمن اليوم” التابعة لحزب صالح، في تلك الحملة. كما حاول الحوثيون عبر الحملة بث مقاطع فيديو لكميات مهولة من النقود والقطع الذهبية، زعموا أنهم وجدوها مختبئة في أقبية منازل الرئيس الراحل.