الحمل الكهربائي يسجل أعلى مستوى من بداية الخريف
سجل حمل النظام الكهربائي، السبت الماضي، مستوى 3100 ميغاواط، وهو الحمل الأعلى منذ بداية دخول موسم الخريف.
وبحسب مساعد المدير العام للتشغيل والتخطيط في شركة الكهرباء الوطنية، م.أمين الزغل، فإن هذا المستوى قريب من المعدل السنوى للأحمال في مثل هذا الوقت من كل عام والذي يتراوح ما بين 2950 و3100 ميغاواط، فيما يتوقع أن يرتفع الحمل إلى مستويلات تتراوح ما بين 3300 و3400 ميغاواط خلال ذروة فصل الشتاء بنهاية الشهرين الحالي والمقبل، وذلك اعتمادا على مرور موجات برد قوية.
وتراوح الاستطاعة التوليدية للنظام الكهربائي 4000 ميغاواط بما فيها الطاقة المولدة من مشاريع الشمس والرياح.
وبين الزغل أنه من المنتظر أن تدخل إلى الخدمة على النظام الكهربائي محطة رياح القويرة بقدرة 103 ميغاوط بداية العام المقبل، كما يتنظر أن تدخل المرحلة الأولى من محطة أكواباور باستطاعة 300 ميغاواط تليها 180 ميغاواط في وقت لاحق لترتفع استطاعة هذه المحطة إلى 470 ميغاواط.
كما يتوقع أن تدخل إلى النظام الكهربائي الدورة المركبة في محطة السمرا لتوليد الكهرباء باستطاعة 70 ميغاواط.
وتشير إحصائيات وزارة الطاقة والثروة المعدنية، إلى أنه سترتفع استطاعة النظام الكهربائي بنهاية العام الحالي إلى ما يقارب 4170 ميغاواط من نحو 3800 ميغاواط حاليا، إلى جانب ارتفاع الطلب على الكهرباء بنسبة 5.9 %، بنهاية العام الحالي، و6.6 % بنهاية العام 2020 و7 % بنهاية العام 2025.
يأتي ذلك في وقت تراجعت فيه نسبة الفاقد على الشبكة الوطنية لنقل الطاقة الكهربائية إلى 1.66 % العام الماضي من 1.77 % في العام 2015 و1.81 % العام 2014.
ويعد القطاع المنزلي المستهلك الأكبر للطاقة الكهربائية في المملكة؛ حيث كان نصيب القطاع المنزلي 45 % من إجمالي استهلاك الكهرباء في المملكة العام الماضي؛ حيث ارتفع استهلاكه بنسبة %7.3، تلاه القطاع الصناعي بنسبة 23 % ثم القطاع التجاري بنسبة 15 %، ثم ضخ المياه بنسبة 15 %، ثم إنارة الشوارع بنسبة 2 %.
وارتفع حجم استهلاك القطاع المنزلي من الكهرباء العام الماضي بنسبة 7.3 %.