الفيصلي يتطلع للعقبة والأهلي عينه على الرمثا
تختتم اليوم مباريات الجولة الحادية عشرة والأخيرة من مرحلة الذهاب لدوري المناصير للمحترفين، حيث ستقام 3 مباريات، الرمثا صاحب الصدارة برصيد 23 نقطة يحل بضيافة الأهلي وله 10 نقاط، يسعى الأهلي لاستثمار ظروف الرمثا، فيما الأخير سيحاول العودة لتوازنه، من خلال المواجهة التي تنطلق احداثها في الساعة الرابعة مساء على استاد عمان الدولي.
وفي الوقت ذاته يشهد استاد الملك عبدالله الثاني لقاء اليرموك وله 5 نقاط وشباب الأردن برصيد 16 نقطة.
وفي الساعة السادسة والنصف سيكون ملعب العقبة مسرحا للقاء الفيصلي برصيد 16 نقطة والعقبة بالترتيب قبل الأخير وله 7 نقاط.
الأهلي × الرمثا
يدرك صاحب الصدارة فريق الرمثا التطور الهائل الذي طرأ على اداء "الليث الأبيض"، وسيحاول "الغزلان" اتخاذ كافة التدابير اللازمة والالتزام بالواجبات الموكلة إليهم على أكمل وجه، ويعلم الرماثنة جيدا أن الفوز وحده هو الطريق الوحيد الذي يبقيهم على موقع الصدارة، ورغم الخسارة القاسية التي تعرض لها في الكأس أمام الجزيرة الا ان الرمثا يمتلك أسلحة هجومية فتاكة وقادرة على ضرب الشباك في أي وقت معتمدا على قوة وسطه بوجود عادل ابوهضيب وسائد الخزاعلة وعبدالله ابوزيتون ومصعب اللحام والمهاجمين احمد الدوني ومحمد شوكان، لكن الفريق يعاني بالخط الخلفي احيانا رغم وجود الرباعي المتألق جهاد الباعور وخالد ابوعاقولة وقصي نمر وعبدالله ديارا أمام مرمى الحارس محمد الشطناوي.
بدوره فإن فريق الاهلي الذي قدم مباراة اكثر من رائعة امام الفيصلي بالكأس وخسرها بالوقت الحرج سيلعب هو الاخر بالاسلوب السلس، الممزوج بالسرعة في بناء الطلعات الهجومية، واستثمار امكانات ليث البشتاوي والفلسطيني محمود الوادي في متابعة الكرات الساقطة أمام مرمى الشطناوي.
ويعول الفريق على قدرات يزن ثلجي وعبيدة السمارنة وموسى الزعبي ومحمد بلح، من خلال ارسال الكرات الطويلة والتي غالبا ما تأتي من طرفي الملعب، الى جانب الاكثار من التمريرات القصيرة، ولأن الرمثا يتميز بقدرات لاعبيه الهجومية، ينتظر ان يلجأ مدافعو الاهلي عادل هماني وقصي الجعافرة وعماد ذيابات ووليد زياد، الى وضع قلبي هجوم الرمثا تحت الرقابة الشديدة من جهة وابعاد الكرات قبل وصولها إلى مرمى الحارس محمد خاطر من جهة اخرى.
شباب العقبة × الفيصلي
لأن الفوز مهم للفريقين، فينتظر ان يطرحا كافة الأوراق الفنية منذ صافرة البداية، والاستفادة من خبرة وحيوية اللاعبين في فرض سيطرتهم على اجواء المباراة، التي ينتظر ان تحفل بكامل الندية والاثارة، وان كان الفيصلي الاقدر على ادارة المباراة والتحكم بمجرياتها وهو فريق يستطيع العودة في النتيجة بعد التأخر وقلب الطاولة بوجه الفريق المنافس في اي وقت.
يتميز عن منافسه في الشق الذي يتعلق ببناء الهجمات، التي يتناوب على قيادتها انس الجبارات ومندي ويوسف الرواشدة وخليل بني عطية، وترتكز على التمريرات القصيرة التي يعول عليها الفريق كثيرا في تشكيل التفاضل العددي، وتهيئة الكرات نحو ثنائي الهجوم لوكاس واكرم الزوي.
السرعة التي يتميز فيها الاداء الفيصلاوي تساعده كثيرا في كشف الدفاعات وضربها بالكرات المنوعة، وفي الوقت الذي تتمحور فيه العاب الفيصلي عند خط وسطه، فإن الواجبات الدفاعية وابعاد الخطورة عن مرمى الحارس معتز ياسين، تتطلب من ياسر الرواشدة ورواد ابوخيزران وابراهيم دلدوم وعدي زهران، اللجوء الى اغلاق المنطقة وابعاد الكرات قبل أن تستفحل خطورتها، ومن ثم اللجوء إلى بناء الهجمات لاسيما عبر انطلاقات زهران ودلدوم من الاطراف.
من جانبه يعرف صاحب الضيافة شباب العقبة قوة خصمه لذا سيعتمد مدربه إغلاق كافة المنافذ المؤدية إلى مرمى الحارس نور بني عطية قبل الانتقال إلى الهجوم، ويمتلك الفريق عددا من اللاعبين القادرين على مقارعة الفيصلي يبرز منهم المحترف فابريسيو إلى جانب محمود مشعل وطارق القماز ومحمد الحسنات ومحمد العدوان ومجدي العطار وعدي القرا.
اليرموك × شباب الأردن
يتطلع الفريقان لمواجهة اليوم بأكثر من مجهر، فكلاهما يسعى للفوز شباب الاردن للبقاء قريبا من القمة واليرموك للابتعاد عن منطقة الخطر.
على الجانب الفني، فإن مدرب شباب الأردن عيسى الترك يعتمد على تشكيلة متجانسة يمتزج فيها عنصرا الشباب والخبرة حيث سيعمل على إسناد مهمة حماية المرمى ليزيد ابوليلى، فيما سيوفر تواجد أحمد الصغير وبراء مرعي في العمق الدفاعي مهمة مراقبة مهاجمي اليرموك وفرض الرقابة عليهم، ولكن الأهم توفير المساحات للظهيرين محمد رؤوف ومصطفى كمال للتقدم والقيام بعملية الإسناد، على أن يتكفل احمد ياسر بمهمة لاعب الارتكاز مع سليمان ابوزمع حيث سيتحرر أحدهما لإسناد لؤي عمران ويوسف النبر في اطراف منطقة العمليات، ليتقدم خالد ابورياش لإسناد المهاجم بوجان لتخفيف الضغط الذي سيفرض عليه من قبل مدافعي اليرموك.
وعلى الجهة المقابلة، فإن اليرموك الذي قدم أداء جيدا وخرج بتعادل بطعم الفوز امام الوحدات، يعول على تحركات كل من هذال السرحان واسامة ابوطعيمة واحمد الشقران وعيسى السباح في منطقة المناورة مع انطلاقات عبدالاله الحناحنة وعلي خويلة من الاطراف، والتكفل بصناعة الالعاب للمهاجمين ايهاب محمد وفارس غطاشة.