آخر الأخبار
  البدور يقوم بزيارة ليلية مفاجئة لطوارئ مستشفى السلط   إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة   القوات المسلحة تُحّيد عدد من تجار الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   الملك : كل عام وأنتم بألف خير وأردن الوئام ومهد السلام   وزير الصحة : 40 مليون دينار لسداد مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر   لا تسعيرة بعد .. وزير المياه يحسم الجدل حول سعر مياه الناقل الوطني   المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟   الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع   النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟   المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن   إيعاز صادر عن "رئيس الوزراء" .. وضريبة الدخل ستبدأ التنفيذ إعتباراً من صباح الاحد   بدء صرف 25 مليون دينار رديات ضريبية عن عام 2024 الأحد   بعد اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن .. الخارجية الاردنية تصدر بياناً   مساعدات اوروبية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو   بلدية الزرقاء تتحرك قانونياً ضد المتورطين بسرقة المناهل   وزير المياه: الموسم المطري أفضل من العام السابق   تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين   "ديوان المحاسبة" 2024: 609 ملايين دينار كلفة الإعفاءات الجمركية   التربية: تدفئة 1249 قاعة امتحانية استعدادا للتوجيهي في الأجواء الباردة   مذكرة نيابية تطالب بدعم "النشامى" من مخصصات الترويج السياحي

بيان صادر عن تيار التجديد الأردني (لا للإرهاب و من هم وراءه)

{clean_title}
شهد يوم الجمعة الموافق (24/11/2017) مجزرة رهيبة دامية استهدفت المصلين في مسجد الروضة في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء في مصر العزيزة خلفت مئات الضحايا و الجرحى على أيدي اجرامية إرهابية حاقدة على الإسلام و الإنسان و الأمة .
إن تيار التجديد ليقف اليوم مؤكداً أن مسلسل الإرهاب لا يزال يتحرك بكل شراسة في ساحات امتنا باسم داعش هذا العنوان الاجرامي الذي شكل خطوات تمزيقية لأمن و استقرار هذه الأمة و ساهم كذراع ضاربة لخدمة مخططات العدو الصهيوني المحتل و قوى الغرب الحاقدة على الإنسان العربي و المسلم أي على أمتنا العربية و الاسلامية و تسعى جاهدة لتفكيك عراها و تشتيت قواها و نهب ثرواتها و ضرب امنها و استقرارها و الحيلولة دون وحدتها او تنسيقها فيما بينها او نهوضها و تطورها او الاعتزاز بترابها و تاريخها و دينها او الارتقاء بمستوى العصر و مدنيته او المساهمة في المسار العالمي المتطور ,,,حتى تظل امتنا في حالة ضعف و انقسام و اضطراب و فقر و في حالة عداء مع ذاتها ضد نفسها بنفسها و حتى لا تقوم لها قائمة .. ليتسنى للإحتلال الصهيوني الغاشم أن يظل مستمرا في تهويده و اتمام احتلاله لفلسطين من النهر الى البحر ثم الانتقال الى امتداداته التي لن تتوقف و هو يشكل قاعدة الغرب كله في منطقتنا العربية و ما عرف بالربيع العربي الذي تم اختطافه ليصبح خنجرافي صدر أمتنا قتلاً و تشريداً دماراً و تمزيقاً و تهجيراً إلى درجة فقدان الوطن و الهوية ,,
إن تيار التجديد و هو يعلن اليوم و كما أعلن دائماً بأن امتنا تتعرض لمخططات رهيبة تتعدد (سيناريوهاتها) و تتنوع أشكالها و أدواتها ,, و أن هذا المخطط الصهيوني الأمريكي الغربي ينطلق في هذه المرحلة بشراسة مع مطلع القرن الثاني لجريمة (سايكس بيكو) قبل قرن لنواجه هذه الهجمة التي تضرب كل أجزاء امتنا و شعوبها و مقدراتها و انسانها و كرامة هذا الانسان .. ليضعوه أمام احد خيارين اما تحت الانقاض أو فوقها ذليلاً محتقراً و ذيلاً خاضعاً راكعاً .. اننا في تيار التجديد لمتأكدون ان هذه الامة لن تركع لمخططاتهم و لن تخضع لهذا الارهاب الذي صنعوه بايديهم و إن نفذته بعض الايادي العميلة المأجورة هذه التي يجب ان نتصدى لها باستأصالهالانها ليست منا و لسنا منها ... و مقابل ذلك علينا ان نعي جرائم الايدي التي انشأتها و أمدتها بكل عوامل و أسباب و ادوات تطرفها و ارهابها و جرائمها ... و ما تصريحات السيدة كلينتون عنَا ببعيد / أن امريكا هي التي صنعت داعش لتكون ذراعا لها لخدمة مخططاتها الجديدة ضد امتنا في مرحلة القرن الحادي و العشرين للهجمة على الأمة و تسييرها مطلقا في ركب امريكا و الصهيونية و الغرب خدمة لمصالحهم و نهجهم الاستعماري بشعارهم (الغاية تبرر الوسيلة) فمصالحهم أولاً و لو كانت على حساب دماء و اشلاء النساء و الأطفال و الشيوخ و الشباب و الرجال و الأوطان و كرامة الانسان لا بل و وجود هذا الانسان .
لقد آن الاوان لأمتنا بكل مكوناتها و مقوماتها و تياراتها و قواها...ز مسلمين و مسيحيين... يساريين و يمينيين ...قوميين و وطنيين ...وسطيين و مستقلين .... علمانيين و شيوعيين ...الخ. أن ترجع الى وعيها و رشدها في الوقوف صفاً واحداً من أجل حماية نفسها و مصالحها و اوطانها و انسانها قبل فوات الاوان و لن تعجز الأمة عن ذلك و لكل امة كبوة و ما بعدها الا الانتفاضة ضد كل انواع و اشكال الاحتلال و العنف و التطرف و الاجرام و الارهاب .
و ماذلك على ارادة الشعوب بعزيز باذن الله