آخر الأخبار
  سلامي: أنا قائد المنتخب الأردني أسعى للتتويج ولا أحد يشكك بأمانتي   تجدد الهطولات الثلجية فوق مرتفعات الطفيلة والشوبك ومعان   ماذا دار بين جعفر حسان وأبو الغيط؟   حظر إنتاج وبيع وتداول مدافئ "شموسة" وجميع شبيهاتها   زين الأردن تحصد جائزة “بيئة العمل الشاملة للمرأة” من هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women)   البنك الأردني الكويتي وماستركارد يعلنان عن تعاون استراتيجي لتعزيزالابتكارفي منظومة المدفوعات الرقمية في الأردن   عمّان الأهلية تفتتح فعاليات يوم الخريج الثاني لكلية الهندسة 2025-2026   الضمان الاجتماعي: صرف رواتب المتقاعدين الإثنين   الصناعة والتجارة توافق على طلبي استحواذ لشركتين محليتين في الطاقة والأسمنت   الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة   يزن النعيمات يعلن نجاح العملية الجراحية   ارتفاع أسعار الذهب محليًا   مجلس الوزراء يحيل مدير عام مؤسَّسة المواصفات والمقاييس عبير الزهير إلى التَّقاعد   الحكومة تقر نظام جديد لتنظيم عمل الناطقين الإعلاميين الحكوميين   بنك الإسكان يتعاون مع ماستركارد لتعزيز حلول الحوالات عبر تطبيق إسكان موبايل   الملكية الأردنية: 8 رحلات إضافية إلى الدوحة دعما للمنتخب الوطني بأسعار مخفّضة   الأمانة تنذر عمال: عودوا إلى عملكم أو فصلناكم (أسماء)   الأمن: تأكدوا من الجاهزية الفنية للمركبات قبل القيادة   كتلة هوائية سيبيرية شديدة البرودة تؤثر على المملكة .. وتساقط ثلوج بدون تراكم   الأردن يصدر عملة تذكارية بمناسبة تأهل المنتخب الوطني لكأس العالم 2026

كارثة بيئية قد تحل بنهر الاردن .. فما هي!!

{clean_title}

كشف تقرير جديد، وتحليل لنوعية موارد المياه السطحية الرئيسية في الأردن، عن تدهور كبير في نوعية الجزء السفلي من نهر الأردن، حاثا على اتخاذ إجراءات فورية لإعادة تأهيل حوضه، لما يسببه من تهديد بيئي.

وقال التقرير الذى نشر الاربعاء، ان مستويات الملوحة في الجزء السفلي من النهر مرتفعة مما يشير الى ان النظام الايكولوجى لحوض نهر الاردن مهدد ويحتاج الى اجراءات لاعادة التأهيل.

ويعد التقرير، أول منشور للمشروع الوطني لرصد المياه عن بعد، الذي ينفذه المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا ووزارة البيئة.وفي إطار المشروع الذي مولته الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، تم تشتيت 13 محطة رصد مؤتمتة بالكامل على طول نهر الأردن ونهر اليرموك ونهر الزرقاء وقناة الملك عبد الله ومدخل ومخرج سد الملك طلال.

واختبرت المحطات المياه للتلوث والشذوذ من خلال تحليل درجة حرارة الماء وإمكانات الهيدروجين والعكارة والأكسجين المذاب والطلب على الأكسجين الكيميائي.

وأشار التقرير الأول للمشروع إلى أن تركيزات الفوسفور والنيتروجين والكود في قناة الملك عبد الله التي يبلغ طولها 110 كيلومترات ازدادت عند نقطة التقاء مع نهر الزرقاء، نظرا لطبيعة مياه النهر التي تعالج في معظمها مياه الصرف الصحي التي يتم التخلص منها من خربة محطة السمرا لمعالجة المياه العادمة.

ومع ذلك، فإن الزيادة في تركيزات الفوسفور والنيتروجين و كود لا تفرض أي قيود على استخدام المياه لأغراض الري، وفقا للتقرير، الذي أشار إلى أن مياه القناة تطابق المواصفات الأردنية على نوعية الري ماء.وأظهر التقرير أيضا أن المياه في الأجزاء العلوية والوسطى من القناة كانت ذات نوعية أفضل مقارنة بجزءها الجنوبي حيث تلتقي مع نهر الزرقاء

وتروي قناة الملك عبد الله، التي يزودها نهر اليرموك، 40 في المائة من المحاصيل في وادي الأردن، وحوالي 40 في المائة من مياه العاصمة بعد معالجتها في محطة زاي لمعالجة المياه.

وفيما يتعلق بنوعية المياه في نهر اليرموك، أشار التقرير إلى أن الرقم الهيدروجيني كان ضمن المعدل الطبيعي، وكانت مستويات الملوحة منخفضة ولم تكن هناك آثار للنيتروجين والفوسفور، مما يشير إلى أن مياه النهر خالية من الملوثات البيولوجية.

وفي الوقت نفسه، أشار التقرير إلى أن الرقم الهيدروجيني في مياه نهر الزرقاء وسد الملك طلال، الذي يعالج في الغالب المياه العادمة من محطة السمرا لمعالجة المياه العادمة، كان ضمن المعدلات العادية.ومع ذلك، ونظرا لأن الماء في كلا المكانين يحتوي على النيتروجين والفوسفور، فإن دراسة عن مقدار المحاصيل التي تروى بواسطة المياه من كلا الموارد تستفيد من تركيزات المواد الكيميائية اثنين هو مطلوب، وفقا للتقرير.

وأوصى أيضا بإجراء دراسة بيئية شاملة لنهر الزرقاء والأردن واليرموك حول تدفق المياه من مصادر الأنهار ومصادر التلوث والآثار والكميات فضلا عن تأثير نهر الزرقاء على المياه الجوفية و تدابير لحماية موارد المياه العابرة للحدود من التلوث المحتمل.

وأشار وزير البيئة ياسين خياط، خلال مراسم الإعلان عن إطلاق التقرير، إلى أن بيانات ونتائج المشروع تشكل أداة حيوية لصانعي القرار عند صياغة السياسات.وأكد الخياط أن بيانات المشروع تخدم أيضا في الحفاظ على نوعية المياه في الأردن التي تعاني من نقص المياه وزيادة الطلب على الموارد الثمينة.