-أكد مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس الدكتور حيدر الزبن ان الصناعة الوطنية شهدت تطورا ملحوظ خلال السنوات الماضية ليضاهي بعضها افضل الصناعات العالمية من حيث الجودة.
وبين الزبن خلال لقائه بالصناعيين الأردنيين في مبنى غرفة صناعة عمان امس أن المؤسسة تحرص على دعم الصناعة الوطنية، من خلال حرصها على تواجد مندوبين للصناعيين في كافة اللجان التي تشكلها المؤسسة، وانها تعمل على حل كافة القضايا التي تواجه الصناعيين الأردنيين فيما يتعلق بالمواصفات والمقاييس بالتنسيق مع غرف الصناعة، بما يتواءم مع المصلحة العامة ومصلحة المواطنين.
واشار الزبن الى أن حصول نظام الاعتماد الاردني على الاعتراف الدولي من قبل منظمة الاعتماد الدولي للمختبرات، يمنح الصناعة الوطنية ميزة المنافسة بقوة في مختلف اسواق العالم، وطالب القطاع الصناعي بالمشاركة حينما يتم دراسة اي مواصفة قياسية من خلال ابداء وجهة النظر التي تدعم مطالبهم وتسهم في رفع جودة الصناعات الوطنية.
واوضح ان المؤسسة قامت بمنح اي مصنع أحقية بسحب البضاعة من السوق المحلي، والعمل على اعادة تصنيعها وطرحها للبيع من جديد، ودعا المطابع الأردنية الى ضرورة عدم طباعة اي "ليبل" الا بوجود صاحب العلامة التجارية الاصلي، ومنع انتشار البضائع المقلدة.
وأكد ان المؤسسة لا تسمح بدخول اي بضاعة مخالفة للمواصفات الأردنية أو يمكن أن تسبب ضررا على المواطنين.
من جهته، ثمّن رئيس غرفة صناعة عمان العين زياد الحمصي دور المؤسسة في تطوير الصناعة الوطنية، واعتزاز الصناعيين بهذا الصرح الوطني والتعاون اللافت من قبل المؤسسة ممثلة بمديرها العام وكافة كوادر المؤسسة بالسعي دوما للارتقاء بالصناعة المحلية، والحرص على الارتقاء بإجراءاتها ومستوى خدماتها بما يلبي ويفوق تطلعات متلقي الخدمة. ودعا الحمصي الى اخضاع البضائع المستوردة، للمواصفات والمقاييس الأردنية، اسوة بتطبيقها على البضائع الوطنية، خصوصا وأن المنتجات الوطنية ذات جودة وسلامة عالية لا يعيبها بعض الحالات الاستثنائية، ولكنها تواجه تزايد المستوردات من شتى دول العالم، وخصوصا من الدول التي تحظى صناعاتها بدعم كبير وتدخل معفاة من الرسوم الجمركية بسبب اتفاقيات التجارة الحرة الموقعة بين الأردن وبين هذه الدول، الأمر الذي يحتم علينا دعم الصناعة الوطنية.