آخر الأخبار
  الأردن يرحب بقرار يونسكو لدعم نشاطات أونروا في الأراضي المحتلة   مفتي الاردن : التدخين حرام استخداما وبيعا وصناعة   مراكز أورنج المجتمعية الرقمية: مجتمعات تحتفي بالتعلم وتقود التعليم   الشيخ فواز عناد الفايز يزور مكاتب وكالة جراءة نيوز   الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش   إعلان وتوضيح صادر عن "المواصفات والمقاييس" بخصوص إدخال المركبات الكهربائية للمملكة   بعد تخفيض المخصصات .. هل سيطرء تغيير على دعم أسطوانة الغاز والخبز؟ وزير المالية يجيب ..   تحذير صادر عن "السفارة الامريكية" للأردنيين الراغبين بالحصول على "تأشيرة جديدة"   لتعزيز كفاءة قطاع الكهرباء .. "البنك الدولي" يصرف 150 مليون دولار للأردن   بدء استقبال طلبات التوظيف لأبناء المتقاعدين العسكريين .. رابط   نائب أردنية تسأل عن الشركة المصنعة لعدادات العقبة   الأغذية العالمي يلوّح بتعليق جزئي لأنشطته بالأردن   الملكة رانيا: مواهب محلية في الأردن لا توصف   تفاصيل حالة الطقس حتى الخميس .. وتحذيرات هامة   هل هناك إحتمالية لتساقط الثلوج في الاردن بموعد قريب؟ "الارصاد" توضح ..   الحكومة تنشر أسماء من فقدوا وظائفهم الحكومي بوزارتي التربية والتعليم والصحة - أسماء   الكشف عن عدد اللاجئين السوريين الذين عادوا لبلادهم منذ بداية العام   أورنج الأردن تتوج جهودها في نشر الثقافة الرقمية   الأردن.. الحكومة تخصص 2 مليون دينار لدراسات المدينة الجديدة   الحنيطي يكرم عددا من ضباط وضباط صف القوات المسلحة

أسواق النفط تستقر وبرنت يحوم حول 60 دولارا للبرميل

{clean_title}
استقرت أسعار النفط أمس فيما يحوم خام برنت قرب 60 دولارا للبرميل، بدعم من تصريحات لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يدعم فيها تمديد تخفيضات الإنتاج التي تقودها أوبك.
وأمس زاد خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة ثلاثة سنتات أو 0.05 % إلى 59.33 دولار للبرميل.
ويزيد برنت حاليا بمقدار الثلث عن أدنى مستوياته في 2017 التي لامسها في حزيران (يونيو)، وبلغ مستويات لم يسجلها منذ منتصف 2015.
وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في العقود الآجلة 52.61 دولار للبرميل متراجعا ثلاثة سنتات أو 0.06 % عن الإغلاق السابق، لكنه ارتفع بمقدار الربع عن أدنى مستوياته في 2017 التي سجلها في حزيران (يونيو).
والخام الأميركي أضعف نسبيا من برنت بسبب ارتفاع الإنتاج الأميركي الذي يكبح الأسعار في الولايات المتحدة.
وكان ولي العهد السعودي قال لرويترز يوم الخميس إن المملكة ستدعم تمديد خفض الإنتاج في مسعى لتحقيق الاستقرار بين العرض والطلب.
ورغم أن تزايد احتمالات تمديد أوبك لتخفيضات الإنتاج عزز التوقعات بتحقيق التوازن في السوق، يظل إنتاج الخام الأميركي يمثل مشكلة للمنظمة في الوقت الذي تسعى فيه جاهدة لتصريف تخمة المعروض العالمي.
وارتفع إنتاج الخام الأميركي 1.1 مليون برميل يوميا إلى 9.5 مليون برميل يوميا في الأسبوع المنتهي في 20 تشرين الأول (أكتوبر)، وفقا لإدارة معلومات الطاقة الأميركية.
من ناحيته، قال محمد باركيندو الأمين العام لأوبك لرويترز أمس إن إعلان السعودية وروسيا بوضوح عن دعمهما لتمديد اتفاق عالمي لخفض إنتاج النفط لمدة تسعة أشهر أخرى يزيح الضباب قبل اجتماع أوبك القادم.
وتخفض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بجانب روسيا وتسعة منتجين آخرين إنتاج النفط بنحو 1.8 مليون برميل يوميا منذ كانون الثاني (يناير). وينتهي سريان الاتفاق في آذار (مارس) 2018 ويدرس المنتجون تمديده.وقال باركيندو لرويترز على هامش مؤتمر "ترحب أوبك بالتوجيه الواضح من ولي العهد السعودي بشأن ضرورة تحقيق الاستقرار في أسواق النفط والحفاظ عليه بعد الربع الأول من 2018".
وأضاف أنه بجانب تصريحات بوتين ”فإن ذلك يزيح الضباب في الطريق إلى فيينا في 30 تشرين الثاني (نوفمبر)".
وفي السياق ذاته، قال مصدر مطلع على جدول تحميل الناقلات في إيران إن من المتوقع أن تهبط صادرات البلاد من الخام والمكثفات في تشرين الأول (أكتوبر) بنحو 20 % مقارنة مع الشهر السابق لتصل إلى أدنى مستوى في 19 شهرا، متأثرة بمشاكل في الإنتاج.
ومن شأن تعطل الإنتاج في ثالث أكبر منتج بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أن يساعد المنظمة على تقليص المعروض العالمي، بما يدعم أسعار النفط التي بلغت أعلى مستوياتها في 27 شهرا هذا الأسبوع مع قرار السعودية إنهاء تخمة المعروض العالمي من النفط.
وانخفضت شحنات المكثفات نتيجة "مشكلة فنية" في حقل بارس الجنوبي، ومن المتوقع أن تستغرق أعمال الصيانة ما يصل إلى شهرين، وفقا لما قاله مدير الشؤون الدولية بشركة النفط الوطنية الإيرانية سعيد خوشرو لرويترز أواخر أيلول (سبتمبر).
وقال المصدر المطلع إن صادرات الخام والمكثفات في تشرين الأول (أكتوبر) ستصل إلى 2.09 مليون برميل يوميا، مسجلة أدنى مستوى منذ آذار (مارس) 2016، انخفاضا من 2.57 مليون برميل يوميا في أيلول (سبتمبر). وطلب المصدر عدم ذكر اسمه نظرا لسرية المعلومات. وجرى إعفاء إيران من اتفاق أوبك لخفض الإنتاج، بما يسمح للبلاد باستعادة حصتها السوقية بعدما رفع عقوبات غربية عنها في كانون الثاني (يناير) 2016 كانت قد فرضت عليها بسبب برنامجها النووي.
وفي سياق منفصل، قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أول من أمس إنها تأمل ببدء الإنتاج من أولى 11 بئرا للغاز يجري تطويرها في حقل بحر السلام البحري بحلول أيار (مايو) 2018.
وقال المؤسسة في بيان إن عملية التطوير تهدف إلى "المحافظة على مستوى القدرة الإنتاجية الحالية للحقل من الغاز والمكثفات لسنوات قادمة وبما يضمن استمرار تدفق الغاز لمجمع مليتة" على الساحل الشمالي للبلاد.
ومليتة مشروع مشترك بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة إيني الإيطالية. وفي الولايات المتحدة، قالت إكسون موبيل، أكبر شركة نفط مدرجة في العالم، أمس إن أرباحها الفصلية قفزت 50 % بدعم من ارتفاع أسعار الخام والغاز الطبيعي. وحققت الشركة أرباحا صافية بلغت 3.97 مليار دولار أو 93 سنتا للسهم في الربع الثالث من العام الحالي، مقارنة مع 2.65 مليار دولار أو 63 سنتا للسهم في الفترة ذاتها من العام الماضي.
وذكرت إكسون موبيل أن الإعصار هارفي، الذي اجتاح منطقة الساحل الأميركي على خليج المكسيك في آب (أغسطس)، أثر سلبا على الأرباح الفصلية وخصم منها أربعة سنتات للسهم. وارتفع الإنتاج نحو 2 % إلى 3.9 مليون برميل من المكافئ النفطي يوميا.