عفو عام .. وقف هدر السجون .. وزرع بسمة لآلاف الأسر الأردنية .. لم لا؟

هل آن اوان العفو العام. كأن شرايين المجتمع تعاني. الصداع يحاصر البيوت. هنا بإمكان 'الرابع' أن يكون بطلا.

عفو عام .. وقف هدر السجون .. وزرع بسمة لآلاف الاسر الاردنية.. لم لا؟


في المعادلة ما يَسرّ الاقتصاد الاردني بحسب العديد من السياسيين. معادلة بسيطة ندرك أن بعضها محال لكن ليس كلها.

تاليا ما كتبه السياسي سلطان العجلوني: 'كل سجين يكلف الدولة 700 دينار شهرياً
على الأقل 50% من السجناء لو اعطتهم الدولة 500 دينار شهريا بنسكر نص السجون في #الأردن وبنوفر الربع مليار الي بدنا نبني فيهن سجون السنة الجاي، وبدل ما يطلعوا من السجن حاقدين عالبلد (هم وأسرهم) من البلاوي الي شافوها ومن التعذيب والحرمان، جزء كبير منهم رح يرجع لأصله: مواطن صالح ويبني البلد...
لو عنا ناس بتشغل مخها وبتخاف الله بهالبلد لنصير أحسن من سويسرا'.

سلطان 'بس بحكي'، أما الكاتب والصحافي سامي ابو خرمة فكتب أيضا على صفحته الخاصة على الفيسبوك: 'عفو عام.. مطلب شعبي.. 750 دينارا تكلفة السجين شهريا.. الاف المسجونين إداريا او قضائيا..'.

دراسة الجدوى الاقتصادية، مضروبة بالجدوى الاجتماعية، ومجموع إليها السمعة السياسية، ومطروح منها الضغط الذي يشعر به الناس، لا بد أن تفضي الى ناتج العفو العام.