آخر الأخبار
  الجراح تحت القبة: أوروبا ترى في الأردن "واحة أمن" .. ونائبة رومانية تدعو للتعلم من تجربة الأردن في اللجوء   وزير الاتصال الحكومي: قرعة خدمة العلم شفافة وعادلة بلا استثناءات   القوات المسلحة: 48 ساعة عطلة أسبوعية للمكلفين بعد أول 4 أسابيع   الملك يشير إلى أهمية العمل المشترك لتعزيز الحوار بين الأديان وهو ما ستركز عليه جولة جديدة من مبادرة   أول شركة اتصالات على مستوى المملكة زين الأردن تحصل على شهادة ( ( EDGE للمباني الخضراء)   الصبيحي: 32 ألف متقاعد ضمان ينتظرون استحقاقًا قانونيًا لرفع رواتبهم   تثبيت سعر بيع طن الشعير لجميع مربي الثروة الحيوانية والشركات المستوردة   ضبط 5 اشخاص مشتبه بمشاركتهم في مشاجرة بسطات بني كنانة   الدفاع المدني تنشر إرشادات لتجنب مخاطر استخدام المدافئ   الأردن يهنئ سورية بالذكرى الأولى لعيد التحرير   الحكومة: التحديات المائية تجبرنا على تزويد المياه مرة أسبوعياً بالأردن   بلدية إربد تتحرك: وداعاً للمطبات العشوائية   سلامي : نفكر بإراحة حاملي البطاقات الصفراء امام مصر   الأردن يدين تصريحات سموتريتش بشأن رفض إقامة الدولة الفلسطينية   غياب 8 نواب عن الجلسة الأولى لمناقشة الموازنة - أسماء   حسان يرعى إطلاق الاستراتيجيَّة الوطنيَّة للنَّزاهة ومكافحة الفساد   مهم للأردنيين بشأن زيت الزيتون المستورد   منتخب عمان الاهلية يتألق ويظفر بوصافة بطولة كرة السلة بين الجامعات   ارتفاع أسعار الذهب محليًا   ضبط مركبة تسير بسرعة 205 كم/ساعة على طريق الأزرق

تصدير ما قيمته 10 ملايين دينار عبر معبر طريبيل

{clean_title}
وصل إجمالي الشاحنات المحملة بالمنتجات الأردنية والمصدرة إلى العراق منذ فتح معبر طريبيل حوالي 877، وفقا لتقديرات رئيس لجنة متابعة قضايا التصدير إلى العراق حسن الصمادي.
وبين الصماديأن قيمة البضائع التي تم تصديرها إلى العراق منذ فتح معبر طريبيل حوالي 10 ملايين دينار، تم تنفيذها من قبل 385 بيانا جمركيا.
يشار أن لجنة متابعة قضايا التصدير إلى العراق تم تأسيسها العام 2015 من قبل الهيئة العامة في غرفة صناعة عمان.
وجدد الصمادي التوضيح أن عملية تصدير المنتجات الوطنية إلى السوق العراقية تتم من خلال وصول الشاحنات إلى ساحة التبادل الواقعة على الحدود بين البلدين، ومن ثم يتم نقل البضائع إلى شاحنات عراقية.
ويعد معبر طريبيل المنفذ البري الوحيد الذي يربط حركة تدفق البضائع التجارية بين الأردن والعراق، واغلق العام 2015 نظرا للاوضاع الأمنية في تلك الفترة، ليتم افتتاحه مجددا أمام حركة البضائع والمسافرين قبل نهاية آب (اغسطس) الماضي.
ولا تدخل الشاحنات الأردنية العراق حاليا بل تصل إلى الحدود ويتم نقل الشحنات إلى شاحنات أخرى تتكفل بنقلها داخل الأراضي العراقية.
وبلغت قيمة الصادرات الوطنية إلى العراق خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي 185.9 مليون دينار، في حين بلغت المستوردات الأردنية من العراق خلال نفس الفترة 674 ألف دينار.
وأوضح الصمادي أن المنتجات التي تم تصديرها تتوزع في قطاعات صناعية مختلفة اهمها البلاستيك والحديد مواد غذائية منظفات إضافة إلى الخضار والفواكة.
وأكد أن التصدير من خلال معبر طريبيل يمنح المنتج الأردني فرصة كبير للمنافسة في السوق العراقية، خصوصا وأن التصدير من خلاله يخفض كلف الشحن بشكل كبير مقارنة بتكاليف التصدير من خلال البحر أو الطرق البديلة البرية.
وتوقع ان يشهد معبر طريبيل خلال الأيام المقبلة ارتفاعا ملحوظا في حركة نقل البضائع وازدياد عبور الشاحنات بين البلدين، مبينا ان معرض بغداد الدولي يشكل فرصة للقطاع الصناعي للمشاركة والسعي لاحياء العلاقات التجارية من خلال اعتماد وكلاء للمنتجات الأردنية.  
وبحسب تصريحات سابقة لوزير الصناعة والتجارة والتموين المهندس يعرب القضاة، فإن معبر طريبيل وفقا للتجهيزات اللوجستية المتوفرة حاليا يستوعب يوميا حوالي 500 شاحنة.
وعبر القضاة عن أمله بأن تشهد الأيام المقبلة حركة تصدير كبيرة من المنتجات الصناعية عبر معبر طريبيل، مؤكدا أن الأردن ينظر إلى العراق ليس كسوق وانما شريك استراتيجي في جميع المجالات.
وبلغت الصادرات الأردنية للعراق ذروتها العام 2013 لتصل إلى 882 مليون دينار، بينما انحدرت في العام 2016 إلى مستوى 330 مليون دينار.
ورغم تراجع الصادرات الأردنية إلى العراق، إلا أن القطاع الصناعي حافظ على استمرار التصدير إلى بغداد بعد إغلاق "طريبيل"، وذلك عبر الطريق البري عبر السعودية والكويت وصولا للعراق أو من خلال الطريق البحري عن طريق ميناء العقبة إلى ميناء ام قصر مرورا بميناء جبل علي رغم  كلف الشحن العالية وطول المدة اللازمة لوصول البضاعة.